ما هو العيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية؟

اقرأ في هذا المقال


العيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية:

العيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية وهو ذاك العيد الذي يحتفل فيه الشعب الصيني العظيم أجمع باليوم الذي حقق فيه الجيش الصيني الكبير الاستقلال وحقق آنذاك الوحدة كذلك، حيث يتوافق هذا الاحتفال مع العيد القومي في اليوم الأول من أكتوبر من كل عام.

وفي اليوم الأول من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد تم الإعلان عن تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وهذا تم في احتفال ضخم كان ينظم في ميدان تيانانمن، وفي اليوم التالي أعلن الرؤساء في الحكومة الصينية عن أنَّ اليوم الأول من شهر أكتوبر من كل عام هو يوم عيد وطني للشعب وللمواطنين الصينيين أجمع، وفي بداية هذا اليوم تبدأ إقامة واحد من الأسبوعين الذهبيين والذي يستمر حتى اليوم السابع من شهر أكتوبر أي على مدار الأسبوع ككل، حيث يتم جدولة الاحتفال بهذا اليوم من خلال  تحديد اختيار أي الأسبوعين هو مناسب.

كما وتُقام الاحتفالات في كل أرجاء اليابسة الصينية إضافة إلى هونكونغ وماكاو، وفي هذا اليوم بالتحديد يتم إقامة العديد من الاحتفالات التي تعمل الحكومة الصينية الشعبية على تنظيمها، حيث يتضمن هذا الاحتفال إطلاق العديد من الألعاب النارية وإقامة الحفلات الموسيقية، حيث تتم هذه الاحتفالات في الأماكن العامة والأماكن الخاصة، ويحتفل أيضاً المواطنين في جمهورية الصين الشعبية باليوم الوطني في منازلهم الخاصة وفي أعمالهم أيضا، حيث يُرفع العلم التابع لجمهورية الصين في كل أرجاء الجمهورية الصينية في هذا اليوم، إضافة إلى تنظيم المهرجانات الوطنية المتعددة.

ومن الأماكن التي يحتفل فيها الشعب الصيني باليوم الوطني هو ميدان تيان آن من، حيث تزين الأماكن بالزينة الخاصة في كل عام كما ويتم عرض العديد من الصور على الملأ وهذه الصور تكون للزعماء الذين حكموا دولة الصين قديماً، مثل الزعيم صان يات سن.

ويجري في جمهورية الصين الشعبية عادة هي إذا توافق هذا اليوم الوطني مع عدد خماسي كمثل العيد الوطني الخمسين أو العيد الوطني الخامس والخمسين أو العيد الوطني الستين، يُقام أعياد وطنية ضخمة جداً في البلاد الصينية، كمثل تفحص الجنود في ميدان تيان أن من وانتشارهم أيضاً إضافة إلى وجود الرئيس دينجزياو بنج في الميدان.

المصدر: كتاب العالم الإسلامي والغرب والتحديات والمستقبل، د. نزار أبو نبيل. تاريخ العالم الغربي، شيني. تاريخ أوروبا السياسي والثقافي بخطوط عريضة، ولي شيرين.


شارك المقالة: