العيد الوطني لدولة إسبانيا:
في اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر من كل عام يحتفل المواطنين والرؤساء الإسبانيين بالعيد الوطني الإسباني وهو اليوم الذي حصلت فيه دولة إسبانيا الكبرى على استقلالها التام وتحقيق وحدتها بشكل كامل آنذاك، كما وتم تحديد اليوم الوطني لدولة إسبانيا في القانون الثامن عشر من عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد، والذي تم تأريخه في اليوم السابع من شهر أكتوبر على حدٍ سواء.
والقانون الثامن عشر من عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد كان ينص على أنَّه سيتم الإعلان والإقرار بأنَّ اليوم الوطني لدولة إسبانيا الكبرى هو عيداً وطنياً رسمياً وأنَّ الاحتفال بهذا اليوم يوافق العيد القومي في اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر من كل عام منذ حصول دولة اسبانيا على استقلالها بشكل كامل.
كما ويعتبر اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر من عام ألف وأربعمائة واثنين وتسعين للميلاد في الألفية الثانية للميلاد يوماً تاريخياً يشهد عليه العالم أجمع؛ وهذا باعتباره بداية للاتصال ما بين دولة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنَّ التعاون والالتقاء ما بين البلدين بلغ ذروته في هذا العام وكان يُسمى الالتقاء العالمي آنذاك، وفي هذا اليوم من ذاك العام تحولت أفكار ونظرة الشعب الأوروبي والأمريكي.
وعن تلك الاكتشافات بشكل كامل نتج عنها الاستعمار الأوروبي للامريكيتين، وأنَّه في اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر من عام ألف وأربعمائة واثنين وتسعين للميلاد لم تُكتشف دولة أمريكا الكبرى آنذاك، حيث أنَّ المستكشف والبحار الإيطالي كريستوفر كولومبوس كان على درجة كبيرة من الاقتناع بأنَّه قادر بشكل كامل من الوصول إلى جزر الهند من دون شكوك حول أنَّه صادف دولة أمريكا في ذات يوم.
كما ويعتبر اليوم الوطني لدولة إسبانيا أو ما يُسمى بيوم بيلار والذي كان يعود إلى عام ألف وأربعمائة واثنين وتسعين للميلاد ومنذ هذا التاريخ يعتبر يوماً وطنياً يحتفل فيه الشعب الإسباني بهذا اليوم العظيم؛ تخليداً لذكرى قيام المستكشف والبحار الإيطالي كريستوفر كولومبوس لوجود أمريكا آنذاك، وفي ذلك اليوم تم تكريس العديد من العلاقات الوثيقة والحضارية والثقافية ما بين الأمريكيتين ودولة أوروبا آنذاك.