أهمية النشاط البدني للاعب الرياضي

اقرأ في هذا المقال


تعمل ممارسة الأنشطة البدنية والمهارية على إكساب اللاعب العديد من الفوائد الهامة له، حيث أنه على اللاعب الحرص على تطبيق هذه المهارات والأنشطة بطريقة مثالية من أجل أن يحقق أعلى استفادة منها.

ما هي معوقات ممارسة النشاط البدني

العوائق الرئيسية التي تواجه الرياضيين تشمل:

  • ليس لدى اللاعب الوقت الكافي.
  • حالة صحية أو إصابة.
  • الكبر في السن.
  • كره الرياضة أو النشاط البدني.
  • عدم الاستمتاع بالنشاط البدني.
  • لا يمكن الوصول إلى وسائل النقل المتاحة.

أهمية النشاط البدني للاعب الرياضي

يوفر النشاط المنتظم مجموعة من الفوائد منها:

  • زيادة المرونة والحركة ويحسن حركة المفاصل.
  • يحسن التنسيق والحركة والتوازن وهذا يعمل على تقليل مخاطر السقوط والإصابة.
  • يساعد على استقرار ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول.
  • يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
  • يساعد على منع وإدارة حالات الصحة العقلية (مثل الاكتئاب) ويقلل من التوتر والقلق.
  • يحسن الحالة الذهنية مما يعزز المزاج ومستويات الطاقة والتركيز والثقة.
  • النوم بشكل أفضل.
  • يساعد في إعادة التأهيل بعد الجراحة أو الإصابة أو المرض، خاصةً عندما تكون هناك فترات طويلة من الراحة.
  • يمكن أن يمنح فرصة للقاء الناس والاستمتاع.
  • العمل على إنقاص الوزن، حيث سيحتاج اللاعب إلى قدر كبير من النشاط البدني ما لم يقم أيضًا بتعديل أنماط الأكل وتقليل كمية السعرات التي يتناولها ويشربها، حيث يتطلب الوصول إلى وزن صحي والبقاء فيه نشاطًا بدنيًا منتظمًا وتناول غذاءً صحيًا.
  • يمكن أن تساعد أنشطة تقوية العضلات مثل رفع الأثقال على زيادة كتلة العضلات وقوتها أو الحفاظ عليها، وهذا مهم لكبار السن الذين يعانون من انخفاض كتلة العضلات وقوة العضلات مع تقدم العمر، كما إن زيادة مقدار الوزن وعدد مرات التكرار التي تقوم بها ببطء كجزء من أنشطة تقوية العضلات ستمنح اللاعب المزيد من الفوائد بغض النظر عن عمره.
  • تنمية قدرة اللاعب على تطبيق الأنشطة ومنع السقوط.
  • يمكن أن يعمل النشاط البدني الأشخاص في العمل على إدارة الحالات المزمنة والإعاقات الحالية، على سبيل المثال يمكن للنشاط البدني أن يعمل على التقليل من الألم وتنمية الوظيفة والمزاج ونوعية الحياة.

نصائح عند ممارسة النشاط البدني

  • تغيير طريقة التفكير بحيث أنه إذا كان اللاعب مشغولاً عليه التفكير في الحركة كفرصة وليست مصدر إزعاج، على سبيل المثال محاولة المشي أو ركوب الدراجة بدلاً من استخدام السيارة أو صعود الدرج بدلاً من استخدام المصعد.
  • إذا لم يتمكن من اختيار نشاط بدني فعليه فعل شيئاً للاستمتاع به لتعبئة وقت فراغه.
  • التمرن مع صديق أو أحد أفراد الأسرة.
  • القيام بأي نشاط بدني أفضل من عدم القيام بأي نشاط، بحيث أنه إذا كان لا يمارس أي نشاط بدني في الوقت الحالي فعليه البدء بالقيام ببعض النشاط ثم القيام بزيادة الكمية الموصى بها تدريجيًا.
  • وضع أهداف واضحة ليحافظ على تركيزه وتحفيزه.
  • على اللاعب أن يكون نشيطًا في معظم أيام الأسبوع ويفضل أن يكون ذلك كله.
  • إذا كان يجد اللاعب صعوبة في تخصيص الوقت فعليه البحث عن طرق للنشاط على مدار اليوم.
  • تقليل مقدار الوقت الذي يقضيه في الجلوس لفترات طويلة وتقسيمه قدر الإمكان.
  • الانضمام إلى مركز صحي أو لياقة بدنية أو الحصول على مساعدة من مدرب شخصي.
  • الحصول على المساعدة في وضع برنامج تمرين مصمم خصيصًا ليناسب احتياجاته ومستوى لياقته.
  • تشجيع الأطفال على الحصول على تجربة إيجابية عند استخدام الأجهزة القائمة على الشاشة، حيث يمكن أن يكون وقت الشاشة صحيًا إذا كان متوازنًا طوال اليوم من خلال الأنشطة البدنية والتواصل الاجتماعي واللعب الإبداعي.
  • قبل البدء في برنامج تمرين جديد، أو إذا كان عمر اللاعب أكثر من “45” (رجال) أو أكثر من “55” (نساء)، أو لديه حالة طبية موجودة مسبقًا أو لم يمارس الرياضة لفترة طويلة، فعليه استشارة الطبيب قبل البدء في برنامج تمرين جديد.
  • قبل التمرين يجب على المدرب تحديد الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية قد تعرضهم لخطر أكبر في مواجهة مشكلة صحية أثناء ممارسة النشاط البدني ومنعهم من الأداء.

يعد النشاط البدني أحد أهم الأشياء التي يمكن القيام بها لصحة اللاعب، حيث يمكن لممارسة النشاط البدني تحسين صحة الدماغ والمساعدة في إدارة الوزن وتخفيف مخاطر الإصابة بالأمراض وتقوية العظام والعضلات، وتحسين قدرته على القيام بالأنشطة اليومية.


شارك المقالة: