الكارديو: تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب.
أهم ما ينتج عند الإفراط في التمارين الهوائية في الكارديو:
- الاعتدال هو الأساس لكل شيء، حيثُ تشير أحد الدراسات إلى زيادة ممارسة التمارين الهوائية “الكارديو” تؤدي إلى الوفاة، وقد تبين المدة المناسبة للتدريبات الهوائية ساعتين بالأسبوع. وأن هذه المدة كافية للحصول على الفوائد، ولذلك الإفراط في هذا النوع من التدريبات قد يتعادل مع عدم ممارسة الرياضة.
- حدوث الإصابات بشكل مبالغ؛ وذلك بسبب الإفراط الكبير للتمرين مثل: الجري لمسافات طويلة. والإفراط في هذا النوع ليس رئيسي في بناء العضلات وقد يسبب قلة للكتلة العضلية، وهذا ما يؤدي إلى قلة الكتلة العضلية لعدائين المارثون.
- التمرين الهوائي مهم لفقدان الدهون مع اتباع نظام غذائي قليل السعرات، وعندما يتم باستمرار لأجل كل من الفوائد البدنية أو تأثير التمرين والذي يحتاج مدة متوسطة وتدريب متكرر. ويتم تأدية التدريب لمدة عشرون دقيقة و3 مرات على الأقل لكل أسبوع. وعرف كوبر بنفسه التمرين الهوائي بأنه القدرة لاستعمال المقدار المتوسط من الأكسجين خلال التمرين المتعب، وبين “كوبر” كل من الفوائد الجسدية والأساسية للتمرين الهوائي مثل: اكتساب رئتين أكثر نشاط من خلال تحقيق أكبر قدرة للتنفس، وعندها يتم رفع القدرة؛ لتهوية الكثير من الهواء لفترة قصيرة من الوقت.
وبينما ترتفع قدرة التنفس لزيادة الأكسجين بسرعة أكبر في مسار الدم وزيادة فقدان ثاني أكسيد الكربون عن طريق ممارسة التريبات الهوائية، فإن القلب يصبح أفضل كفاءة في الأداء الوظيفي، زيادة حجم الدم، خلايا الدم الحمراء وتحفيز القدرة للجسم لنقل الأكسجين من الرئتين إلى الدم والعضلات.
بالنسبة للأيض يمكن من استهلاك العديد من السعرات الحرارية من غير حسابها في الوزن. ويمكن التدريب الهوائي من تأخير مرض هشاشة العظام بينما يكون زيادة في الكتلة العضلية. والتخلص من الدهون وارتفاع كثافة العظم. مع هذه الارتفاعات المتغيرة يوجد انخفاض في توقع حدوث مرض السكري، حيثُ أن العضلات تستخدم السكر بشكل أفضل من الدهون.