اقرأ في هذا المقال
- إصابات رياضة التجديف للاعب
- عوامل الخطر لإصابات التجديف للاعب الرياضي
- نصائح وإرشادات للوقاية من إصابات التجديف
- كيف يتم إسعاف إصابات التجديف للاعب الرياضي
تعد رياضة التجديف من الرياضات الممتعة وذلك بسبب ممارستها في البحار، حيث أنه على اللاعب التقيد بكافة التعليمات والخطوات من أجل تجنب قدر الإمكان حصول الإصابة للاعب.
إصابات رياضة التجديف للاعب
التجديف هو وسيلة ممتعة للحصول على اللياقة، كما تشمل المهارات البدنية التي تحتاجها القدرة على التحمل والقوة والتوازن والتوقيت والتقنية، ومن الإصابات الشائعة عند التجديف:
- آلام أسفل الظهر: أكثر إصابات التجديف شيوعًا، حيث أن الانحناء المستمر للأمام والخلف المطلوب عند التجديف يمكن أن يصيب أسفل الظهر.
- آلام الجزء العلوي من الظهر: بما في ذلك الألم في عضلات الكتف والرقبة وأعلى الظهر.
- إصابة الركبة: مثل الألم الذي يشعر به تحت غطاء الركبة أو الألم عند تحريك مفصل الركبة.
- التهاب أوتار الرسغ: وتشمل الألم والتورم في مكان الإصابة.
- بثور: على اليدين.
- كسور الإجهاد في الضلع: تحدث هذه الإصابات فقط عند نخبة الرياضيين الذين يتدربون طوال الوقت، حيث تقوم العضلات بشد الضلع بشكل متكرر مسببة كسور إجهاد.
عوامل الخطر لإصابات التجديف للاعب الرياضي
تتضمن بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ما يلي:
- أسلوب سيء: على سبيل المثال عدم الجلوس بشكل مثالي في القارب أو استخدام حركة تجديف غير دقيقة.
- الإصابات السابقة: والتي يمكن أن يؤدي التجديف إلى تفاقمها مثل إصابات الظهر والمعصم والركبة.
- قلة اللياقة: الشخص غير اللائق ذو العضلات غير المحددة أو غير المرنة والوضعية السيئة وعضلات البطن الضعيفة هو أكثر عرضة للإصابة أثناء التجديف.
- الوقت الذي يقضيه اللاعب في التجديف: من المرجح أن يتعرض المبتدئين في الرياضة لإصابات لأن أجسادهم ليست معتادة على التجديف، ومن ناحية أخرى فإن الشخص الذي يتدرب طوال الوقت معرض لخطر الإصابة بالإفراط في التدريب.
نصائح وإرشادات للوقاية من إصابات التجديف
- الحفاظ على مستوى جيد من الصحة العامة واللياقة البدنية.
- التأكد من الإحماء جيدًا والقيام بتضمين تمارين الإطالة المستمرة في روتين الإحماء.
- التستر بالملابس من الشمس وارتداء قبعة ونظارات شمسية ووضع أكثر من 30 واقيًا من الشمس على جميع المناطق الظاهرة من الجلد.
- ارتداء عدة طبقات من الملابس حتى يتمكن من إزالة الطبقات أثناء التسخين.
- تجنب التجديف في أشد فترات اليوم حرارة خاصة في فصل الصيف.
- أخذ الكثير من المشروبات مع اللاعب والحرص على الماء قبل وأثناء وبعد التجديف.
- ترك وقتًا كافيًا للتبريد، حيث أن التمدد جزء مهم من روتين التهدئة.
- أخذ دروسًا لتعلم المهارات والتقنيات المطلوبة للتجديف.
- عدم الذهاب للتجديف من قبل اللاعب بمفرده.
- عدم التجديف ضد حركة المرور بل على اللاعب الاستمرار مع التيار.
- عدم الذهاب للتجديف في الطقس العاصف، حيث أنه في حال كان يشك اللاعب في أحوال الطقس، فعليه أن يكون حذرًا ولا يذهب إلى الماء.
كيف يتم إسعاف إصابات التجديف للاعب الرياضي
- القيام ببرنامج عام للقوة واللياقة البدنية بما في ذلك تمارين رفع الأثقال والنشاطات الهوائية، مثل المشي أو الركض لتحسين قوة العضلات والمرونة والقدرة على التحمل.
- تقوية عضلات البطن لدعم أسفل الظهر.
- القيام بأداء تمارين المرونة بانتظام للظهر، حيث أن عضلات الظهر المشدودة أعلى عرضة للإصابة.
- التقيد بالقدرات وعدم إرهاق النفس عند التجديف، حيث تزداد احتمالية حدوث إصابات الظهر عند الشعور بالإرهاق.
- التأكد من الانتباه إلى الأسلوب في التجديف، مع الحرص على طلب النصيحة من مدرب التجديف حول طرق لتحسين الحركة.
- عدم الإفراط في في التدريب بل على اللاعب العمل على رفع القوة والقدرة على التحمل تدريجيًا على مدار فترة زمنية.
- الحرص على الاعتناء بالظهر في الحياة اليومية على سبيل المثال رفع الأشياء الثقيلة بشكل صحيح.
- التوقف فورًا في حالة حدوث إصابة للمساعدة في منع حدوث المزيد من الضرر، حيث أن التجديف من خلال الألم لن يؤدي إلا إلى تفاقم الإصابة.
- طلب العلاج الفوري للإصابة، حيث أن الإدارة المبكرة تعني قضاء وقت أقل بعيدًا عن التجديف.
- معالجة جميع إصابات الأنسجة الرخوة (التواءات الأربطة وإجهاد العضلات والنتوءات والكدمات) باتباع نهج (RICER)، أي الراحة والثلج والضغط والرفع (رفع الطرف فوق والقلب)، وطلب المشورة من أخصائي الصحة.
- عدم استئناف النشاط حتى يتعافى تمامًا من الإصابة.
- الانتباه للأسلوب المتبع في التجديف، حيث أنه من المهم تحديد سبب الإصابة حتى يتمكن من اتخاذ خطوات لمعالجة المشكلة.
وفي النهاية في حال كان اللاعب متبع الأسلوب الصحيح في رياضة التجديف، ومتقيد بأوامر المدرب فإنه من الممكن أن يقي نفسه بشكل كبير من حصول الإصابة الرياضية.