إصابة الحروق الجلدية وحروق البشرة للاعب الرياضي

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يتعرض اللاعب لإصابة في الحروق أثناء ممارسة الأنشطة، حيث أن ذلك يعود إلى ممارسة اللاعب للأنشطة المهارية والبدنية في الجو الحار.

إصابة الحروق الجلدية وحروق البشرة التي تصيب اللاعب الرياضي

تشجع الشمس والدفء العديد من الرياضيين على استبدال الصالات الرياضية ونوادي اللياقة البدنية المزدحمة بالرياضات والتدريب في الهواء الطلق، في حين أن الخروج إلى الخارج يمكن أن يكون نفسًا حقيقيًا ومجازيًا للهواء النقي، إلا أنه يمثل أيضًا مخاطر لمشاكل الجلد للرياضيين الذين يمارسون الرياضة.

 البثور

تتشكل البثور عندما يتسبب الاحتكاك في امتلاء الفراغات الموجودة تحت طبقات الجلد العلوية بالسوائل أو الدم، وهي أكثر شيوعًا على أطراف القدم وكرة القدم وظهر الكعب، كما تكون البثور أكثر انتشارًا بين العدائين عن بعد.

كيف يمكن تجنب الإصابة بالبثور أثناء ممارسة الرياضة

يمكن منع ظهور البثور عن طريق ارتداء أحذية مناسبة وارتداء جوارب تسمح بمرور الهواء وخلع الجوارب والأحذية المبللة بعد فترة وجيزة من التمرين، والحفاظ على القدمين جافة قدر الإمكان عند ممارسة الرياضة، كما أنه عادة ما تختفي البثور الصغيرة إذا تُركت بمفردها ويمكن أن يؤدي القضاء على النشاط المسبب للاحتكاك أو تقليله أثناء شفاءها إلى تسهيل ذلك.

كما قد تكون البثور الكبيرة مؤلمة وتتداخل مع النشاط ويمكن إدارتها عن طريق تنظيف الجلد المصاب بالكحول ثم استخدام إبرة صغيرة معقمة (نظف إبرة خياطة أو دبوس أمان بالكحول) لتحرير السائل، حيث يجب ترك الجلد المغطي للبثور سليمًا لحماية الجلد من العدوى والمساعدة في الشفاء، كما يمكن وضع الفازلين وضمادة على الفقاعة المصفاة لمنع المزيد من الاحتكاك أثناء شفاء الفقاعة.

كما يعد احمرار الجلد حول البثرة وتغير لونها أو إفراز رائحة كريهة من موقع البثرة علامات على الإصابة بالجلد ويجب أن تدفع الأفراد إلى طلب الرعاية الطبية المناسبة.

حروق الشمس

تلف الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية، كما أنه من الممكن أن تحدث إلى حد كبير أي شخص يخرج دون اتخاذ الاحتياطات المناسبة حتى عندما لا تكون الشمس مشرقة، وعادة ما نربط حروق الشمس بالطقس الدافئ المشمس، ولكن من المهم أن تتذكر أن البشرة تتعرض لأشعة فوق البنفسجية الضارة حتى في الأيام المليئة بالغيوم وفي الشتاء.

كيف يمكن تجنب الإصابة بحروق الشمس أثناء ممارسة الرياضة

أكثر أنواع الحماية من أشعة الشمس فعالية هي الملابس والقبعات، حيث أن هناك منتجات خفيفة الوزن وقابلة للتنفس يمكن ارتداؤها أثناء التمرين في الطقس الدافئ، كما أنه ينصح بوضع واقي من الشمس بدرجة حماية 30 أو أعلى واسع الطيف (يحمي من الأشعة فوق البنفسجية (A) والأشعة فوق البنفسجية (B)) وضد الماء.

كما يجب وضعه على كافة أنواع البشرة قبل 15 دقيقة على الأقل من الخروج في حتى يتم امتصاصه قبل التعرض للأشعة، مع الانتباه إلى المناطق المنسية بشكل متكرر بما في ذلك فروة الرأس (لمن يعانون من تساقط الشعر) والرقبة والأذنين وأعلى القدمين، واستخدام مرطب شفاه مع عامل حماية من الشمس 15 على الأقل لحماية الشفتين، وفي حال كان اللاعب يخطط لممارسة الرياضة في الهواء الطلق لأكثر من ساعتين فيجب إعادة وضع واقي الشمس.

حب الشباب (حب الشباب الناجم عن الرياضة)

هي مجموعات من النتوءات الحمراء على الجلد ناتجة عن تغطية الجلد بالملابس أو المعدات والفرك، ويمكن أن يتعرض لها الأشخاص الذين يرتدون ألياف لدنة عند ممارسة الرياضة أو معدات الحماية ذات الصلة بالرياضة مثل وسادات الكتف للاعبي كرة القدم أو أحزمة لمشاركي كرة القدم والجولف والهوكي والفروسية، كما أن الأشخاص المصابون بحب الشباب الموجود مسبقًا هم أكثر عرضة، ولكنه يحدث أيضًا للأشخاص الذين لا يعانون من حب الشباب.

كيف يمكن للاعب تجنب الإصابة بحب الشباب أثناء ممارسة الرياضة

الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية بين الجلد والمعدات لتقليل التلامس بين الجلد والجسم المهيج، وقد يكون تنظيف الملابس والمعدات بانتظام وتركها تجف تمامًا بين نوبات التمرين مفيدًا في منع هذا الطفح الجلدي، كما أنه قد يقلل الاستحمام بعد التمرين بفترة وجيزة من شدة الطفح الجلدي، حيث يمكن استخدام أدوية حب الشباب النموذجية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل البنزويل بيروكسايد، بالإضافة إلى أدوية علاج حب الشباب الموصى به من قبل الطبيب الأخصائي.

قدم الرياضي

هي عدوى جلدية تسببها الفطريات، حيث تنتقل العدوى من شخص لآخر أو من خلال ملامسة الأسطح التي لمسها الأشخاص المصابون، مثل أرضيات غرف تبديل الملابس ومعدات التمرين، حيث أن المظهر النموذجي لقدم الرياضي هو الجلد الأحمر المتقشر في المساحات الشبكية لأصابع القدم وباطن القدم، حيث تتكاثر الفطريات في المناطق الدافئة والرطبة من الجسم، كما يتعرض الرياضيون الذين يعانون من تعرق القدمين مثل معظم الرياضيين للخطر إلى حد ما.

كيف يمكن تجنب الإصابة أثناء ممارسة الرياضة

يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق:

  • ارتداء الجوارب التي تمتص الرطوبة.
  • غسل القدمين وتجفيفها جيدًا بعد التمرين.
  • ارتداء الصنادل في الأماكن المبللة مثل غرف تبديل الملابس.
  • الحفاظ على نظافة الجروح والخدوش وتغطيتها بضمادة حتى تلتئم.
  • عدم مشاركة أدوات العناية الشخصية مثل المناشف والصابون وشفرات الحلاقة.
  • تنظيف الملابس الرياضية بعد كل استعمال.

كما أنه يمكن للاعب الوقاية عن طريق استعمال الكريمات أو المستحضرات الموضعية المضادة للفطريات فعالة في معظم الأوقات، ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى أربعة أسابيع، وفي بعض الأحيان يكون تناول الأدوية عن طريق الفم ضروريًا إذا لم تتحسن العدوى بالمستحضرات الموضعية.

حرق العشب

وهي خدش للجلد يحدث نتيجة الاحتكاك بالأرض سواء أكان عشبًا أم عشبًا أم ملعب كرة سلة أم رملًا أم رصيفًا، كما أن الأشخاص الذين يلعبون كرة السلة وكرة القدم وكرة القدم والكرة الطائرة والعديد من الرياضات الأخرى.

كيف يمكن للاعب تجنب الإصابة بالحروق أثناء ممارسة الرياضة

من خلال الحرص ارتداء الحشو في المناطق المصابة بشكل شائع وخاصة الركبتين والمرفقين، حيث أنه على المسؤولين الحرص على غسل العشب جيدًا عن طريق جري الماء فوقه لإزالة الأوساخ أو العشب أو الحصى، ثم تنظيفه برفق باستخدام صابون معتدل، والحرص على وضع الفازلين لتهدئة الجلد المصاب وتقليل الاحتكاك والالتصاق بضمادة لاصقة.

كما أن الجلد المصاب معرض لخطر العدوى، ولذلك يجب فحص حروق العشب وغسله وإعادة تغطيته يوميًا، حيث أن زيادة الاحمرار أو التورم حول المنطقة وتغير لون الجلد المصاب أو تفوح منه رائحة كريهة من علامات العدوى وتتطلب عناية طبية فورية.


شارك المقالة: