يمكن ممارسة رياضة رفع الأثقال إما كرياضة أو كجزء من نظام تمارين الفرد، حيث أنها تنطوي تقليديًا على رفع الحديد مع الصفائح، حيث يمكن أخذ ممارسة رفع الأثقال كمقياس لرجولة الفرد وقوته وحيويته في المجتمعات اليونانية والمصرية القديمة.
إيجابيات ممارسة رياضة رفع الأثقال
1. بناء العضلات والقوة
هذه هي الميزة الأولى والأكثر وضوحًا لرفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية وهي ميزة كبيرة، كما أن أفضل طريقة لزيادة حجم العضلات إلى الجسم (والقوة الجادة) هي التدريب بالأوزان واستخدام مبادئ الحمل الزائد التدريجي، حيث يعني الحمل الزائد التدريجي فقط رفع المزيد من الوزن أو المزيد من التكرارات بمرور الوقت وزيادة الأداء وإجبار العضلات على النمو والتكيف.
ومن الممكن ولكن الأصعب بكثير تحسين العضلات مع أنماط أخرى من التمرينات (باستثناء تدريب وزن الجسم)؛ لأن الحمل التدريجي قد يكون من الصعب تحقيقه، كما يمكن أن يمنح اللاعب رفع الأثقال وأداء تمارين المقاومة الأخرى بنية بدنية جذابة وجسمًا قويًا، ولكن هذه الأنشطة تفتقر إلى مجال واحد حاسم وهو لياقة القلب والأوعية الدموية.
على عكس الجري والسباحة والتجديف وما إلى ذلك، فإن رفع الأثقال لا يزيد من معدل ضربات القلب، ولذلك فهو لا يساهم بشكل مباشر في تحسين القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن يكون تدريب المقاومة ورفع الأثقال شاقًا بالتأكيد لكنهما ليسا تمارين هوائية.
2. زيادة التمثيل الغذائي
عندما يتدرب اللاعب فإنه بذلك سيزيد بشكل طبيعي من معدل التمثيل الغذائي في جسمه واحتياجاته من السعرات الحرارية، وببساطة كلما تقدم اللاعب في رياضة رفع الأثقال يبدأ الجسم في حرق السعرات الحرارية.
3. تعزيز صحة العظام
إن الإجهاد الناتج عن رفع الأحمال (عند القيام به بشكل صحيح) يتحدى العظام ويمكن أن ينتج عنه زيادة كثافة العظام، حيث تصبح العظام القوية مفيدة مع تقدم اللاعب في العمر ويمكن أن تعمل في الوقاية من أمراض العظام مثل هشاشة العظام.
ومع تقدم اللاعب في السن يميل إلى فقدان كتلة العظام؛ مما يجعل العظام أعلى هشاشة وعرضة للإصابات مثل الكسور، حيث يمكن أن يساعد الاستثمار في تدريب القوة في وقت مبكر من الحياة في منع بعض هذه المشكلات لاحقًا.
سلبيات ممارسة رياضة رفع الأثقال
1. التشجيع على عادات الأكل غير الصحية
يمكن أن تكون الجهود المبذولة لإضافة كتلة العضلات وفقدان الدهون على التوالي مفيدة لتكوين الجسم، كما أن السعي وراء المزيد من العضلات والعلاقات العامة الجديدة يمكن أن يتسبب في إفراط بعض الناس في تناول الطعام بشكل كبير أو تجاهل التغذية السليمة، حيث يمكن أن يكون لاتباع نظام غذائي شديد الانهيار لفقدان الدهون آثارًا ضارة.
2. الحاجة إلى معدات خاصة
أكبر عيب لرفع الأثقال هو أنه لا يمكن القيام به إلا في صالة الألعاب الرياضية، حيث أنه من الصعب تكرار تجربة الرفع بالأثقال والأوزان الأولمبية في المنزل أو في الإجازة أو في فندق عندما لا يكون لدى اللاعب المعدات التي يحتاجها، وفي المقابل يمكن الركض في أي مكان بالخارج والداخل على جهاز المشي، ولكن يمكن فقط ممارسة تمرين ضغط مقاعد البدلاء في صالة ألعاب رياضية مناسبة؛ مما قد يجعل الرفع غير مريح في بعض الأحيان.
3. زيادة احتمالية الإصابة
كل نشاط غير ضار أو شكل من أشكال الاستجمام البدني لديه احتمال الإصابة، حيث يمكن أن يؤدي رفع الوزن الزائد إلى تقلص العضلات أو تقلص الأربطة أو الأوتار أو خلع المفاصل أو إصابات الكسر، حيث تساعد الاحتياطات الأساسية في تقليل احتمالية حدوث العديد من الإصابات.
وعلى اللاعب الحرص دائمًا على تحديد شريك له عندما يكون ذلك ممكنًا، والامتناع عن محاولة رفع أكثر مما يمكن تحمله، حيث لا يزال بإمكان اللاعب بناء العضلات ويصبح أقوى من الرفع المتكرر لأوزان أخف بدلاً من المخاطرة بالإصابة من خلال مقاومة الوزن بما يتجاوز قدراته الحالية.
وفي النهاية بشكل عام إن رفع الأثقال هو طريقة رائعة للحصول على اللياقة البدنية، كما أن الفوائد تفوق بكثير السلبيات بما في ذلك بناء العضلات وإسقاط الدهون وتحسين التكوين العام للجسم، وهو محفز للغاية على المدى الطويل، وعلى الجانب السلبي سيحتاج اللاعب إلى توخي الحذر بشأن الشكل ومقدار الوزن الذي يرفعه وإلا فقد يتعرض للإصابة.