استراتيجيات يتبعها المدرب عند تدريب الرياضيين المكفوفين

اقرأ في هذا المقال


تساعد التربية الرياضية على مساعدة الرياضيين المكفوفين على تعلم كافة الأنشطة الرياضية بكل سهولة، كما أنها تساعد الرياضيين على الانخراط مع المجتمع الذي يحيط به بشكل أكبر.

استراتيجيات يجب على المدرب اتباعها عند تدريب الرياضيين المكفوفين

التربية البدنية مهمة لصحة ورفاهية الناس من جميع الأعمار، حيث أن ممارسة الرياضة أمر مفيد ممتع  وتبني الثقة بالنفس وتحسن من الصحة واللياقة البدنية، ويتم تطوير مهارات رياضية معينة في الرياضات الفردية والجماعية، حيث يحتاج الرياضيون المكفوفون أو ضعاف البصر أيضًا إلى ممارسة النشاط البدني، كما يجب أن يختبر الطالب ضعيف البصر ذو الإعاقات الإضافية برنامجًا مصممًا لتحسين مستويات لياقته البدنية من خلال المشاركة في الألعاب والأنشطة والتمارين المختلفة.

وقد يعاني بعض الطلاب من ضعف الدورة الدموية ومحدودية قدرة الرئة وضعف العضلات وضعف الموقف والميل إلى زيادة الوزن، كما سيؤدي برنامج النشاط البدني المنتظم إلى تحسين اللياقة البدنية وإعطاء الطالب الثقة في التنقل عبر الفضاء دون تعليمات، ويمكنه أيضًا تطوير المهارات الحركية اللازمة للحياة اليومية والتنقل، ومن الأمور التي يجب على المدرب اتباعها:

  • مراجعة تقييم الرؤية الوظيفية للرياضي أو مقابلة مستشار التعليم لتحديد درجة ضعف البصر لدى الرياضي ومقدار الرؤية المتبقية المتاحة للرياضي.
  • سأل الرياضي عما يمكنهم رؤيته وأي الأشياء والظروف التي تمثل مشاكل، وعلى أي مسافة يكون الكائن مرئيًا.
  • السماح للرياضي بوضع أنفسهم حيث يمكنهم رؤية الأفضل.
  • التأكد من أن المناطق الداخلية مضاءة جيدًا، (التحقق مع الرياضي حيث قد يكون الضوء الخافت مفضلًا).
  • استخدم المعدات ذات الألوان الفاتحة ويفضل أن تكون بيضاء أو صفراء أو برتقالية، ما لم تكن هناك حاجة للظلام لتوفير التباين.
  • السماح للرياضي الذي يعاني من إعاقة بصرية باستكشاف منطقة التربية البدنية بأكملها حتى يتمكن من التعرف على المنطقة.
  • المحافظة على المناطق التعليمية مرتبة بقدر الإمكان، وإذا تم إجراء تغييرات كبيرة في البيئة يجب إخبار الطلاب المعاقين والسماح لهم باستكشاف المنطقة الجديدة.
  • تعديل الأنشطة والمعدات عند الضرورة، والعمل على استخدام أجراسًا مسموعة وحبال توجيه للجري ومعدات أكبر ونظام الأصدقاء.
  • الوقوف بالقرب من الرياضي المعاق حتى يمكن رؤية وسماع التعليمات.
  • توفير دعامة للذراع إذا لزم الأمر في أنشطة القفز.
  • استخدم اللمس لإظهار حركات الجسم.

شروط تسهل عملية تعلم المهارات للرياضي الكفيف

من المفيد استخدام اسم الرياضي قبل إعطاء التعليمات، ومن أهم الشروط:

  • استخدام التعليمات الشفهية الوصفية، وعلى المدرب أن يوضح ويقول ما يفعله في الواقع بلغة موجهة للجسد، مثال عند تعليم القفز على المدرب أن يقول للرياضي قف  على قدمك اليسرى، أو ارفع قدمك اليمنى والقفز في الهواء بالقدم اليسرى.
  • استخدام كلمات الاتجاه والمعالم في منطقة اللعب لتوجيه الطالب ضعيف البصر، على سبيل المثال سر إلى الباب واستدر نحو النافذة باستخدام ربع دورة.
  • استخدام الحركة كطريقة للتعلم، وعلى المدرب أن يقوم بإرشاد الطالب ولكن مع عدم المبالغة  في حمايته.
  • تلعب الرؤية دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن. يؤثر نقص الرؤية على حركة وتنسيق الطالب ضعيف البصر.
  • استخدام مساعدين إضافيين إذا لزم الأمر.
  • تشجيع الرياضي على العمل بشكل مستقل قدر الإمكان حتى لا يعتمدوا بشكل مفرط على المساعدة.
  • العمل على تقسيم المهارات إلى خطوات صغيرة.
  • يمكن تكييف المعدات القياسية لتلبية احتياجات الرياضي ضعاف البصر.
  • وضع في عين الاعتبار أن الرياضيين المعاقين بصريًا ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع التخطيطات.
  • العمل على الدعم من المعلمين المتخصصين والمدرسين الآخرين والمنظمات الخاصة بالمكفوفين.

طرق التكيف من أجل تنمية المهارات الأساسية والألعاب للمكفوفين

  • الانتقال من المهارات الأقل صعوبة إلى المهارات الأكثر صعوبة وتقسيم المهارات إلى أجزاء مكونة، على سبيل المثال مهارة إمساك الكرة عن طريق القيام بضرب الكرة على الطالب لمسافة قصيرة، مع الحرص على زيادة المسافة تدريجيًا، مع التخلص من الارتداد، ثم القيام بزيادة المسافة مرة أخرى.
  • الحد من مساحة اللعب وهذا يسمح بمشاركة أكبر للطفل المعاق دون تغيير تجربة المشاركين المبصرين بشكل كبير.
  • العمل على إبطاء الحركة واستخدام بالونًا بدلاً من الكرة.
  • استخدم كائنات لعب أكبر أو أصغر، حيث يمكن أن يراها الطالب بشكل أفضل. أيضا ويمكن أن تقترب الأهداف أو تصبح أكبر.
  • استخدام الإضاءة المناسبة وتباين الألوان، حيث يمكن لصق الكرة بشريط أصفر لامع يتناقض مع الأرضية والجدران، كما يمكن استخدام الشريط الملون لتمييز مناطق اللعب على الأرض أو الجدران.
  • تغيير نسيج الأرضيات، مثال استخدم سجادة مطاطي على الأرض لتحديد المساحة التي يتم فيها أداء التمارين، ووضع مفرش سجاد مطاطي بجوار الحائط حتى يعرف الطفل أنه عندما يخطو على السطح المتغير أنه قد خرج عن الحدود، حيث يشير التغيير في السطح أيضًا إلى تحذير للطالب من أن جدارًا أو جسمًا قادمًا لذلك يحتاج إلى الإبطاء والتوقف.
  • الرمي والالتقاط  والعمل على إعطاء المتلقي دليلًا صوتيًا، عن طريق جعل الكرة ترتد بدلاً من رميها مباشرة، واستخدم أنواعًا مختلفة من الكرات، مثل إنقاص القوة أو الزغب لتقليل التأثير عند الضرب بالكرة، حيث تعمل البالونات أيضًا على إبطاء الحركة، وعند الرمي على هدف يجب أن يعمل الرياضي على توفير صوت خلف الهدف، على سبيل المثال التصفيق والصافرة.
  • الضرب عن طريق استخدام الكرة على نقطة الإنطلاق وكرة نفاذة كبيرة ومضرب كبير الحجم، حيث يمكن دحرجة الكرة على منضدة أو على الأرض، كما يمكن وضع أجراس داخل الكرة لسماعها عند دحرجتها.
  • تعديل البيئة عن طريق استخدام الكرات الملونة والأقماع والأهداف.
  • تعرّف الرياضي المكفوف أو ضعاف البصر على أي مخاطر.
  • الاحتفاظ دائمًا بالاتصال اللفظي مع الرياضي ضعيف البصر / الكفيف.
  • التأكد من معرفة قواعد السلامة واتباعها من قبل جميع الرياضي.
  • التأكد من أن ظروف الإضاءة تتناسب مع احتياجات الطلاب ضعاف البصر.
  • القيام بتوفير الدعم الفردي أو الجماعي.
  • تنبيه الرياضي إلى موقع أي عائق، مثل أعمدة المرمى في المناطق المفتوحة وعلى الأرض وعلى ارتفاع الرأس.
  • قد يغير ضوء الشمس الساطع أو الأيام المظلمة الأداء البصري للرياضي.

كما أن الأنشطة البدنية المخططة جيدًا والتي تستخدم المعدات المناسبة تزيد من قدرات الشخص وتقلل من أي تحديات خاصة قد يواجهها، حيث يزيد تكييف لعبة أو نشاط من فرص المتعة وتنمية المهارات والثقة بالنفس، كما يؤدي تعلم رياضة أو نشاطًا ترفيهيًا جديدًا إلى تحسين جودة حياة الشخص الذي يعاني من إعاقة بصرية ويخلق إحساسًا عامًا بالرفاهية والكفاءة.


شارك المقالة: