السلامة العامة في رياضة القفز المظلي

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه تعتبر رياضة القفز المظلي من الأنشطة الرياضية الهوائية التي يقفز فيها الفرد من طائرة مروحية أو قمة مرتفعة هبوطاً إلى سطح الأرض من خلال استعمال مظلة وبمساعدة الجاذبية الأرضية فقط، ويمكن أن يقفز الفرد وحده في هذا النشاط الرياضي عن طريق تنافسه مع أفراد آخرين، وكانت بداية هذا النشاط البدني في عام 1797 على يد طيار فرنسي باستخدام بالونات الهواء الساخن، وانتشرت هذه الرياضة في المسابقات الرياضية في ثلاثينيات القرن الماضي، ليتم اعتمادها كرياضة مهمة معترف بها في سنة 1952م.

الإصابات الأكثر شيوعا في رياضة القفز المظلي

بسبب الطبيعة الخطرة للقفز بالمظلات يرتفع معدل الإصابات الرياضية؛ حيث من الممكن أن تؤدي هذه الرياضة إلى حدوث كسور بشكل شائع في عظم الساق والقدم، ومن المهم أن يقوم الفرد بارتداء أحذية داعمة لأنها تمنع التدحرج الذي من الممكن أن يحدث للكاحل، ويمكن أن يكون القفز في الأحوال الجوية السيئة خصوصاً مع العواصف الرعدية والرياح العاتية نشاط خطر، وفي الولايات المتحدة تحظر متطلبات السلامة الأساسية القفز في رياح تتجاوز 14 ميل في أثناء استخدام معدات الهواء المضغوط، ومع ذلك فإن الحد الأقصى للرياح غير محدود للاعبين المرخصين.

شروط السلامة بالقفز المظلي

  • مراجعة إجراءات الطوارئ، التأكد من جميع المعدات، معرفة الاتجاهات الأربعة، والاستعداد لحل الأعطال التي من الممكن أن تحدث مع الاستعداد لتنفيذ إجراءات الطوارئ قبل تنفيذ عملية القفز.
  • الالتزام بارتداء زي مناسب خالي من الثقوب والتمزقات لمنع دخول الهواء؛ حيث تكمن أهمية الزي المناسب في الحفاظ على حرارة الجسم وحمايته من الهواء البارد في ارتفاعات عالية، مع أهمية حماية الجسد من الخدوش والصدمات عند الهبوط على الأرض.
  • الالتزام بارتداء خوذة رأس مناسبة؛ حيث أنها تخفف من ضربات الرأس وحدتها المحتملة أثناء الهبوط، ويحب أن تكون متينة وقوية بما يكفي لامتصاص الصدمات، مع الانتباه عند اختيارها إلى حجمها ومناسبتها للرأس.
  • ارتداء نظارات القفز لزيادة الحماية والسلامة العامة، والتأكد من قدرة الفرد على التعامل مع المعدات خلال ارتدائه لها؛ حيث يمكنه الاستغناء عنها إذا لم يتمكن من استعمال أدواته عند ارتدائها، ومن المهم ارتداء حذاء متين وبمعايير مناسبة لحماية القدمين من آثار الهبوط على الأرض.

شارك المقالة: