العلاقة بين الفروق الثقافية والذكاء الرياضي:
إن الرياضة جزء من عالم فكري عالمي يتطلب مجموعة واسعة من المهارات الحركية والإدراك الاجتماعي، حيث أنّ هي عبارة عن دمج المواهب الجسدية مع التصور المكاني والتحفيز والمثابرة، والتفكير المبتكر وحل المشكلات الاجتماعية والعملية، بالإضافة إلى أنها تشمل القدرة على التقييم والتوقع سلوك لاعب رياضي ثاني.
كما أن المهارات الرياضية المتعلقة بالوظيفة الفكرية لها القدرة على تأخير الإشباع والاستجابة الفورية لأداء البطولة، فإن لعب الفريق بشكل جماعي والذي بدونه قد لا تؤدي المواهب الفردية إلى البطولات، يتضمن مجموعة أخرى من المهارات المعقدة التي تنطوي على التواصل الاجتماعي، القدرة على إخضاع الاحتياجات الشخصية لأهداف المجموعة، التسامح مع الإحباط والقدرة على كبح المهارات الحركية أثناء التعلم عن عمد لمهارات أخرى تم تجاهلها سابقًا أو التقليل من قيمتها.
وأيضاً وجود الذكاء في الرياضات الفردية والجماعية يمكن أن يساهم بقوة في تطوير مهارات الرياضية التي لها ارتباط مع الذكاء الرياضي والفروق الفردية، حيث يُعدّ التدريب العقلي والعاطفي مكونًا يتجاهله بعض الرياضيين، ولكنه مهم في الحفاظ على قوة وظيفته تحت الضغط وتحسين الأداء الرياضي.