اقرأ في هذا المقال
- المنافسات الأولمبية للرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة
- قائمة الرياضيين الذين شاركوا في كل من الألعاب الأولمبية للمعاقين والأولمبياد الخاص
يترتب على الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركة في المنافسات العالمية التي تقام من أجل المنافسة مع الفرق الأخرى، مع الحرص على التدريب بشكل جيد قبل المباريات العالمية.
المنافسات الأولمبية للرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة
يترتب على اللاعب من ذوي الإعاقات الذهنية من سن 8 وما فوق من جميع مستويات القدرات العمل على التدريب والمنافسة في أكثر من 30 رياضة أولمبية، ولكي تكون مؤهلاً للمشاركة في الأولمبياد الخاص يجب أن يكون الرياضيون من ذوي الإعاقة الذهنية لديهم تأخر معرفي أو إعاقة في النمو، أي القيود الوظيفية في كل من التعلم العام ومهارات التكيف، وقد يكون لديهم أيضًا إعاقة جسدية.
كما ترحب الألعاب البارالمبية بالرياضيين من خمس فئات إعاقة رئيسية، وهم المبتورون والشلل الدماغي والإعاقة الذهنية وضعاف البصر وإصابات العمود الفقري، وللمشاركة في الألعاب البارالمبية يجب على الرياضيين اتباع معايير معينة وتأهيل معينة حتى يكونوا مؤهلين.
كما يؤمن الأولمبياد الخاص بعمق بقدرة الرياضة على مساعدة جميع المشاركين على تحقيق إمكاناتهم ولا يستبعد أي رياضي بناءً على النتائج المؤهلة، بل يقسم الرياضيين بناءً على تلك الدرجات للمنافسة العادلة ضد الآخرين من ذوي القدرات المماثلة، وبالنسبة إلى لاعبي الأولمبياد الخاص فإن التميز هو إنجاز شخصي، وهو انعكاس للوصول إلى أقصى إمكانات الفرد، وهو هدف يمكن أن يتطلع إليه الجميع.
وللمشاركة في الألعاب البارالمبية يجب على الرياضيين اتباع معايير معينة ومعايير تأهيل معينة حتى يكونوا مؤهلين، وهذه المعايير والمعايير خاصة بالرياضة ويتم تحديدها من قبل مدربين الرياضة والمنظمات الرياضية الدولية ذات الصلة، كما تدور الألعاب الأولمبية للمعاقين حول رياضة أداء النخبة المميزون من اللاعبون، حيث يمر الرياضيون بعملية تأهيل صارمة حتى يتمكن الأفضل، أو أعلى المؤهلين على أساس الأداء من التنافس في الألعاب.
كما أن الأولمبياد الخاص هو حركة عالمية تقود عالم الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية، وتركز على بناء شبكة عالمية من الرياضيين من جميع مستويات القدرة الذين يتنافسون في الألعاب الرياضية أثناء إنشاء مجتمعات من القادة الملتزمين بالاندماج والقبول والكرامة للجميع، كما تقام الألعاب الأولمبية الخاصة على مدار العام في سبع مناطق من العالم وأكثر من 170 دولة ولديها أكثر من 220 برنامجًا تعمل يوميًا لتوفير التمكين من خلال 32 رياضة من النوع الأولمبي.
كما تدار الألعاب البارالمبية من قبل اللجنة البارالمبية الدولية وذلك بصفتها المنظمة التمثيلية الدولية للرياضيين ذوي الإعاقة، وتضم اللجنة الدولية ممثلين منتخبين من جميع أنحاء العالم.
قائمة الرياضيين الذين شاركوا في كل من الألعاب الأولمبية للمعاقين والأولمبياد الخاص
قبل إقامة دورة الألعاب البارالمبية لأول مرة في عام 1960، كان هناك العديد من الرياضيين ذوي الإعاقة يتنافسون في الألعاب الأولمبية، وفرت الألعاب البارالمبية للرياضيين المعاقين مرحلة دولية خاصة بهم للتنافس على مستوى النخبة، كما تمكن بعض هؤلاء الرياضيين أيضًا من التنافس في الألعاب الأولمبية ضد الرياضيين العاديين وحقق الكثير منهم النجاح في كليهما.
كما أن بعض الرياضيين المعاقين لديهم المهارة رغم إعاقتهم لمنافسة النخبة في رياضتهم، بينما تنافس البعض الآخر في الألعاب الأولمبية، ثم تعرضوا لحادث أو مرض وعادوا إلى رياضة النخبة للمنافسة كمعاقين، كما لا يشمل الرياضيون أدناه الرياضيين البارالمبيين الذين شاركوا أيضًا في فعاليات الكراسي المتحركة في الألعاب الأولمبية بين عامي 1984 و 2004، ولا في تزلج المعاقين في الألعاب الأولمبية الشتوية في 1984 و 1988.
1. نيرولي فيرهول (Fairhal Neroli)
شاركت في بارالمبياد عام 1972 و 1980 و 1988 و 2000 وأولمبياد 1984، وأصيب الرياضي النيوزيلندي نيرولي فيرهول بالشلل من الخصر إلى الأسفل بعد حادث دراجة نارية، كانت قادرة على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984 واحتلت المركز 35، امتدت حياتها المهنية في الألعاب البارالمبية من عام 1972 إلى عام 2000، حيث أكملت لأول مرة في ألعاب القوى، ولكنها نجحت لاحقًا في الرماية، وكانت أول رياضية تنافس في كل من الألعاب الأولمبية للمعاقين والألعاب الأولمبية.
2. مارلا رونيان (Marla Ronean)
شاركت في أولمبياد المعاقين 1992 و 1996 وأولمبياد 2000 و 2004، وهي رياضية كفيفة من الولايات المتحدة الأمريكية وفازت بأربع ميداليات ذهبية في أولمبياد المعاقين عام 1992 في سباقات السرعة، وأصبحت فيما بعد عداءة مسافات متوسطة ناجحة، حيث احتلت المركز الثامن في سباق 1500 متر في أولمبياد سيدني 2000؛ مما يجعلها أول رياضية مكفوفة قانونًا تتنافس في الأولمبياد.
3. ناتالي دو تويت (Nataliedu Toit)
شاركت في أولمبياد المعاقين 2004 و 2012 ، أولمبياد 2008، هو سباح المسافات الجنوب أفريقي ناتالي دو تويت بترت ساقها اليسرى من الركبة بعد أن صدمتها سيارة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وكانت تسبح دون مساعدة من طرف اصطناعي، وفي دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 شاركت في السباحة لمسافة 10 كيلومترات في المياه المفتوحة واحتلت المركز 16، وشاركت أيضًا في ثلاث ألعاب أولمبية للمعاقين في 2004 و 2008 و 2012، وفازت بما مجموعه 13 ميدالية ذهبية.
4. باولا فانتانو (Paola Fantano)
شارك في بارالمبياد 1988 و 2004 وأولمبياد 1996، وأصيبت رامي السهام الإيطالية باولا فانتاتو بشلل الأطفال عندما كانت في الثامنة من عمرها وكانت مقيدة على كرسي متحرك، وذلك في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996، احتلت المركز 54 في المنافسة الفردية للسيدات في نفس العام حصلت على الميدالية الذهبية في فريق السيدات وميدالية برونزية في فردي السيدات في دورة الألعاب البارالمبية، وكانت أول رياضية تنافس في الأولمبياد وأولمبياد المعاقين في نفس العام.
كما شاركت أيضًا في خمس ألعاب بارالمبية متتالية، وفازت بما مجموعه ثماني ميداليات بما في ذلك خمس ذهبيات.
5. سونيا (Sonja)
شاركت في أولمبياد المعاقين 1984 و 1988 والأولمبياد عام 1992، واحتلت الرامية البلجيكية سونيا فيتنبرج وهي مستخدمة على كرسي متحرك المركز السابع والثلاثين في أولمبياد برشلونة 1992 بمسدس هوائي بطول 10 أمتار سيدات، وشاركت أيضًا في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعامي 1984 و 1988، وفي عام 1984 فازت بالميدالية الفضية في مسدس الهواء المتكامل ، وفي عام 1988 فازت بالميدالية الذهبية في مسدس الهواء.
6. أسونتا ليجنانتي (Asonta Lejnante)
شاركت في أولمبياد المعاقين 2012 و 2016 وأولمبياد 2008، كما أن أسونتا ليجنانت الإيطالية كانت تعاني من إعاقة بصرية، وولدت مصابه بمرض الجلوكوما الخلقي في كلتا العينين، وشاركت في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين، ولكن تدهورت رؤيتها بعد ذلك، كما شاركت في أولمبياد المعاقين 2012 و 2016.
7. أوسكار بيستوريوس (Oscar Pistorius)
شارك في بارالمبياد 2004 و 2012 وأولمبياد 2012، وبترت ساق أوسكار بيستوريوس الجنوب أفريقي تحت الركبة عندما كان يبلغ من العمر 11 شهرًا، بعد ولادته بدون شظية وتشوهات في قدمه، وفي عام 2012 شارك في سباقات التتابع 400 متر و 4 × 400 متر في أولمبياد 2012، حيث ركض على ساقيه الاصطناعية المصنوعة من ألياف الكربون، ليصبح أول مبتور الأطراف يشارك في كل من الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين.