تأثير التمارين الحركية على مرضى التوحد

اقرأ في هذا المقال


تعمل التمارين الرياضية على إكساب الرياضي الذي يعاني من التوحد فوائد عديدة، حيث أنه عند الممارسة فإن جميع أجزاء الجسم تشترك في الممارسة البدنية.

تأثير التمارين الحركية على مرضى التوحد

تعمل التمارين الحركية على تحسين قوتهم العضلية وقدرتهم على التحمل من خلال المشاركة في برامج مثل التمارين الرياضية والتمارين المائية وركوب الخيل، كما أن الأشخاص المصابين بالتوحد يميلون إلى أن تكون لديهم قوة عضلية وتحمل أضعف مما هو معتاد بالنسبة لأعمارهم، كما أن القوة والتحمل مهمان ليس فقط للصحة البدنية، ولكن أيضًا للاستفادة من الفرص الاجتماعية التي تتضمن نشاطًا بدنيًا بما في ذلك الرياضات الترفيهية والألعاب غير المنظمة.

كما يتمتع العديد من المصابين بالتوحد بمهارات لياقة أقل مقارنة بالأشخاص الآخرين، وتشمل هذه المهارات التوازن وتنسيق الجسم والتحكم البصري الحركي ومهارات التنقل الأخرى، كما أن العديد من الأنشطة البدنية تعمل على تحسين اللياقة البدنية المرتبطة بالمهارات للشباب المصابين بالتوحد، والتدريب على المهارات الحركية (مثل تنس الطاولة) وركوب الخيل.

وتشمل هذه المهارات الأساسية الجري والرمي والإمساك، والأهم من ذلك يترتب على المدرب أن يفهم  كيفية تعزيز النشاط البدني مدى الحياة للأشخاص المصابين بالتوحد، وفي الوقت نفسه يترتب أن تلهم النتائج المشجعة ممارسي اللياقة البدنية ومعلمي التربية البدنية وأولياء الأمور؛ وذلك من أجل إشراك الأطفال والمراهقين والبالغين المصابين بالتوحد في مجموعة واسعة من الأنشطة.

استراتيجيات ملائمة للرياضين المصابين بالتوحد لتشجيع النشاط البدني

العديد من المشكلات تجعل النشاط البدني أقل جاذبية لكثير من المصابين بالتوحد، وتشمل هذه المهارات الاجتماعية والحركية الضعيفة وتفضيل الأنشطة القائمة على المهارات السهلة، والافتقار إلى شركاء التمرينات والفرص الملائمة لمرضى التوحد للنشاط البدني في المجتمع،

1. البدء في عمر صغير

توصي الأطباء بأن يمارس الأطفال نشاطًا بدنيًا لمدة ساعة على الأقل يوميًا، وهناك بعض الطرق لإضافة نشاط بدني إلى روتين يومي:

  • المشي إلى المدرسة أو العمل أو على الأقل إلى جانب الطريق.
  • التوسع التدريجي في مقدار الوقت الذي يقضيه اللاعب في هذه الأنشطة وغيرها؛ وذلك بهدف تحقيق الساعة اليومية الموصى بها من النشاط البدني في نهاية المطاف.

2. بناء المهارات الحركي

يترتب أن يضع المدرب في عين اعتباره أن الرياضي سيحتاج إلى بناء بعض المهارات الحركية الأساسية للمشاركة بنجاح في الأنشطة البدنية والرياضية، كما يمكن جعل بناء المهارات هذا ممتعًا من خلال ممارسة الألعاب التي تشجع الرياضي على:

  • التحرك بطرق مختلفة (مثل الجري والقفز والقفز).
  • اللعب بأنواع مختلفة من المعدات، مثل الكرات والمضارب والمضارب (مثل الرمي والتقاط والركل والضرب).

كما يمكن أن تؤدي ممارسة هذه المهارات في المنزل إلى تعزيز نجاح الرياضي في فصل التربية البدنية، مع زيادة احتمالية استمتاعه بالأنشطة البدنية الأخرى الاجتماعية مثل ألعاب الملعب والرياضات الترفيهية.

3. ممارسة أنواع مختلفة من النشاط البدني

يترتب على الرياضي ممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة التي يمكن أن تحقق فوائد، من تنس الطاولة إلى السباحة ومن ركوب الدراجات إلى ركوب الخيل، وهناك الكثير من الأنشطة البدنية التي يمكن للاعب أو المدرب تجربتها، ومن الناحية المثالية يترتب على المدرب القيام بتضمين نشاط أو أكثر من الأنشطة التي تشجع:

  • اللياقة البدنية: وهي نشاط ينطوي على نشاط متوسط ​​إلى قوي، ونشاط يجعل الشخص يتنفس بصعوبة.
  • التفاعل الاجتماعي: نشاط يتضمن شخصًا آخر أو أكثر مثل التنس أو الصيد.
  • الاستقلال: نشاط يمكن أداؤه من قبل اللاعب بمفرده، مثل اللياقة المنزلية أو روتين اليوجا، ويمكن للاعب الاستعانة بمقطع فيديو.

نصائح لجعل الأنشطة البدنية ودية لمرض التوحد

فيما يلي ثلاث استراتيجيات عملية شائعة الاستخدام في برامج الأنشطة المصممة للشباب المصابين بالتوحد:

  • من الناحية المثالية يترتب على الأشخاص المصابين بالتوحد وخاصة الأطفال والمراهقين، الوصول إلى برامج النشاط البدني التي يقودها الميسرون الذين يفهمون كيفية التواصل وتحفيز المشاركين بطرق صديقة للتوحد.
  • يحتاج معظم اللاعبين إلى الروتين ويبدو أن هذا ينطبق بشكل خاص على العديد من الأشخاص، مع حرص المدرب على بناء هيكل منتظم ويمكن التنبؤ به في برنامج النشاط البدني.
  • الحرص على وضع جدولًا مرئيًا  للمساعدة في تعزيز الروتين.
  • كثير من المصابين بالتوحد هم متعلمون بصريون، وغالبًا ما تكون الدعامات المرئية مثل بطاقات المهام والعروض التوضيحية المادية.

شارك المقالة: