يقوم العديد من الأفراد بممارسة الرياضة للتخلص من الدهون الزائدة والشعور بالتغيير، إلا أن بعض السلوكيات للآخرين في النادي قد يثير القلق والإزعاج إلى حد كبير، لا سيَّما أولئك الذين لا يتبعون اللياقة البدنية الصحية والآداب العامة.
تصرفات ينبغي تجنبها في النادي الرياضي:
- يجب تجنب ترك المُعدّات مليئة بالعرق؛ حيث لا عيب في تعرّق الفرد خلال التمرين أو الركض، ولكن من المهم أن يستخدم منشفة؛ حيث أنها جزء حيوي من النظافة الشخصية وآداب اللياقة البدنية في الأماكن العامة، إلى جانب تنظيف العرق من الجهاز من بعد نزوله عنه، فمعظم هذه الأجهزة مُغطّاة بالعرق ومن المهم تجنب تركها لمن يقوم بالتنظيف.
- من المهم تجنب حجز الأجهزة وتشغيلها في حين لم يستخدمها الفرد في اللحظة نفسها؛ حيث أن هنالك بعض الأفراد الذين يقومون بحجز الآلات وهم يرسلون رسائل نصية أو يتفحصون بريدهم الالكتروني، مع أهمية لفت النظر إلى أنهم لا يقومون بممارسة الرياضة بصورة حقيقية تاركين الآخرين بانتظار دورهم لممارسة الرياضة على هذا الجهاز بالذات.
- المكالمات من خلال السماعات الخارجية؛ حيث تعتبر من أكثر التصرفات إزعاجاً وعدم مراعاة للآخرين في النادي؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن التحدث لساعات طويلة بصوت عالي على الهاتف من الأمور والمزعجة، والأسوأ هو فتح مكبرات الصوت خلال التمرين.
- من المهم ان يعرف الفرد أن له ذوق ومساحة؛ حيث يجب أن يتجنب الفرد فرض مساحته على من حوله، فَهُم يأتون للنادي للاسترخاء وهذا لا يساعدهم على ذلك ولا يساعد نفسه أبداً.
- من المهم أن يعلم الفرد أن المُعدّات للجميع ليستخدمها ويتسمتع باللعب عليها؛ حيث من المهم تجنب الالتصاق بتمرين واحد، وأن لا يمضي ساعتين على التريدميل في حين ينتظر آخرون دورهم، والوقت الفعلي لاستخدامها لا يتجاوز الساعة.
- من المهم أن يتجنب الفرد ترك الأوزان والأثقال في كل الزوايا، فبعد أن ينتهي الفرد من تمرينه يجب أن يتم إعادتها لمكانها وأن لا يتركها مبعثرة في أنحاء الصالة الرياضية؛ كي لا يتعثر بها أحدهم ويؤذي نفسه.
- من المهم أن يتجنب الفرد التأخر عن الوقت؛ حيث أن قدوم الفرد متأخراً عن موعد درس اللياقة البدنية مع مجموعة أو حتى عن وقته مع مدربه الشخصي، أمر يبرز عدم احترام المواعيد الآخرين وجهدهم.
