تصنيفات الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


هناك تصنيفات خاصة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لأنهم يحتاجون إلى برامج تدريبية خاصة على حسب نوع الإعاقة الحاصلة معهم.

أنواع الإعاقة (تصنيفات المعاقين)

الإعاقة تختلف باختلاف آثارها وأسبابها ومـضمونها، فمنهـا الإعاقـة الحـسية (الصم، الـبكم، المكفوفين) وإعاقـة نفـسية (الـسلوك غبر الـسوى)، وإعاقـة التخلف العقلي، وإعاقة جسمية (الشلل_ البتر )، والمعاق جسميا هـو الفـرد الذى يعاني من العجز في اليدين أو سـبب يعيـق حركته ونـشاطه نتيجـة لخلـل أو عاهة أو مرض أصاب عضلاته أو مفاصله أو عظامه بطريقة تحد من وظيفتـه العاديـة.

وبالتالي تؤثر على العملية التعليمية وممارسة حياته بصورة طبيعية، ويعرف البعض الإعاقة البدنية بأنها مـا يتـصل بالعجز في وظيفـة الجـسم الداخلية سواء كانت أعضاء متصلة بالحركة، كالأطراف والمفاصل ومثال لـذلك نقـص كامـل للطرف أو جزء منه أو شلل طرف أو أكثر أو مجموعـات عـضلية، وقـد تكـون تلك الإعاقة من الميلاد أو نتيجة لإصابته أثناء العمل أو الحوادث أو الحروب، وهي الإعاقـة التي لها صفة الدوام، والتي تؤثر تأثرياً كبيراً على ممارسة الـرد لحياتـه الطبيعيـة سواء كان هذا التأثير تاما أو نسبياً، وهناك العديد من التصنيفات منها:

1. التقسيم أو التصنيف الأول

الإعاقة العقلية (deficiency Mentally)

هو انخفاض المستوى الوظيفي العقلي الذى يعكس إثارة في عمليـات النمـو، ويترتـب عليه قصور في النضج والتعلم والتكيف الاجتماعي.

الإعاقة الحسية (deficiency Densory)

ويعنى قصور في الحواس والسمع والإبصار وعدم قيامها بوظائفها .

الإعاقة الحركية (Defeciency Motor)

هي عيـوب خلقيـة أو مكتـسبة في الجهـاز الحركي تـؤثر عـلى اسـتخدام الأطـراف، والعضلات ويترتب عليـه ضرورة وجـود مـساعدة خاصة مـن الآخـرين الأصـحاء للقيـام بالوظائف اليومية.

التأهيل (Rehabilitation)

هو نشاط إيجابي بناء يهدف إلى إثارة القدرة البدنية والعقلية لتحسين أساليب الحياة للوصول إلى أقرب نقطة من الحالة الطبيعية للفرد قبل الإصابة أو المرض.

2. التقسيم أو التصنيف الثاني

المعاقين حركيا وجسميا (handicapped physically Motor)

هو الشخص الذى يـصاب بعجـز في وظـائف أعضائه الداخلية، سواء كانـت أعـضاء الحركة والجهاز المساعد للحركة مثل الأطراف والمفاصل، وأعضاء متصلة بالحياة مثـل القلب والرئتين.

المعاقين عقليا

هو مريض العقل ويتسم بدرجات من التخلف العقلي والتخلـف العقلي هـو قـصور فكرى وظيفي ناتج من عوامل وراثية أو بيئية بسبب عجز الجهاز العصبي ترتـب عليـه ضعف قدرة الفرد على الفهم والإدراك والتكيف الاجتماعي.

المعاقين حسيا (Handicapped Sonsory)

هو الفرد الذي تعطل عنده عمل الحواس وأصبحت لا تستطيع القيام بوظائفها.

المعاقين اجتماعيا (Handicapped Socially)

الإعاقة الاجتماعية هي حالة من عدم التوافق الاجتماعي بـني المعـاق والبيئـة، حيـث ينحرف في سلوكه عن باقي سلوكيات المجتمع، ويؤدى إلى حـدوث صراع نفـسى وخـروج عن العادات والتقاليد والأعراف، واتسم سلوك الفرد الاجتماعي بالانحراف وعدم قبول المجتمع لسلوكيات هذا الفرد.

3. التقسيم أو التصنيف الثالث

فئة العجز الظاهر

وهم الأفراد الذين لديهم إعاقة مـن الإعاقات التاليـة (المكفوفين والـصم أو المصابين بإعاقات بدنية كالشلل والبتر والمتخلفين عقليا).

فئة العجز الغير ظاهر

وهم الأفراد الذين لديهم إعاقة من الإعاقات التالية (مريض المرض المزمن مثـل القلـب والسكر).

تصنيفات الرياضة للمعاقين

1. الرياضة العلاجية

تعد أداء الرياضة للرياضيين من وسـائل العـلاج حيـث تطبق عـلى شكل تمرينات علاجية، كإحدى طرق العلاج التي تساعد في تأهيل الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى امتـدادها ما بعد الجراحة والجبس، وخاصة في الكـسور وتأهيـل مصاب العمـود الفقري والنخـاع الشوكي، كالشلل النصفي والشلل الرباعي، ويستمر هذا الشيء للتمرينـات في تأصـيل المعاقين، ومساعدتهم على رجوع اللياقة البدنية من قوة ومرونة وتحمل وتوافـق عـضلي عصبي.

2. الرياضة الترويحية

من الآثار التي تعود من ممارسة الأنشطة المعاقين تنمية الجانب الأساسي، حيث تعـد وسـيلة مهمة للترويح النفسي للرياصي، فهـو يكتـسب خـبرات تساهم عـلى التمتـع بالحيـاة، كما أن الرياضـة الترويحيـة هي مـن الألعاب الهادئـة كألعـاب النشاط إلى ألعاب قوية مثل التسلق، كما يختلـف المجهـود الذي يبذله اللاعب في الرياضة الترويحية كالـشطرنج والبليـاردو، عـن المجهـود المبـذول في رياضـة تنافسية كالسباحة أو كـرة الـسلة أو ألعـاب المـضرب.

3. الرياضة التنافسية

يهدف هذا النوع من النشاط البدني إلى الارتفاع بمستوى اللياقة البدنيـة، كما تشمل رياضة المستويات العليا، كما أن الرياضة التنافسية تفتقر على التدريب العلمي السليم والتطـوير في الأدوات
والإمكانات العادية للرياضي، ويجـب الالتـزام في تلك الرياضـة لا تنافـسية بالقواعـد والقوانين الخاصة بالأداء، كما يترتب الالتزام بالتقسيمات الفنية التي تفتقر على درجـة اللياقـة البدنيـة أو النفـسية والعـصبية للرياضي ومـستوى الإصابة.


شارك المقالة: