تمارين إعادة تأهيل الرقبة بعد حدوث الإصابة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


هناك تمارين يجب على اللاعب اتباعها بعد حدوث الإصابة الرياضية؛ وذلك من أجل أن يتحسن الجزء المصاب ويعود إلى الوضع الذي كان عليه بعد حدوث الإصابة.

تمارين إعادة تأهيل الرقبة بعد حدوث الإصابة الرياضية

على اللاعب البدء في كل تمرين ببطء، والحرص على التخفيف من التمارين إذا بدأ في الشعور بالألم.

كيفية القيام بتمارين إعادة تأهيل الرقبة بعد حدوث الإصابة الرياضية

دوران العنق

  • المحافظة على مستوى الذقن وإدارة الرأس إلى اليمين، والاستمرار لمدة 15 إلى 30 ثانية.
  • إدارة الرأس إلى اليسار والاستمرار لمدة 15 إلى 30 ثانية.
  • تكرار 2_ 4 مرات لكل جانب.

تمدد الرقبة

  • النظر إلى الأمام مباشرة والقيام بإمالة الإذن اليمنى إلى الكتف الأيمن، كما يجب على اللاعب الحرص على وضع كتفه الأيسر يرتفع بينما يعمل على إمالة رأسه إلى اليمين.
  • الاستمرار لمدة 15 إلى 30 ثانية.
  • القيام بإمالة الرأس إلى اليسار، حيث لا تدع كتفك الأيمن يرتفع بينما يميل الرأس إلى اليسار.
  • الاستمرار لمدة 15 إلى 30 ثانية.

ثني الرقبة إلى الأمام

  • الجلوس على كرسي ثابت أو الوقوف بشكل مستقيم.
  • ثني الرأس للأمام.
  • الاستمرار في التمرين لمدة 15 إلى 30 ثانية.
  • تكرار التمرين لمدة 2_ 4 مرات.

ثني الرقبة للجانب

أثناء الجلوس على كرسي مع استقامة الرقبة والكتفين والجذع، على اللاعب القيام بالوصول إلى أذنه اليمنى وإلى كتفه الأيمن، والانتقال إلى نقطة الألم، مع تكرار ذلك على الجانب الأيسر مع تحريك الأذن اليسرى إلى الكتف الأيسر، وتكرار ذلك التمرين 10 مرات على كل جانب.

أقسام عملية إعادة التأهيل للرقبة بعد حدوث الإصابة الرياضية

1. الإدارة المبكرة

يجب أن تبدأ هذه المرحلة من إعادة التأهيل بمجرد استبعاد أي إصابة خطيرة في عنق الرحم أو الرأس بعد تقييم طبي شامل وإجراء مزيد من التحقيق إذا كان ذلك مناسبًا، حيث تتمثل الأهداف الرئيسية للإدارة المبكرة بعد إصابة الرقبة في تقليل الألم وتقليل تشنج العضلات واستعادة النطاق الطبيعي للحركة.

كما يجب إجراء العلاج الأولي مع الرقبة في محاذاة محايدة ووضعية “إزالة الجاذبية” لتقليل أي تهيج في جذر الأعصاب أو القرص أو مفاصل الوجه والحد من تورط العضلات السطحية النشطة، حيث تتمتع مجموعة الحركة اللطيفة بصفات مسكنة جيدة، ويجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن مع الحرص على عدم بدء الشد العدواني للعضلات في حالة التشنج مما قد يقلل من ثبات الرقبة.

بعد الحد من الأعراض الحادة واستعادة حركة عنق الرحم في جميع المستويات المطلوبة لرياضة محددة للرياضي، والقدرة على تنشيط والحفاظ على عضلات الرقبة العميقة، يمكن للرياضي التقدم إلى “إعادة التأهيل الأولي”.

2. إعادة التأهيل الأولي

هذه المرحلة من إعادة التأهيل لها أهمية قصوى في بناء قوة عضلات الرقبة دون تعريض الجهاز العضلي لقوى مفرطة، حيث يجب استخدام بيانات المراقبة والفحص حيثما توفرت للمساعدة في البرمجة، وعادة  عند التعامل مع إصابات المفاصل الطرفية يتم وصف تقوية متساوية القياس ومع ذلك غالبًا ما يتم النظر إليها بعد إصابة عنق الرحم، حيث يبدأ هذا في وضع محايد ومستبعد من الجاذبية ويتطور إلى وضع متبوع بأوضاع خاصة بالرياضة.

على سبيل المثال في رياضة ركوب الدراجات يحتاج الرياضي إلى الحفاظ على وضعية الانبطاح على الزلاجة، حيث يجب على راكبي الدراجات النارية الحفاظ على وضعية الرقبة أثناء ركوب الدراجة، وبالتالي يحتاجون إلى تحدي توازنهم جنبًا إلى جنب مع التقوية، ومن المهم أيضًا مراعاة أي خوذات أو أغطية رأس يتم ارتداؤها حيث يمكن أيضًا تقديمها في هذه المرحلة.

كما يجب أن تبدأ تدريبات القوة الأولية بحجم متوسط ​​ومنخفض الشدة وأن تزداد تدريجيًا من حيث التكرار وطول الانقباض والمجموعات، وخلال هذه المرحلة يجب مراقبة الرياضيين بحثًا عن أي تكاثر للأعراض وفقدان النطاق وأي تغيير في حركية الكتف، وأثناء التقييم يجب مراعاة تثبيت الجذع وتقليل مشاركة الأطراف السفلية من أجل ضمان تقوية حقيقية للرقبة.

3. تقدم إعادة التأهيل

بمجرد عدم ظهور الأعراض ، وعندما يتم تحقيق تقلص متساوي القياس بنسبة 100% ونطاق كامل من الحركة، يجب أن يتقدم التركيز إلى تقوية الرقبة غريب الأطوار ومتحدة المركز من خلال النطاق، حيث أن هذه المنطقة يتم تحديدها على أنها نقطة ضعف من خلال الفحص، وبالتالي يمكن استخدامها في تطوير الرياضي وكذلك العودة من الإصابة.

على سبيل المثال من المرجح أن يتعرض لاعبو الرجبي لتدريبات قوة الرقبة بشكل أكبر بكثير من تعرض لاعب الجمباز الشاب العائد من الإصابة، كما يجب أن يكون التعزيز عبر المدى أعلى من حيث الحجم ومتوسط ​​الشدة ويجب أن يتم باستخدام المقاومة اليدوية، كما يجب الحفاظ على مبادئ الحمل الزائد مع تقوية الرقبة، حيث يجب توقع حدوث مكاسب صغيرة تدريجيًا بدلاً من رؤية طفرات مفاجئة في التدريب، وهذا مهم بشكل خاص عند فهم التشريح والحاجة إلى الاستقرار عبر العديد من المفاصل الصغيرة.

4. العودة إلى الأداء

تجمع المرحلة الأخيرة من إعادة التأهيل من إصابة الرقبة بين تدريب القوة الذي اتخذه اللاعب، مع التركيز على استعادة المهارات المحددة المطلوبة للعودة إلى رياضته الخاصة إلى جانب استعادة الثقة في التعرض لقوى على العمود الفقري العنقي، حيث يعد دمج جانب الحمل غير المتوقع أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة.

كما أن تدريب التنشيط المسبق لعضلات عنق الرحم للاستعداد ضد الصدمات كان له القدرة على تقليل إصابات الرقبة والرأس في الرياضة، حيث يجب ممارسة هذا الوضع التدريبي في لعبة الرجبي قبل الدخول في موقف متنازع عليه قبل لعب كرة القدم بالرأس وأيضًا عند التعثر في الجمباز.

ومن خلال الجمع بين أساليب التدريب مثل متساوي القياس وتقوية الحركية والتعرض للاهتزاز والتأثيرات داخل وخارج بيئة الرياضة المحددة، فإن هناك فرصة متزايدة لتكييف العناصر العصبية مما يؤدي إلى مهارة حركية مثالية وتحكم عضلي وتنسيق، كما هو الحال مع أي إصابة فإن برمجة العودة للأداء خاصة بالرياضيين.

كما يجب أن تركز القرارات التي تؤدي إلى العودة إلى اللعب على اللاعب الفردي ولكن يجب أن تشمل الفريق متعدد التخصصات بأكمله، حيث يجب أن يكون الرياضي مستعدًا جسديًا ونفسيًا للعودة بكل ما لديه من عجز في القوة والمهارة والثقة من أجل تقليل مخاطر التعرض لمزيد من الإصابات وزيادة أداء الفرد عند العودة.

كما يجب مراعاة توقيت تدريب الرقبة بعد الإصابة بعناية عند البرمجة كجزء من نظام تقوية، ومن المعروف أن تقوية الرقبة تسبب الإرهاق وتقل القوة مبدئيًا لمدة تصل إلى يوم بعد التحميل (من المحتمل أن تكون أطول عند الإناث)، ولذلك يجب تجنب تدريبات قوة الرقبة الثقيلة متبوعة بالعودة إلى الأداء في تتابع سريع لتقليل مخاطر حدوث المزيد من الإصابات.

كما يجب أن تركز الرياضات ذات الجداول الزمنية الثقيلة وأيام التعافي الأقل في التركيز على تقوية الرقبة الأثقل في فترات الراحة قبل أو منتصف الموسم للسماح بتحقيق مكاسب مثالية، حيث يجب أن يكون هذا أيضًا سببًا مهمًا لاختبار أداء الرياضي في ظل مستويات متفاوتة من التعب، والتأكد من أنها قوية بما يكفي لتحمل القوى التي يتعرضون لها أثناء المنافسة.


شارك المقالة: