حارس المرمى:
يتميّز الحارس في كرة القدم عن باقي اللاعبين في كرة القدم، فهو اللاعب الوحيد الذي يحق لهُ إمساك الكرة بيديه ولكن ضمن حدود منطقة الجزاء. وتكون ملابس الحارس متميزة عن ملابس باقي الفريق. ولا يمكن إكمال المباراة في حال إصابته أو طرده من المباراة. وتكون التمرينات لهُ مُختلفة عن باقي لاعبين الفريق، فالمهمات الواقعة على عاتقه تختلف عن تمرينات وتدريبات لاعبين الفريق؛ فلا يوجد خُطط تكتيكة للحارس ولا يُطلب منه الركض طوال مدّة المباراة.
تمارين حراس المرمى:
تمرين صد الكرة بيد واحدة:
يُعتبر هذا التمرين حجر الأساس في نجاح الحارس في صدّ الكرة المتجهة إليه بقبضة يده، أو في راحة إحدى اليدين دون استعمال اليد الأخرى. وهذا التمرين ضروري جداً من أجل مقدرة الحارس على تصدّي الكُرات القريبة من أحد جوانب المرمى والجسم. ويكون ذلك من خلال:
- يقف الحارس بهيئة الاستعداد مع بقاء الذراعيه ممدودتين على جانب الجسم.
- يقوم الحارس بصدّ الكرات من خلال دفعها بعيداً عن المرمى بقبضة اليد، أو راحتها على حسب ما يتطلَّبه الموقف.
- يمكن زيادة حِدَّة التمرين من خلال استعمال كرات البيسبول بدلاً من كرات القدم في التمرين.
تمرين تشيت الكرة:
يُعَدّ تمرين تشتيت الكرة عند الحراس من أكثر التمارين البالغة الصعوبة والأهمية. ومن الطرق المُطبّقة في هذا التمرين هي كالأتي:
- إن كانت الكرة قادمة من جهة محددة فيجب على الحارس أن يُشتتها للجهة الأخرى.
- إذا كانت الكرة عند الحارس وكان فريق الحارس تحت الضغط ولا يوجد عنده مساحات مريحة أمامه، فيجب علية أن يقوم بتسديدها بعيداً.
- إذا كان استحواذ الكرة لفريقه وليس هنالك ضغط من الفريق المنافس، فيجب على الحارس أن يُمرر الكرة لأقرب زميل له؛ حتى لا تضيع حيازة الكرة من الفريق.
تمرين التقاط الكرة بكلتا اليدين:
يرتكز نجاح هذا التمرين من خلال مسك الحارس للكرة بكلتا يديه وتثبيتها من دون حراك. وهذا ضروري ليتمكّن الحارس من التصدّي الكرات القادمة نحوه، وذلك كالآتي:
- يجب على الحارس أن يخفض ذراعيه على الجوانب بعد كل مرة تتجه فيها الكرة باتجاهه؛ وذلك من أجل المحافظة على الهدف الأساسي من التمرين وهو سرعة الاستجابة.
- يرمي الزميل المُساعد الكرات للحارس باتجاهه وبشكل سريع وقوي. وفي كل مرة تتغيّر زاوية الرمي بشكل سريع.
- يقف الحارس بشكل مُتأهب مع بقاء الذراعين ممدودتين على جانبي جسمه.