اقرأ في هذا المقال
تمارين الإحماء في كرة السلة:
تُعرف تمارين الإحماء بشكل عام بأنها عملية تحضيرية لكافة أجهزة الجسم لحدوث نشاط بدني عالي، وتتطلب كرة السلة بكونها لعبة لاهوائية لإحماء عالي نسبياً بسبب سرعة أداء لعبة كرة السلة وتعدد الحركات المطلوبة من اللاعب، وعند القيام بعملية الإحماء بشكل عام يجب القيام بعملية الإحماء الخاص، وهو القيام بعمل إحماء مخصص لجزء من الجسم ترتكز حركة اللاعب عليه، ومن الأجزاء المهمة في جسم لاعب كرة السلة ويجب التركيز في الإحماء عليها هي: الركبتين والكاحلين والفخذين.
ويقوم لاعب كرة السلة بالقيام بالإحماء بشكل مكثف لتجنب حدوث الإصابات، بحيث تقوم عملية الإحماء بمنع حدوث الإصابات من خلال تسخين الجسم وزيادة ليونة ومرونة الجسم، كما أنَّ عمليات الإحماء تساعد على زيادة تدفق الدم في العضلات بصورة أكبر؛ ممّا يُحسن من حركة العضلة والمفاصل.
تمارين العضلات في كرة السلة:
كصفة أساسية يجب أن يمتلكها لاعب كرة السلة هي القوة العضلية، كما أنهُ يجب على اللاعب عمل تمرينات دورية ويومية لجميع عضلاته لتنميتها وتقويتها، فعندما يكون اللاعب قوي عضلياً فهو قادر على تحمل التعب والمجهود المبذول في المُباراة، وتكون القوة العضلية قادرة على منح اللاعب السرعة والقوة وتقلل من فرص حدوث الإصابات، فيجب على لاعب كرة السلة المتابعة والدوام على تنمية وتقوية عضلاته بشكل كلي وفردي لكل عضلة مع زيادة السعة الحيوية للرئتين للمقدرة على تحمل التعب.
تمارين الذراعين في كرة السلة:
ترتكز مهارة لاعب كرة السلة بشكل كبير على مدى قوة ومهارة يديه في التصويب القريب والبعيد ومسك الكرة ودفع الكرة، كما يتميز اللاعب عن زملائه عندما يكون قادراً على التصويب من مسافات بعيدة عن السلة، فهو بذلك قادر على تسجيل نقاط أكثر من زملائه في المُباريات، لذلك يقوم اللاعب الذكي بالتركيز على تمارين وتدريبات اليدين بشكل كبير، أي كما يقوم لاعب كرة القدم بالتركيز على التمارين التي تقوي الرجلين.
ويقوم لاعب كرة السلة بالتركيز بشكل كبير على النصف العلوي من الجسد وبشكل خاص اليدين، وهذا لا يعني إهمال الجزء السفلي من الجسد إلا أنَّ التمرينات تكون مكثفة أكثر على الجزء العلوي، كما يقوم اللاعب بتنمية وتقوية مهارة الارتقاء لسهولة بلوغ السلة من دون أي مجهود يُذكر.
