اقرأ في هذا المقال
- رياضة المبارزة للرياضيين المصابين بالشلل الدماغي
- من يمكنه المشاركة في رياضة المبارزة
- تصنيف رياضة المبارزة للمصابين بالشلل
- تاريخ رياضة المبارزة للمصابين بالشلل الدماغي
يجب على اللاعب المصاب بالشلل الدماغي الحرص على تطبيق كافة قواعد الممارسة الصحيحة، والتي تعمل على تجنب ارتكاب اللاعب بأخطاء فنية أثناء الممارسة.
رياضة المبارزة للرياضيين المصابين بالشلل الدماغي
بدأ سياج الكراسي المتحركة بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة بواسطة الدكتور لودفيج جوتمان كطريقة لإعادة التأهيل، حيث ظهرت في أول دورة أولمبية للمعاقين في روما عام 1960 وازدادت شعبيتها منذ ذلك الحين، وهي مخصصة للأفراد المصابين بالشلل الدماغي وبتر الأطراف وإصابات النخاع الشوكي، ويمكن لعبها بشكل فردي أو فرق.
المبارزة بالكراسي المتحركة هي رياضة بارالمبية مثيرة وديناميكية وسريعة الإيقاع، حيث يلعبها اثنان من الرياضيين إما كحدث فردي أو كجزء من فريق، على عكس المبارزة العادية، فإن سياج الكرسي المتحرك ثابت حيث يتم تثبيت المبارزة على الزحلقة باستخدام إطار معدني، علاوة على ذلك فإن الرياضة تشبه إلى حد كبير نظيرتها غير المعوقة، كما أن السيوف المعدلة تُستخدم الرقائق والقصدير لتسجيل نقاط على مناطق معينة من الجسم اعتمادًا على نوع السلاح.
كما يتنافس الرياضيون على كراسي متحركة مثبتة على الأرض، حيث إنهم ينحرفون نصف دورة، ويميلون لتجنب لمسات خصمهم ولكنهم لا يستطيعون النهوض من المقعد، حيث يتم تسجيل لمسة عندما يضرب المبارز منطقة معينة من جسم الخصم، كما أن المبارزة مقسمة إلى ثلاث فئات، قصدير و epee (للنساء والرجال)، حيث يتم لعبها من قبل الرياضيين ذوي الإعاقة والتي تشمل البتر وإصابات النخاع الشوكي والشلل الدماغي والسكتة الدماغية.
كما أن القوة والقدرة على التحمل يصنعان أو يحطمان فرص المبارز. والسرعة: رأس سيف المبارزة هو ثاني أسرع جسم في الرياضة، ولكنه أبطأ من رصاصة بندقية. بعض الجولات تدوم ثواني فق
من يمكنه المشاركة في رياضة المبارزة
مبارزة الكراسي المتحركة يمكن أن يلعبها الأفراد المصابون بالشلل الدماغي وبتر الأطراف وإصابات الحبل الشوكي، ومن أجل المنافسة في المبارزة في دورة الألعاب البارالمبية يجب على الرياضيين التنافس أثناء الجلوس على كرسي متحرك، حيث أن الرياضيون الذين تعرضوا لإصابة في النخاع الشوكي (الشلل الرباعي والشلل النصفي) والرياضيون الذين بترت ساقهم، والرياضيون المصابون بالشلل الدماغي والرياضيون الذين يعانون من إعاقات جسدية أخرى تتطلب استخدام كرسي متحرك جميعهم مؤهلون للتنافس في مبارزة الكراسي المتحركة.
كما يجب أن يكون للرياضي حد أدنى من الإعاقة، وهذا يعني أي مبارز لا يستطيع الوقوف بسبب إعاقة دائمة، حيث أن مبارز الجسم القادر مؤهل للمبارزة بالكرسي المتحرك، وإلا فإن الرياضي يحصل على فئة الرياضة عدم الأهلية للمنافسة.
كما أنه كل أربع سنوات تعد الألعاب الأولمبية للمعاقين فرصة رائعة لمشاهدة جميع الرياضات التي يتنافس فيها الأفراد المصابون بالشلل الدماغي، حيث بدأ كل هؤلاء الرياضيين المصابين بالشلل الدماغي كرياضيين ترفيهيين وتقدموا في رياضتهم إلى المسرح العالمي، حيث يُصنف الرياضيون المصابون بالشلل الدماغي وفقًا لرياضتهم ووظائفهم الحركية.
تصنيف رياضة المبارزة للمصابين بالشلل
في حين أن مبارزة الكراسي المتحركة لا تحتوي على فئة واحدة للأفراد المصابين بالشلل الدماغي، إلا أن مبارزة الكراسي المتحركة لديها قواعد محددة مسبقًا بشأن التصنيف، حيث يتم تصنيف الأفراد حسب القدرة الوظيفية والحركة مع انتقال التصنيف من الأكثر تضرراً إلى الأقل تأثراً، حيث سيتم وضع الأفراد المصابين بالشلل الدماغي في تصنيف بناءً على قدرتهم على القيام بمهام وظيفية معينة، ومن هذه الفئات:
- الفئة الأولى: تضم هؤلاء الرياضيين الذين يتمتعون بالتوازن الجيد والشفاء وحركة الجذع الكاملة، ولديهم ذراع معاق للعب، كما لا يوجد في هذه الفئة مد للكوع فعال ضد الجاذبية ولا توجد وظيفة متبقية لليد؛ مما يجعل من الضروري إصلاح السلاح بضمادة، وأما بالنسبة للفئة الثانية من النوع الأول فهم الرياضيون الذين ليس لديهم توازن في الجلوس وذراع المبارزة المصابة، حيث تمديد الكوع الوظيفي ولكن لا يوجد انثناء وظيفي للإصبع، ويجب تثبيت السلاح بضمادة.
- الفئة الثانية: أولئك الذين يعانون من ضعف التوازن والشفاء ولكن مع الاستخدام الكامل لأحد الأطراف العلوية أو كليهما، وهم الرياضيون ذوو التوازن السليم في الجلوس وذراع المبارزة الطبيعي، أو المصابين بالشلل الرباعي غير المكتمل مع ذراع المبارزة المتأثر بالحد الأدنى وتوازن الجلوس الجيد.
- الرياضيون من الفئة الثالثة: هم الذين يعانون من إعاقة جسدية شديدة في جميع الأطراف الأربعة، بالإضافة إلى أنهم الرياضيون الذين يتمتعون بتوازن جلوس جيد بدون دعم الساقين وذراع المبارزة الطبيعي.
- الرياضيون من الفئة الرابعة: هم الرياضيون الذين يتمتعون بتوازن جلوس جيد مع دعم الأطراف السفلية وذراع المبارزة الطبيعي.
كما أنه في حالة وجود آفة دماغية أو حتى في حالة الشك، من الضروري إكمال التقييم من خلال مراقبة الرياضي أثناء المبارزة، حيث تعتبر مشاركة الرياضيين أنفسهم في إجراء التصنيف أكثر أهمية، وهو ما يوفر في الواقع توقيع رياضي (أو فني) ضمن نطاق لجنة التصنيف.
تاريخ رياضة المبارزة للمصابين بالشلل الدماغي
تم تطوير هذه الرياضة من قبل والد الحركة البارالمبية لودفيج جوتمان في مستشفى ستوك ماندفيل، حيث أنها واحدة من الرياضات البارالمبية الأصلية التي ظهرت في البرنامج في الألعاب الأولى في روما وإيطاليا في عام 1960.
دليل لفئات الإعاقة المختلفة في البارالمبياد
لا يزال يتعين تقسيم الرياضيين وفقًا لمستوى ضعفهم المختلف، حيث تختلف أنظمة التصنيف من رياضة إلى أخرى وفقًا للمهارات المختلفة المطلوبة لأداء الرياضة.
1. مبتور الأطراف
يشمل الرياضيين الذين لديهم مفصل رئيسي واحد على الأقل في أحد الأطراف المفقودة، مثل الكوع والمعصم والركبة والكاحل، كما أنه اعتمادًا على نوع الرياضة يتنافس بعض مبتوري الأطراف كرياضيين على كرسي متحرك.
2. الشلل الدماغي
ويشمل اضطراب في الحركة والوضعية بسبب تلف منطقة أو مناطق من الدماغ تتحكم وتنسيق توتر العضلات وردود الفعل والموقف والحركي، كما أن الشلل الدماغي يعني المتمحور حول الدماغ، والشلل هو نقص في السيطرة على العضلات.
3. الإعاقة الذهنية
يجب أن يكون لدى الشخص المصاب بإعاقة ذهنية قيود كبيرة في الأداء الحالي الذي يتميز بالأداء الفكري والقيود في اثنين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية، وهي التواصل والرعاية الذاتية والحياة المنزلية والمهارات الاجتماعية والاستخدام المجتمعي والتوجيه الذاتي والصحة والسلامة.
4. ضعيف البصر
أي حالة تتعارض مع الرؤية الطبيعية، حيث يتضمن هذا النطاق الكامل لصعوبات الرؤية بدءًا من الظروف القابلة للتصحيح وحتى العمى التام.
5. رياضة الكرسي المتحرك
بشكل عام حتى يكون اللاعب مؤهلاً للمنافسة في هذه الفئة، يجب أن يعاني على الأقل 10% من فقدان وظائف أطرافه السفلية، وفي بعض الحالات الأكثر شيوعًا التي قد تؤدي إلى تأهيل الأفراد تشمل، الشلل النصفي والشلل الرباعي، وشلل الأطفال ومبتوري الأطراف والشلل الدماغي وجميع الرياضيين غير المتنقلين.