اقرأ في هذا المقال
- ما المقصود بالإصابة بالتهاب العضلات
- أنواع التهاب العضلات للاعب الرياضي
- ما الذي يسبب التهاب العضلات للاعب الرياضي
- كيف يتم تشخيص التهاب العضلات للاعب الرياضي
- ما هو علاج التهاب العضلات للاعب الرياضي
عند ممارسة الرياضي للأنشطة البدنية المهارية يجب عليه سؤال الأخصائي عن أسباب وأعراض إصابة التهاب العضلات، وذلك من أجل تجنب الأمور التي تؤدي لحدوثه.
ما المقصود بالإصابة بالتهاب العضلات
هو وصف لالتهاب العضلات المزمن، حيث ترتبط بعض أنواع التهاب العضلات بظهور طفح، كما أنه يكون من الصعب تشخيص الإصابة النادرة في العضلات والسبب غير معروف في بعض الأحيان، حيث يمكن أن تظهر الأعراض بسرعة أو تدريجيًا بمرور الوقت، حيث قد تشمل الأعراض الأولية آلام العضلات ووجعها والتعب وصعوبة البلع وصعوبة التنفس.
كما يمكن أن يحصل التهاب العضلات لدى كلاً من اللاعبين الأطفال والكبار باستثناء نوع واحد من التهاب العضلات، كما تكون الإناث أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال، حيث أنه على النساء الحرص قدر الإمكان على تجنب الإصابة به أثناء ممارسة المهارات؛ وذلك من أجل عدم الامتناع عن ممارسة المهارات المحببة، أو الامتناع عن المشاركة في المنافسات العالمية في حال كانت المنافسة قريبة.
أنواع التهاب العضلات للاعب الرياضي
الأنواع الخمسة لالتهاب العضلات هي:
1. التهاب الجلد والعضلات
إن هذه الإصابة هي أقل إصابة من إصابات العضلات التي تحصل للاعب، يتم معرفتها من خلال الطفح الأرجواني والأحمر، حيث يتطور الطفح الجلدي على الجفون والصدر والعنق والظهر، كما يتطور أيضًا فوق المفاصل مثل المرفقين، وعادةً ما يتبع ذلك ضعف العضلات.
2. التهاب عضلات الجسم الشامل
إصابة عضلات الجسم الشامل هي إصابة تحصل للعضل الوحيد الذي يحدث بشكل أكبر عند الذكور منه لدى الإناث، كما أن معظم اللاعبين الذين يصابون بهذه الحالة هم فوق سن الخمسين، حيث يبدأ بضعف عضلات الرسغين والأصابع ويحدث أيضًا في عضلات الفخذ، كما يكون ضعف العضلات أعلى شيوعاً في العضلات الأصغر حجمًا، حيث يتأثر جانب واحد من الجسم أكثر من الآخر، كما تشمل الأعراض الأخرى:
- صعوبة المشي.
- التعثر وفقدان التوازن.
- السقوط المتكرر.
- مشكلة الصعود من وضعية الجلوس.
- ضعف قبضة اليد وتقلص عضلات اليد.
- صعوبة في البلع.
- ضعف في العضلات.
- ألم في العضلات.
- تقلص ردود الأوتار العميقة.
3. التهاب عضل الأحداث
يحدث التهاب العضلات عند الصغار دون سن (18) عامًا أيضًا، كما تكون هذه الإصابة شائعة لدى الإناث بشكل أعلى من الذكور، على غرار الأشكال الأخرى من التهاب العضل يتميز التهاب المفاصل الروماتويدي بضعف في العظام والطفح الجلدي، كما تشمل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:
- الشعور بالإعياء.
- المزاجية أو التهيج.
- آلام في المعدة.
- صعوبات في الوظائف الحركية مثل صعوبة صعود السلالم.
- صعوبة الوقوف من وضعية الجلوس وارتداء الملابس.
- مشاكل في الوصول إلى الرأس.
- تورم أو احمرار الجلد.
- مشكلة في البلع.
- كتل صلبة تحتوي على الكالسيوم تحت الجلد.
- ضعف في العضلات.
- الحمى.
- آلام العضلات والمفاصل.
4. التهاب في عضلات معينة
يبدأ التهاب العضلات بضعف العضلات وذلك في العضلات التي تكون قريبة من جذع الجسم، كما أن كل حالة من حالات الجسيمات فريدة من نوعها وأحياناً ما يُكتشف أن اللاعبين المصابين بالجسيمات الدقيقة يشكون من أمراض مناعة إضافية، كما تكون أعراض التهاب العضلات هذه التالي:
- ضعف العضلات.
- ألم عضلي.
- صعوبة في البلع.
- مشكلة الصعود من وضعية الجلوس.
- إعياء.
- السعال الجاف المزمن.
- سماكة الجلد.
- صعوبة في التنفس.
- حُمى.
- فقدان الوزن.
5. التهاب العضل السام
يُعتقد أن التهاب العضل السام ناجم عن بعض الأدوية الموصوفة والأدوية غير المشروعة، حيث قد تكون الأدوية الخافضة للكوليسترول مثل الأدوية التي تقلل من الكوليسترول من بين الأدوية التي تعتبر من أكثر الأدوية التي تسبب هذه الحالة، على الرغم من أن هذا الشيء نادر للغاية إلا أن الأدوية والمواد الأخرى التي قد تسبب التهاب العضلات وتشمل:
- بعض مثبطات المناعة.
- التولوين (مذيب يستخدم في مخففات الطلاء يستخدم أحيانًا بشكل غير مشروع).
كما تتشابه أعراض التهاب هذا النوع من العضل مع أعراض الأنواع الأخرى من التهاب العضل، وعادةً ما يرى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة تحسنًا بمجرد توقفهم عن الدواء الذي تسبب في تسمم الجسم.
ما الذي يسبب التهاب العضلات للاعب الرياضي
يختلف الخبراء في آرائهم حول السبب المباشر لالتهاب العضلات، كما أن التهاب العضلات هو حالة من أمراض المناعة تجعل الجسم يهاجم العضلات، كما أن معظم الحالات ليس لها سبب واضح، ومع ذلك فإن الإصابة والعدوى قد تلعبان دورًا، كما أن التهاب العضلات قد يكون ناتجًا أيضًا عن أمراض تخص المناعة مثل أمراض نزلات البرد وقلة المناعة البشرية.
كيف يتم تشخيص التهاب العضلات للاعب الرياضي
غالبًا ما يُعطى اللاعبون المصابون بالتهاب العضلات علاجاً غير صحيحاً، كما يكون من الصعب علاج التهاب العضلات لأنه نادر وأيضًا لأن الأعراض في البداية هي ضعف العضلات والتعب، حيث توجد هذه الأعراض في العديد من الإصابات الشائعة الأخرى، كما يمكن للأطباء استخدام أي مما يلي للمساعدة في التشخيص:
- الفحص البدني.
- خزعة العضلات.
- التخطيط الكهربي للعضلات.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- دراسة التوصيل العصبي.
- الاختبارات الجينية.
ما هو علاج التهاب العضلات للاعب الرياضي
لا يوجد علاج محدد ومع ذلك غالبًا ما يتم وصف الكورتيكوستيرويدات مثل: “بريدنيزون”، وغالبًا ما يصف الأطباء هذا الدواء بالعقاقير المثبطة للمناعة مثل: “الآزويثوبرين” و”الميثوتريكسات”، وبسبب طبيعة هذا المرض فقد يحتاج هذا الأمر عدة تغييرات في العلاج حتى يتمكن الطبيب من العثور على خطة العلاج المناسبة للاعب، حيث أنه على اللاعب العمل مع الطبيب حتى يتم الوصول إلى أفضل مسار للعمل.
كما يمكن أن يعمل العلاج الطبيعي بكافة أشكاله وأنواعه والتمدد في البقاء على نفس مستوى العضلات من القوة والمرونة، وبالتالي منع الإصابة في العضلات، كما أنه لا يوجد علاج محدد لالتهاب العضلات، حيث قد يحتاج بعض اللاعبين المصابين إلى استخدام عصا أو مشاية أو كرسي، وإذا تُرك الالتهاب دون علاج مباشر من قبل الأخصائي فقد يتسبب في الإصابة بالأمراض وحتى الموت، ومع ذلك فإن بعض اللاعبون قادرون على إدارة أعراضهم بشكل جيد.
وأخيرًا، كما ذكرنا أعلاه، فإنه عند ممارسة اللاعب للمهارات البدنية يجب عليه الوقاية قدر الإمكان من الإصابة بالتهاب في العضلات؛ وذلك من أجل عدم التوقف عن ممارسة المهارات الرياضية، كما أنه في حال الإصابة بالتهاب في العضلات على اللاعب التوقف عن اللعب ليبدأ المسعف في تطبيق الإسعافات لمنع حدوث المضاعفات التي يكون اللاعب في غنى عنها.