اقرأ في هذا المقال
- كسور القفص الصدري للاعب الرياضي
- كيفية تشخيص كسور القفص الصدري للاعب الرياضي
- كم من الوقت تستغرق كسور القفص الصدري للشفاء
- كيفية إسعاف الكسر في القفص الصدري
- ما الذي يمكن فعله لتسريع عملية الشفاء
- ما هي تمارين إعادة تأهيل إصابة كسر القفص الصدري
من الممكن أن يتعرض اللاعب لكسر الأضلاع في القفص الصدري أثناء تطبيق الأنشطة الرياضية، حيث أنه عند حدوث ذلك على اللاعب التوقف فوراً عن ممارسة الرياضة.
كسور القفص الصدري للاعب الرياضي
تمثل الكسور حوالي ثلثي إصابات صدمات الصدر، وغالبًا ما يتم علاجها في المنزل ويمكن أن تكون مؤلمة جدًا، وتستغرق من (6) أسابيع إلى (3) أشهر للتحسن، في حين أن العلاج عادةً ما يكون متحفظًا “بمعنى أنه لا يتضمن إجراءات جراحية”، إلا أن هناك أشياء يمكن القيام بها لتحسين راحة اللاعب.
كيف يعرف اللاعب إذا كان ضلعه مكسورًا
- السبب الأعلى شيوعًا لكسور الضلع هي السقوط عند أداء المهارات الرياضية، كما يزداد حصول إصابة الضلع مع تقدم العمر وهشاشة العظام وانخفاض كثافة العظام.
- كما يمكن أن ينتج عن الكسر في ضلع أو أكثر إلى جعل المنطقة مؤلمة عند لمسها.
- كما يمكن أن يتفاقم الألم مع التنفس العميق أو الضحك أو حركات الجسم مثل: الالتواء والدوران.
- كما أنه إذا كان اللاعب يعاني من ألم شديد يزداد سوءًا مع التنفس العميق أو العطس أو السعال فعليه طلب المساعدة الطبية.
أعراض الإصابة بكسر في القفص الصدري
- ألم في جدار الصدر يرتفع سوءًا عند التنفس أو الحركة أو السعال.
- تورم حول الضلوع.
- ضيق في التنفس.
كيفية تشخيص كسور القفص الصدري للاعب الرياضي
بالإضافة إلى الفحص البدني من قبل مقدم الرعاية الصحية قد يتم طلب الاختبارات، حيث يمكنهم المساعدة في البحث عن الكسور والإصابات الأخرى، كما تقع الرئتان والأعضاء الأخرى تحت الأضلاع، ولذلك من المهم التأكد من عدم تعرضها للإصابة أيضًا، ومن الاختبارات التي يطلبها الطبيب:
- الأشعة السينية.
- الفحص بالأشعة المقطعية: في حالة الاشتباه في إصابة الضلع ولكن لم يتم العثور عليها في الأشعة السينية للصدر، فقد يطلب مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب إجراء فحص بالأشعة المقطعية، وإذا كانت هناك أي إصابات أساسية أخرى فيمكن التعرف عليها أيضًا.
كم من الوقت تستغرق كسور القفص الصدري للشفاء
يتم علاج معظم كسور القفص الصدري البسيطة في المنزل، كما أنه إذا انكسرت أية من الضلوع فإن العلاج يكون في الغالب داعمًا، وهذا يعني أن اللاعب لن يحتاج إلى جراحة أو تدخل آخر، كما يستهلك العظم الصلب وقتًا ليحل محل العظام اللينة وشفاء الكسر، كما أن جسم الإنسان جيد في إصلاح نفسه وعادةً ما يكمل عملية الشفاء لمدة (6) أسابيع على الأقل، حيث يمكن أن تستهلك الضلوع وقتًا أطول للشفاء عند كبار السن.
تكون إصابة الضلوع مؤلمة عند حصولها للاعب، كما أن علاجات رضوض الضلوع هي نفس علاجات الضلوع المكسورة لكن وقت الشفاء المتوقع أقصر، حيث ينتج عن إصابة أو إجهاد العضلات أو الغضروف في منطقة الضلع وأيضًا الشعور بالألم، ويعتمد وقت الشفاء على نوع الإصابة التي تعرض لها ومدى شدتها، ولكن قد يستغرق الأمر أسابيع.
كيفية إسعاف الكسر في القفص الصدري
نادراً ما تستخدم الجراحة لكسر الضلوع، حيث قد يكون ذلك ضروريًا عند حدوث كسر في أضلاع متعددة ووجود إصابات أخرى، وعادةً ما تلتئم كسور الضلع من تلقاء نفسها، حيث قد يؤدي الألم إلى صعوبة التنفس والسعال وصعوبة ممارسة الأنشطة اليومية، كما تتوفر عدة خيارات للتحكم في الألم ولكن من المهم أن يكون المصاب على دراية بالآثار الجانبية المحتملة، ويشمل علاج تخفيف الآلام ما يلي:
- الأدوية المسكنة الموصوفة للألم، كما أنه أثناء عملية الشفاء يوصي عادةً بأخذ مسكنات الألم، مثل: عقار الاسيتامينوفين أو عقار مضاد للالتهابات.
- مرخيات العضلات المناسبة.
- مسكنات آلام الأعصاب.
- استعمال الثلج للتخفيف من التورم والألم ويساعد على منع تلف الأنسجة، حيث يجب على اللاعب تغطية كيس من الثلج بمنشفة قبل وضعها على المنطقة المتضررة.
- قد يحتاج اللاعبين الذين يعانون من ألم شديد إلى تناول أدوية الألم الموصوفة من الطبيب مثل المواد الأفيونية.
عادةً ما تلتئم الكسور البسيطة من تلقاء نفسها، حيث قد يوصي الأطباء بالراحة لتسهيل ذلك، كما يجب أن يتجنب الأشخاص الأنشطة التي تتضمن الشد أو الدفع أو الرفع؛ لأنها قد تزيد الألم سوءًا أو تسبب المزيد من الضرر للأضلاع، وإذا كان اللاعب مصابًا بأكثر من ضلع مكسور أو ضرر شديد أو صدر سائب، فقد يحتاج إلى عملية جراحية، وأثناء العملية سيستخدم الجراح الألواح والبراغي لربط الضلوع المكسورة معًا.
ما الذي يمكن فعله لتسريع عملية الشفاء
الوقت المتوقع الذي تستغرقه الأضلاع للشفاء قياسي إلى حد ما، على الرغم من أنه لا يمكن للاعب تسريع وقت التئام العظام إلا أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن للاعب القيام بها للعناية الذاتية خلال هذا الوقت، حيث يمكن أن يكون تسكين الألم من خلال استعمال مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة مفيدة للغاية، كما يمكن للمسكنات التي يتم أخذها عن طريق الفم، ووضع الثلج على المنطقة المتضررة أن تخفف الألم وعدم الراحة التي يعاني منها اللاعب.
والاستماع إلى الجسد أثناء التعافي والتكيف مع ما يفعله، وعدم فعل أي شيء يزيد من حدة الألم، وتجنب الأنشطة التي تضغط على الضلع مثل ممارسة رياضة رفع الأثقال، وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي كسور الأضلاع إلى حدوث التهابات في الرئة، حيث قد يوصي الطبيب بتجربة تمارين التنفس العميق للمساعدة في منع ذلك.
ما هي تمارين إعادة تأهيل إصابة كسر القفص الصدري
- أخذ أنفاسًا بطيئة وعميقة والسعال بانتظام لتوسيع الرئة.
- استخدام مقياس التنفس الحافز إذا طلب ذلك.
- النهوض والتحرك عندما لا يكون اللاعب نائمًا.
- ارتفاع مستويات النشاط تدريجيًا.
- مراجعة معالجًا فيزيائيًا إذا أوصى بذلك.
ماذا لو كان الألم الناتج عن الكسر في القفص الصدري يزداد سوءًا
إذا كان ألم الضلوع يزداد سوءًا فعلى اللاعب التأكد من أنه لا يفعل أي شيء لتفاقم الإصابة، وإذا ظهرت على اللاعب أعراض جديدة أو أصبح الوضع يزداد سوءًا مثل: زيادة ضيق التنفس أو الحمى أو زيادة الألم، فعلى اللاعب الحصول على مساعدة طبية فورية.
وفي النهاية، يمكن أن تتنوع شدة كسر الأضلاع، حيث أن الكسر البسيط يشفى من تلقاء نفسه مع الراحة، ويستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يهدأ الألم تمامًا، ومع ذلك يمكن أن ينتج عن الإصابات الأكثر شدة إلى حالات صحية خطيرة، حيث سيحتاج هؤلاء عادةً إلى علاج في المستشفى وقد يتطلبون عملية جراحية.