كيفية اختيار الألعاب الرياضية للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يجب على الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على اختيار الرياضة المناسبة لهم؛ وذلك من أجل أن يمارسوها بإتقان وفي المقابل أن يبدعوا فيها.

كيفية اختيار الألعاب الرياضية للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة

إن العمل مع الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض، بل يترتب أن يتخصص المدرب مع هذه الفئة نفسياً واجتماعياً، وأن يكون لهم القدرة على العمل ويجب أن يكون اختيار التمرين الرياضي لكل فرد بمنهى الدقة والحذر ليكون ملائماً مع نوع الإعاقة، ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:

  • يجب أن يتم اختيار الأنشطة والمهارات البدنية بشكل متنوع؛ لكي تؤثر على أجسامهم وألا تختص بأجزاء معينة من الجسم دون الأخرى.
  • أن يراعي أسلوب التدرج في إعطاء التدريبات ابتداءاً من السهل إلى الصعب.
  • يترتب أن يهتم المدرب في اختيار التمرينات التحضيرية (الإحماء) وأن يكون دقيقاً ولا يضر العضو المصاب.
  • يجب أن يكون اختيار الفعاليات الرياضية متماشياً مع القدرات وقابليات الرياضي جسمياً ونفسياً وعقلياً.
  • أن يكون النشاط الرياضي المختار غرضياً، أي أنه يؤدي إلى رفع المستوى أو تعليم أو ارتفاع كفاءة أو اكتساب صفة اجتماعية.
  • عند العمل على اختيار التمرين الرياضي يترتب أن يكون متناسباً وملبياً لحاجات المجتمع ومثير لعناصر المتعة.
  • إن الهدف الأساسي من ممارسة التمرينات البدنية أو ممارسة المهارات الرياضية، هو لزيادة مرونة مفاصل العضلات والعظام في الجيم وإصلاح العيوب والتشوهات الناتجة عن الجلوس الطويل أو النوم.
  • يترتب على المدرب إتاحة الفرص المناسبة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك من أجل تنمية القدرة العقلية للأعضاء المصابة من حدود ما تسمح به الإعاقة.
  • يترتب على المدرب العمل على حماية الفرد المعاق من التدهور عن طريق تعليمه ومعرفته لإمكاناته وحدودها وترتيب البرنامج الرياضي وفق قدراته الفسيولوجية.
  • يترتب على المدرب أن يعين النشاط الرياضي على سلامة الشخص من خلال تحسين وظيفة وقدرة الفرد؛ وذلك لتقابل الاحتياجات البدنية المطلوبة للقيام بالحياة اليومية.
  • يترتب على المدرب إعطاء الفرصة للشخص للتركيز على قدراته المتبقية وعلى ما يستطيع أن يقوم به أكثر مما تركز على الإعاقة والصعوبات الناتجة عنها.

شارك المقالة: