كيفية دمج الرياضة إلى التربية البدنية

اقرأ في هذا المقال


دمج الرياضة إلى التربية البدنية:

إن دمج الرياضة هو عبارة عن دمج بين عنصرين أو أكثر، فخلال عملية الدمج يحدث عدة تفاعلات حركية واجتماعية، حيث أن دمج الرياضة بمختلف أنشطتها مع التربية كان بمقام  عملية إثراء وتغنية ورفعة مكانة الرياضة، كما كانت انتعاش للتربية البدنية بأكملها سواء للبرامجها أو لأنظمتها، حيث علقوا علماء علم الاجتماع الرياضي وعلماء التربية الرياضية أن بسبب تحقيق الدمج بين الرياضة والتربية البدنية توسعت مجالات التربية البدنية بمختلف أنواعها، عبر وسيلة عملت على إتاحة طرق جديدة للتجريب الاجتماعي، حيث عمل الدمج على إضافة أجوبة جديدة عن طريق عنصر المنافسة الرياضية، حيث يعتبر من أهم الخصائص والمميزات للرياضة، حيث قام بدوره على أكمله وجه وأحسن صورة من خلال تقديم مناخ وجوء مناسب وفعال للكثير من التصورات والعوامل التي تم أخذ منها مفهوم التربية بواسطة البدن.

كما أشار مفكرين وعلماء علم الاجتماع الرياضي أن علم الرياضة وعلم التربية البدنية كلمتان متكاملتان؛ أي بمعنى أنَّ كل كلمة تُكمّل الثانية، ولكنهما في نفس الوقت كلمات غير متردافتان؛ أي بمعنى أن مفهوم كل وحده منهم مختلف لكنهما في ذات الوقت يكملان بعضهم البعض؛ وذلك بسبب أنهما يقومون بالإشتراك في سلوك رياضي واجتماعي واحد وأن الذي يقوم بجمعهم هي الحركة التي يقوم بها الإنسان الرياضي، وبسبب ذلك فإن غموض التربية البدنية وقضايايها ومشكالها سرعان ما تنعكس بصورة مباشرة وبشكل متكامل على الرياضة.

حيث إن الرياضة هي صفوة ومبدأ التربية البدنية، وأفضل ما يتم التحدث عن التربية البدنية ضمن نطاق السياق الأكاديمي أنها ترتبط بالمعارف والبيانات التي تمتلك قابلية للتطبيق في تدريس التربية البدنية، كما أن هذه المعارف تمتلك إمكانية التطبيق في مختلف الأنشطة الترويحية والأنشطة الاجتماعية والأنشطة الرياضية، كما تنوعت الأسماء البديلة للتربية البدنية والتربية الرياضية وأهم تلك الأسماء:

  • دراسات الحركة.
  • علم النشاط الرياضي الحركي.
  • علم الرياضة.
  • علم الإنسان في حركته.
  • علوم التربية البدنية.
  • علم التمرينات.
  • العلوم الحركية.
  • التربية البدنية والتربية الرياضية.
  • علم حركة الإنسان.
  • علم النظام المعرفي للجهد وللتعب.
  • علم التربية التنافسية.
  • علم الجمباز.
  • علم حركة الإنسان.
  • علم حركة المجتمع.

شارك المقالة: