كيف تصبح مدرب كرة قدم؟

اقرأ في هذا المقال


من هو مدرب كرة القدم؟

المدرب هو الأب والصديق والقائد للفريق، فلا يستطيع الفريق أن يُنجز أو يُحرز أي تقدّم أوينجح دون المُدرّب؛ لأنه هو من يوجّه تصرفات اللاعبين ويكشف عن مهاراتهم ويُنمّيها ويستغلَّها على أكمل وجه.
ولكي يُصبح المُدرّب ناجحاً ويؤدي دوره بالشكل الصائب. ويجب عليه أن يتحلّى بصفات ومؤهلات تضمن له مسيرة تدريبية ناجحة مع الفريق الذي يُدرّبه مثل الصبر والتفهّم وتحمّل المسؤولية.
وعمل المُدرّب في العصر الحديث لا يقتصرعلى تدريب اللاعبين على أرض الملعب فقط، إنما عليه العمل على تطوير الجوانب البدنية والجسدية لدى للاعبين. وأن يكون مُلمّاً بشكل كافي بعلم النفس؛ وذلك حتى يتمكّن من التعامل بشكل جيّد مع مختلف ضغوطات العمل والظروف النفسية السيئة، التي قد تؤثرعلى أداء الفريق بشكل كبير.

ما هو دور المدرب في كرة القدم؟

للمُدرّب دور كبير وبالغ الأهمية، حيث لم تَعد تحدد له مهام كما كانت في السابق، حيث أصبح من الواجب على المُدرّب أن يشتمل على أكثر من مهارة في آن واحد؛ وذلك من أجل أن يُحقق النجاح المرجوّ منه ومن فريقه.
فعلى المُدرّب أن يعمل على اسكتشاف مهارات اللاعبين لديه ومواهبهم. وأن يستنتج ما هي أفضل المراكز التي على اللاعب أن يلعب بها، لذا يجب أن تكون لدى المُدرّب نظرة ثاقبة وذكية، فالكثير من المدربين اكتشفوا لاعبين من طراز عالمي.
وعلى النقيض تماماً فمن المدربين من دمّر العديد من المواهب؛ نتيجة عدم قدرتهم على التكيّف والتعامل معهم بالشكل الصحيح. ومنهم من حفّز اللاعبين على أرضية الملعب ليُحقق اللاعب نتائج مذهلة وغير المتوقعة. وكل هذا بالطبع يأتي نتيجة متابعة المُدرّب وممارسته مع اللاعبين والإلمام بشخصياتهم وتفكيرهم.

خصائص وسمات المدرب الناجح في كرة القدم:

  • المُدرّب الناجح هو القادر على التصرّف بالشكل المناسب مع الأعلام بشكل يتّسم بالذكاء والمَكر؛ من أجل المحافظة على أسرار الفريق.
  • تقسيم الفريق إلى مراكز الدفاع والهجوم بشكل جيّد.
  • المُدرّب الناجح يمتلك صفات عالية، تُمكّنه من إخراج اللاعبين من الظروف السيئة ويُحسّن من مزاجهم.
  • يبتعد المُدرّب عن العصبية وردود الأفعال القاسيه والسلبية، فهذه التصرفات تشحذ الفريق بالطاقة السلبية.
  • المُدرّب الذي يمتلك شخصية قوية قادر على إثبات وجود الفريق، كما أنه قادر على فرض أوامره على لاعبين الفريق بكل سهولة ويسر.
  • الإرادة القوية للمُدرّب تُعدّ الدافع الأساسي لتحقيق الأهدف. وهذا ما يجعله مُدرّباً ناجح ومتميّز.

شارك المقالة: