مفهوم الألعاب الصغيرة:
الألعاب الصغيرة: هي ألعاب بسيطة وسهلة التنظيم والترتيب والممارسة، حيث تتميز بالسهولة في ممارستها ويصاحبها البهجة والسرور والمرح والفرح وتحمل بين منافستها تنافس شريف وصحيح، كما أنها في ذات الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة، والقوانين والقواعد التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة.
أنواع الألعاب الصغيرة:
- ألعاب هادئة: حيث يمارسها الفرد لوحده أو مع وجود زملائه في جو ساكن هادئ، وتتميز بأن حركتها قليلة ومكانها محدد داخل البيت أو خارجه، وفي بعض أوقات تكون أهدافها للتفكير والتخمين، أو لراحة الفرد بعد الإجهاد البدني أو التعب، أو بقصد التنويع والتغيير في الطريقة والموضوع.
- ألعاب بسيطة: حيث ترجع بساطتها إلى خلوَّها من التفاصيل المُعقَّدة وكثرة القواعد فيها، ويهتم فيها الفرد بقوته دون أن يعرف معنى المنافسة، حيث يتم إعدادها إعداداً يضم النظام وسرعة التلبية واحترام قانون وقاعدة اللعبة وعمل التكوينات.
- ألعاب تنافسية فردية: فيها تزداد قوة الفرد كالعصبية وما يتبعها من توافق في الحركات، فيستعد لوقف مسار الكرة أو قذفها باتجاه الهدف، ويعمل الفرد على إظهار مجهوده وتعبه الفردي، لهدف ما ولصالح الجماعة التي ينتمي باللعب إليها.
- ألعاب تنافسية جماعية: ففيها يتولى الفرد قيادة المجموعة، أو يكون فرداً من بين المجموعة يؤتمر بأمر القائد، كما يعمل على تقدير المهارة الفردية ومهارة الأفراد في المجموعة، ويقوم بوضع الخطط المختلفة، حيث تمتاز هذه الألعاب بكثرة قوانينها واختلاف أنواعها، حيث يتم فيها استخدم اليدين والقدمان أو كلاهما معاً، وأيضاً فيها يوجد البسيط و التمهيدي للألعاب الجماعية الكبيرة، مثل كرة القدم، كرة السلة، كما أنها تتماشى مع قدرة الفرد وميوله ورغباته، وبالتدريج تبدأ عنده نمو روح الجماعة وروح العمل لمصلحتها والغيرة على تحقيق نجاحها دون الحاجة إلى إشراف المدرس، وفي ذات الوقت يكتسب المهارة الانتقال في الملعب، والتحكم في الكرة ووضع الخطط لإصابة الهدف.
- ألعاب التتابع: حيث تُعدّ من أحد المنافسات القديمة الطبيعية للأداء الحركي في مختلف الأنشطة الرياضية ويكون التتابع بين الأفراد في مرحلة الذهاب ومرحلة الرجعة بالأدوات (الكرات،عصي، كيس)، أو بدون المصافحة وتكون المنافسة بين الأفراد من مجموعات مختلفة يتسابقون في عمليتي التسليم والتسلم مع زملائهم، ليكون هناك فائزاً في اللعبة وهذا يؤدي إلى زيادة الحماس الأفراد وتعاون وانتمائهم للجماعة.
- ألعاب الفرق: هي أحد الألعاب التي تخضع للقوانين وأنظمة الدولية، حيث يوجد لها نظم وقواعد ثابتة متفق عليها دولياً، كما تحتاج هذه الألعاب إلى توافر صالات للعب وملاعب ذات قياسات محددة، حيث يتم ممارستها بأدواتها ذات قياسات وأوزان ثابتة ليست متغيرة، حيث تنظم لها دورات رياضية على المستوى الدولي والعالمي، ويظهر في التنافس الدائم بين دول العالم واهتمام كل دولة بتكوين فرقها القومية التي تمثلها في هذه الألعاب.
- ألعاب تمثيلية غنائية: وهي تلك الألعاب التي في بعض الأحيان عند ممارستها يصاحبها الإيقاع والموسيقى وأغاني الهادئة.
- ألعاب لياقة بدنية: تشمل هذه الألعاب على بعض عناصر اللياقة البدنية، مثل: القوة، السرعة، المرونة، الرشاقة والتوافق، وفي بعض الأوقات ما تكون على شكل تمرينات بدنية.
- ألعاب الخلاء: وهي تلك الألعاب التي يمارسها الأفراد في الخلاء، مثل العاب المطاردة.
- ألعاب مائية: وهي ألعاب التي تتم ممارستها في الماء، مثل المطاردة في الماء والتتبعات.
- ألعاب الحواس: وهي ألعاب تحتوي على حركات وتمرينات لتدريب الحواس المختلفة.
- ألعاب تؤدى بأدوات: الأدوات التي يمكن استخدامها في الألعاب الصغيرة (كرات مختلفة، أطواق مطاطية كبيرة وصغيرة، صحون، عصى صغيرة، حبال مختلفة الأطوال، أكياس، حبوب، مكعبات، أعلام صغيرة وأعلام كبيرة، طحين، معلاق، شوك، بعض أنواع الفواكة مثل الموز والتفاح، بعض أنواع الخضروات مثل الخيار).
كيفية تنفيذ الألعاب الصغيرة:
هناك طرق لتعليم وتنفيذ الألعاب الصغيرة لا تتطلب أي مهارات فنية عالية معقدة، وهي بسيطة وسهلة وتمر بالخطوات الآتية: في البداية يتم تجميع الأفراد الذين يرغبون في اللعبة على شكل معين، مثل مربع ناقص ضلع، دائرة، خط مستقيم وشكل قاطرات، ثم شرح اللعبة بألفاظ سهلة وبسيطة، بحيث تتمشى وتتوافق مع مرحلة نمو الفرد، ثم يتم تحضير أدوات للعبة المراد ممارستها، ثم يتم تنفيذ اللعبة بقواعدها وأنظمتها المختلفة مع مراعاة عوامل الأمن والسلام؛ لمنع حدوث الأصابات الرياضية بمختلف أنواعها، حيث يتم ذلك لمرة واحدة فقط، ثم يتم تصحيح الأخطاء التي قد تظهر في أثناء ممارسة اللعبة، ثم يتم تكرار الأداء أثناء منافسة عدة مرات ليتم تحديد الفائز في اللعبة.