ما هي أهم أخطاء الإحماء التي من الممكن أن تدمر التمارين الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن القيام بتمارين الإحماء قبل التمرين والتهدئة بعد التمرين الرياضي يعتبران من الأمور الضرورية لنجاح التمرين؛ حيث إذا كان هناك أخطاء في الإحماء وقام الفرد به بشكل غير صحيح، فمن الممكن أن يساعد ذلك في زيادة المخاطر مثل التعرض إلى الإصابات الرياضية.

أخطاء الإحماء التي من الممكن أن تدمر التمارين الرياضية:

  • تخطي كافة تمارين الإحماء: من الممكن أن يكون تجنب تمارين الإحماء أمراً يفعله العديد من الأفراد الذين يعانون من الكسل أو الأفراد المحبطون في حياتهم اليومية، ولكن هذا أمر خاطئ؛ حيث أن الغرض الرئيسي من القيام بتمارين الإحماء هو رفع درجة حرارة الجسم من خلال زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم لبدء ممارسة تدريبية واحدة مكثفة، بالإضافة إلى أنه يعمل على إفراز الهرمونات المرتبطة بالتمرين.

ولا بُدّ من التنويه على أن الإحماء لوقت قصير أفضل من عدم الإحماء، مع أهمية قيام الفرد بشكل الحركة التي سيؤديها في التمرين الرئيسي؛ حتى يصبح الجسم مؤهل للتمرين.

  • البدء بكثافة عالية جداً: من المهم أن يعرف الفرد أن تمارين الإحماء تؤدي إلى تجهيز الجسم لنشاط بحركة تحاكي ما سيفعله في التمرين الرياضي أو نشاط اللياقة البدنية؛ لكن ليس بكامل طاقة الجسم، ومن المهم أن يبدأ الفرد تمارين الإحماء بكثافة منخفضة، ومن ثم من الممكن أن يزيد الشدة بصورة تدريجية.
  • القيام بتمارين الإطالة الثابتة أولاً: التمدد وتمارين الإطالة أمر حيوي للحفاظ على لياقة الفرد البدنية، ولكن لا ينصح أن يقوم به الفرد قبل التمرين مباشرة لمدة طويلة؛ حيث من المهم أن يقوم الفرد بتمارين الإطالة المتحركة قبل البدء بالجزء الرئيسي من التمرين الرياضي.
  • عدم الإحماء لفترة طويلة بما فيه الكفاية: من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة رياضة المشي على جهاز المشي لمدة دقيقتان، وهذا أمر خاطئ؛ حيث أن الإحماء الفعال من المهم أن يمتد ما بين خمس إلى عشر دقائق، ومن المهم أن يتكون الإحماء من تمارين تنفسية منخفضة الشدة إلى متوسطة، مع أهمية أن يتبعه حركات أقل بشدة مماثلة للرياضة أو النشاط الرياضي الذي سوف يقوم الفرد بممارسته. وبشكل أكثر تحديداً، من المهم أن تطول فترة الإحماء على حسب بعض العوامل مثل مدة النشاط وشدته.

شارك المقالة: