من المهم أن تتم الإشارة على أن تمارين الإحماء هي عبارة عن تمارين رياضية تؤدي إلى تهيئة جسدية ونفسية للقيام بممارسة التمارين الرياضية أو الانخراط في النشاط البدني بصورة عامة، وتمارس هذه التمارين عن طريق الزيادة التدريجية في حدة النشاط المبذول.
أهم فوائد الإحماء للمبتدئين:
- تحسين ليونة العضلات: إنّ قيام الفرد بممارسة تمارين الإحماء قبل أداء التمارين الرياضية يؤدي إلى زيادة درجة حرارة العضلات، وهذا سوف يسمح للعضلات بالتقلّص أو التمدد والاسترخاء بشكل سريع بالمقارنة مع العضلات الأخرى؛ ممّا يقلل من إمكانية إصابة الفرد بالإجهاد العضلي أو الشد العضلي، وبصورة عامة يؤدي الإحماء إلى رفع حرارة الجسم، ممّا يُحسّن من ليونة العضلات، ويعزّز بعض عناصر اللياقة البدنية مثل: السرعة والقوة.
- تعزيز القدرة على التحمل: إنّ الإحماء قبل ممارسة التدريبات الرياضية يؤدي إلى تعزيز عنصراً آخر من عناصر اللياقة البدنية وهو القدرة على التحمل؛ حيث أن درجة حرارة الدم ترتفع عند انتقاله عبر الكتل العضلية خلال تدريبات الإحماء، وهذا يؤدي إلى إضعاف ارتباط الأكسجين بالهيموجلوبين، ويصبح وصول الأوكسجين إلى العضلات المُستهدفة بالتمرين أكثر سهولة ووفرة، وهذا ما يعزّز القدرة على التحمل.
- الحدّ من إمكانية وقوع الإصابات الرياضية: إنّ أداء تدريبات الإحماء مثل القيام بنزهة سريعة أو ركوب الدراجة أو المشي أو الجري في ذات المكان أو غيرها من التدريبات البسيطة لمدّة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق يعدّ من الأمور المهمة لمساعدة الكتل العضلية على التكيّف مع التمارين التي يريد الفرد ممارستها، مع أهمية الاستعداد الجيّد لها، وهذا سوف يؤدي إلى التقليل من خطر وقوع الإصابات الرياضيّة.
- تحسين عمل القلب: لا بُدّ من التنويه على أن تمارين الإحماء تؤدي إلى التحسين من عمل القلب بصورة كبيرة، لذلك ينصح أن يقوم المصابين بأمراض القلب القيام بتمارين الإحماء قبل البدء بالجزء الرئيسي من التمرين.
- تحسين الأداء: تؤدي ممارسة تمارين الإحماء إلى تجهيز ذهن الفرد أو عقله للنشاط الجسدي القادم؛ حيث أن هذا التحضير من الممكن أن يحسّن من الأسلوب، الإمكانية والتنسيق عند أداء التمارين الرياضية، وبصورة عامة يساهم الإحماء في تحضير الفرد لمواجهة المشقّة خلال التدريب الرياضي.