يجب أن يمتلك المُدرّب الرياضي عدّة مهارات حتى يكون مُدرّب رياضي ناجح، ويحتاج المُدرّب الرياضي أن يطور مهاراته بشكل مستمر ليكون مُدرّباً ناجحاً.
مهارات المدرب الناجح
1- المعرفة التامة بالرياضة التخصصية: أن يكون المُدرّب مُلمّاً بالرياضة التخصصية التي يقوم بتدريبها، ويجب أن لا يكتفي المُدرّب بالمهارات الأساسية فقط؛ لأنه بحاجة لمهارات وخطط تدريبية مستمرة للوصول لمستوى متقدم من التدريب الجيد.
2- إلمام المُدرّب بجميع عناصر اللياقة البدنية: يعتقد الكثيرون أنَّ اللياقة البدنية أمر بسيط يسهل على الجميع فهمه، ولكن اللياقة البدنية علم لا يُمكن حصره، بحيث تضم اللياقة البدنية عناصر تدريبية مختلفة، وتختلف تمارين اللياقة البدنية على حسب الرياضة التي يتم ممارستها، وكما تختلف عناصر اللياقة البدنية من فئة عمرية لأخرى وتختلف حسب المرحلة التدريبية.
3- إلمام المُدرّب بأمور التغذية: يجب أن يمتلك المُدرّب قاعدة معلومات عن التغذية، بحيث يجب أن يعلم المُدرّب ما نوع الغذاء المناسب للرياضيين الذين يقوم بتدريبهم، ويجب أن يعلم أين تمكن مصادر الطاقة التي يحتاجها اللاعب في رياضة معينة.
4- المهارات الحياتية: يجب أن يتمتع المُدرّب بعلاقات ومهارات حياته تمكنه من التعامل مع اللاعبين بالشكل اللائق، ويجب أن يكون المُدرّب مُلم بصفات شخصية حسنة، ويجب أيضاً أن يكون ذات أسلوب سلس ولائق في الحديث مع اللاعبين، ويجب أن يتحلى المُدرّب بشخصية المُدرّب القيادية، وهي الشخصية التي ترتكز بشكل أساسي على السلوك الحسن.
5- تجهيز الخطط التدريبية: يختلف تجهيز الخطط التدريبية فيما كان المُدرّب يُدرّب فريق أو يُدرّب لاعب واحد، وتختلف الخطط أيضاً أن كانت خطط يومية أو شهرية أو سنوية، ويجب أن تتضمن الخطة الجانب المهاري والجانب الخططي، ويجب أن تصف الخطة الإعداد البدني الخاص والعام الخاص بالمنافسة، ويجب أن تصف الخطة فترات الراحة، لذلك يجب على المُدرّب صياغة الخطة بالشكل المناسب.