نجاح المُدرّب هو البنية الأساسية لنجاح الفريق، ولكي يكون المُدرّب ناجحاً يجب أن يتمتع بعدّة صفات أساسية.
مواصفات المدرب الرياضي الناجح
1- أن يُعرّف المُدرّب بنفسه: قبل البدء بأي دورة تدريبية يجب أن يقوم المُدرّب بتعريف نفسه للاعبين، بحيث يجب أن يُفصح المُدرّب عن اسمه ومستواه التعليمي، ويجب أن يتحدث عن خبراته وقدراته المهنية، ويجب أن يقوم المُدرّب بالإجابة عن جميع أسئلة اللاعبين.
2- الالتزام بالوقت: يجب أن يكون المُدرّب مثالاً يُحتذى بهِ في دقة التوقيت، ويجب أن يُقدر المُدرّب قيمة الوقت وانضباطه، ولكي يُبيّن المُدرّب أهمية الوقت للاعبين يجب أن يكون أول الحاضرين للقاعة التدريبية وهو في أهبة الاستعداد لشرح الخطط التدريبية، ويجب أن يختتم المُدرّب الحصة التدريبية في الوقت المناسب دون الإطالة.
3- الإلمام الجيد في الحصص التدريبية: يجب أن يكون المُدرّب ملم في كل معلومة يطرحها خلال الحصص التدريبية، ويجب أن يكون المُدرّب واثقاً من نفسه في كل قرار يتخذه، ويجب أن تكون المعلومات التي يطرحها خلال الحصة التدريبية معلومات مهمة مترابطة.
4- التنوع في استخدام الأساليب التدريبية: يجب أن يكون لدى المُدرّب عدّة أدوات ووسائل تعليمية يرتكز عليها خلال الحصص التدريبية، ويجب أيضاً أن يكون المُدرّب ليّن في التعامل مع اللاعبين، ويجب أيضاً أن يكون المُدرّب قادراً على كسر الجمود بينه وبين اللاعبين، ويجب أن يكون قادراً على العمل بالعصف الذهني مع اللاعبين.
5- لغة الجسد: تُعتبر لغة الجسد هي المعيار الأساسي في نجاح المُدرّب، بحيث تساهم لغة الجسد بشكل كبير في إيصال المعلومة للاعبين بشكل صحيح، كما أنها تُبين مدى ثقة المُدرّب بنفسه.
6- نبرة الصوت خلال الحصة التدريبية: يجب أن تتفاوت الأصوات خلال الحصة التدريبية؛ لأن نبرة الصوت تحدد مدى أهمية المعلومة التي يتحدث عنها المُدرّب، فعندما يرفع المُدرّب صوته خلال الحصة التدريبية يُبين ذلك أهمية المعلومة التي تُطرح.