منتخب إستونيا للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


تلعب الرياضة دورًا مهمًا في الثقافة الإستونية، تنافست إستونيا كأمة لأول مرة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1920م، على الرغم من إنشاء اللجنة الأولمبية الوطنية في عام 1923م، شارك الرياضيون الإستونيون في كل دورة ألعاب أولمبية حتى تم ضم الدولة إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1940م.

منتخب إستونيا للكريكيت

إن منتخب الكريكيت الإستوني هو منتخب ناشئ يمثل دولة إستونيا في مسابقات الكريكيت الدولية، حيث تم منحه وضع الانتساب في يونيو 2008م، تعتمد لعبة الكريكيت الإستونية على دعم الفرق المتجولة من بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى للحصول على المباريات للعب، في موسم 2007م فازوا بأكثر من 80٪ من جميع مبارياتهم.

تم لعب اللعبة لأول مرة في إستونيا في عام 1998م، وعاد رجل أعمال إستوني من رحلة إلى أستراليا مهووسًا بالكريكيت وكان مصمماً على نجاحها في بلده الأصلي، اقترب من صاحب مطعم هندي محلي في تالين ومع علمه بحبه للعبة، رتب مباراة بين بعض الإستونيين المحليين المرتبكين مقابل موظفي المطعم الهندي الأول في إستونيا، ربما تم نسيان النتيجة لكن النتيجة سقطت في التاريخ، كان هذا هو اليوم الذي تم فيه تشكيل لعبة الكريكيت الإستونية.

في البداية كان موظفو المطاعم الهنود الذين يتألفون من الروس والأوكرانيين والجورجيين والهنود، ضد الإستونيين أو المغتربين المحليين، مع ازدياد الكلمات ازداد نمو الفريق، حيث انتقلت الأرض من ملعب كرة قدم إلى قطعة أرض في منتصف مضمار سباق تالين ميدان سباق الخيل، تم وضع أرضية اصطناعية وفجأة أصبح للاعبي الكريكيت الإستونيين منزل، أما في عام 2004م، تم تشكيل جمعية الكريكيت الإستونية.

عندما أصبح الوصول إلى تالين أسهل بالنسبة لأولئك الذين يسافرون بالطائرة، وعندما أعلنت طبول الغابة في عالم الكريكيت أن لعبة الكريكيت تُلعب في دول البلطيق فقد جاؤوا، كما وصلت الفرق من هولندا وفنلندا والمملكة المتحدة برؤى رمادية من انحدار الكتلة الشرقية لكنهم غادروا جميعًا بوجوه سعيدة من الضيافة الإستونية وتقارير متوهجة عن لعبة الكريكيت.

كانت المباراة الأولى لإستونيا خارج أرضه في مسابقة هلسنكي سيكسيس ضد مضيفه فنلندا في عام 2003م، على الرغم من أن الفريق جاء في المركز الثاني بعد فريق فنلندي يتمتع بخبرة كبيرة إلا أن الفريق كان شغوفًا بأنه وصل إلى النهائي بفوزه على العديد من فرق الدوري الدنماركي والفنلندي في طريقه، هذه الهزيمة ستقوي الفريق وتساعد في تشكيل هيكل أكثر جدية للكريكيت الإستوني.

تاريخ وتطور منتخب إستونيا للكريكيت

كان تطوير اللعبة أمرًا حاسمًا مثل لعب المنافسة الدولية، حيث تم التصويت على مجلس الإدارة وتعيينه وتم تكليفه بتطوير اللعبة في إستونيا، كما كانت نقاط التركيز الرئيسية هي تحسين مستوى اللعب ، وتشجيع المزيد من المواطنين الإستونيين على اللعب ، وإشراك المزيد من الأطفال والمدارس.

كما تعتبر إستونيا هي إحدى دول شمال أوروبا وتقع في منطقة البلطيق، حيث تعد الرياضة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإستونية ، وكانت إحدى الدول القليلة التي أرسلت عددًا غير قليل من الرياضيين إلى الأجزاء الأولى من الأولمبياد، كما تعد كرة السلة واحدة من أكثر الرياضات شعبية في إستونيا وكذلك كرة الطائرة الشاطئية والكريكيت وركوب الدراجات ، كما هو الحال في معظم الدول الأوروبية كرة القدم. لقد احتلوا المركز الخامس مرتين في FIBA ​​EuroBasket وتأهلوا أيضًا إلى EuroBasket 2015 الذي سيعقد في أوكرانيا.

أنتجت إستونيا أيضًا عددًا لا بأس به من لاعبي الكريكيت، إيريكا سالوماي هي واحدة من أفضل المتسابقين الإستونيين الذين حصلوا على ميدالية ذهبية أولمبية بعد أن استعادت إستونيا استقلالها، الجودو هي أيضًا واحدة من الرياضات التي كان أداء إستونيا جيدًا فيها على المستوى الدولي حيث حصلت على 3 ميداليات أولمبية و 4 ميداليات في بطولة العالم للجودو و 15 ميدالية في بطولة أوروبا للجودو، عندما يتعلق الأمر بأكبر مسرح دولي في الرياضة ، فقد فازت إستونيا بما مجموعه 40 ميدالية كدولة مستقلة اعتبارًا من دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012. 33 من الألعاب الأولمبية الصيفية و 7 من الألعاب الأولمبية الشتوية.

هناك فرق مكونة من إستونيين لاعبين أجانب مقيمين في إستونيا ولأول مرة، فريق مكون من أعضاء إستونيا من مجموعة قتالية بريطانية تابعة لحلف شمال الأطلسي يسمى النسور، بصرف النظر عن الدوري المحلي ، فإن أهم أحداث الكريكيت الإستونية في كل عام هي كأس البلطيق وكأس الشمال، كما سيتم تشكيل فريق وطني سيمثل إستونيا في المنافسة الأجنبية، ويلعب الدوري الإستوني الممتاز المباريات في نهاية كل أسبوع وسيتم تحديد الفائز في سبتمبر.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: