منتخب الدنمارك لكرة الطائرة

اقرأ في هذا المقال


إن من أكثر الرياضات شعبية في الدنمارك هي لعبة كرة الطائرة، حيث تمتلك الدنمارك هيك دوري محلي قوي، حيث يحتل الدوري الدنماركي قمة الهرم، كما يشرف عليه الاتحاد الرياضي الدنماركي للكرة الطائرة على أنشطة كرة الطائرة في الدنمارك.

منتخب الدنمارك لكرة الطائرة

إن منتخب الدنمارك لكرة الطائرة هو المنتخب المحلي الذي يقوم بتمثيل الدنماركي في منافسات كرة الطائرة الدولية، حيث يعتبر من أبرز المنتخبات العالمية التي تمارس لعبة كرة الطائرة في أوروبا، وكما يشرف عليه الاتحاد الرياضي الدنماركي للكرة الطائرة، كما تلعب الكرة الطائرة الدنماركية جميع مبارياتها على أرضها في “ملعب دن” الدنماركي.

كما زاد عدد الفرق الرياضية في الكرة الطائرة “الجدة” بنسبة (30) بالمائة خلال العامين الماضيين في الدنمارك، فإن هذه المعلومات تثبت أن هذه الرياضة تزداد شعبية في هذا البلد.

الكرة الطائرة الشاطئية في الدنمارك

  • حصل شاطئ “كوبنهاغن” (CPH Beach) في الدنمارك مؤخرًا على جائزة أفضل نادي رياضي في “كوبنهاغن”، بالجائزة التي قدمها مستشار الثقافة والرياضة في العاصمة الدنماركية “فرانسيسكا روزنكيلد” خلال زيارة مفاجئة لمركز هافنيا الرياضي.
  • حيث تمثل هذه الجائزة دفعة قوية لتحفيز النادي بالإضافة إلى اعتراف بقدرته على إشراك غير الأعضاء خلال أصعب الأوقات وأقصى جائحة فيروس كورونا، من خلال إنشاء فريق عمل طبي يضم موظفين وأعضاء يتألفون من علماء أحياء وأطباء واختصاصيين في علوم الحياة، ساعد النادي في التحكم في العملية ودعم الاتحاد الدنماركي للكرة الطائرة في اتخاذ قراراته للتغلب على الأزمة، مع إغلاق جميع المرافق الداخلية استجابةً للوباء، كانت الرمال الخارجية مكانًا آمنًا لتقديم الأنشطة للمجموعات الصغيرة المغلقة في الامتثال الصارم لبروتوكول فيروس كورونا الشامل وإرشادات الصحة والسلامة المحلية.
  • إلى جانب ذلك تتميز الأندية الرياضية لكرة الطائرة في الدنمارك بقدرتها على تمكين الإناث، حيث إن ثلثي أعضاء مجلس الإدارة من النساء، بينما تشارك النساء أكثر من الرجال في الأنشطة الرياضية، كما أشادت مدينة “كوبنهاجن” بقدرة النادي على إقامة مسابقات الكرة الطائرة الشاطئية عام (2021م).
  • كما كانت القدرة على جلب المشاعر الشاطئية للكرة الطائرة الشاطئية إلى الدنمارك ومشاركة الرمال مع جميع المواطنين من الأصول الإضافية التي تم تخصيصها لمنح الجائزة، والنتيجة زيادة كبيرة في عدد الأعضاء ومشاركة غير الأعضاء في الرياضة.
  • علاوةً على ذلك، حقق النادي نجاحًا رياضيًا كبيرًا أيضًا، حيث فاز بالبطولة الدنماركية متتالية لكلا الجنسين في عامي (2020م و 2021م)، على الصعيد الدولي نجح العديد من الرياضيين في الوصول إلى منصة التتويج للدنمارك قبل وبعد تفشي الوباء، ومن بين هؤلاء الحاصلين على الميدالية البرونزية في أوروبا تحت (20) عامًا “صوفيا بيسجارد وكلارا وينديليف” اللذان دخلان جولة التأهل في الجولة العالمية الأخيرة من فئة (4) نجوم في “إيتابيما” بالبرازيل.
  • كما يمثل (CPH Beach) جوهر مركز تطوير الكرة الطائرة الشاطئية الذي تديره (Volleyball Denmark) ويعتمد على مدربين من بولندا وألمانيا والبرازيل يدعمون أنشطتهم، أثناء العمل تحت مظلة الثقافة الرياضية الدنماركية.

تطور كرة الطائرة في الدنمارك

  • منذ ما يقرب من (12) عامًا اخترع الاتحاد الدنماركي للكرة الطائرة نسخة صديقة للأطفال من الكرة الطائرة تسمى (Kids Volley)، حيث تأهل المنتخب الوطني الدنماركي للرجال تحت (19) عامًا إلى الدور النهائي من بطولة أوروبا للكرة الطائرة (CEV 2015) كأول فريق دنماركي يحقق هذا الإنجاز في أي فئة عمرية، حيث يشترك جميع اللاعبين في المنتخب الوطني في شيء واحد، أنهم بدأوا جميعًا حياتهم المهنية بنفس الطريقة، أي مع (Kids Volley)، قبل الانتقال إلى مراكز المواهب التي يديرها الاتحاد الدنماركي للكرة الطائرة.
  • كما أنشأ الاتحاد الدنماركي للكرة الطائرة (Kids Volley) في بداية العقد الماضي لجعل الكرة الطائرة أكثر جاذبية وأسهل للأطفال، ومدرب المنتخب الوطني تحت (19) عامًا للرجال “توماس سكيفتر بيرتلسن”، واضح جدًا في تقييمه لـ (Kids Volley).
  • يعتقد قائد المنتخب الدنماركي “أوسكار مولجارد”، أيضًا أن (Kids Volley) هي طريقة رائعة لدخول عالم الكرة الطائرة.
  • كما أن (Kids Volley) هي بداية جيدة لتعلم كيفية لعب الكرة الطائرة، يعتقد الكثيرون أن الكرة الطائرة هي رياضة ممتعة، ولكنها قد تكون صعبة بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالمهارات الفنية التي تتطلبها، مع (Kids Volley) يتعلم الفرد الرياضي كيفية القيام بالحركات الصحيحة قبل أن تبدأ بلعب الكرة الطائرة الحقيقية.
  • كما تعتبر الرميات المختلفة التي يقوم بها اللاعب في (Kids Volley) جزءًا من الأساس للمجموعات الحقيقية والدفاع الذي يستخدمه اللاعب الدنماركي الشاب في الكرة الطائرة.

شارك المقالة: