هل يجوز التمرين إذا كانت عضلات الشخص تؤلمه

اقرأ في هذا المقال


الشعور بالألم خلال ممارسة التمارين الرياضية يضع الفرد في حيرة؛ لأن الشعور بالألم خلال ممارسة التمارين الرياضية أمر شائع، ولكن كيف يجب أن يُفرّق الفرد بين الألم والإصابة.

هل أتمرن وعضلاتي تؤلمني

عند ممارسة التمارين الرياضية يشعر الفرد بالشد العضلي أو تعب في العضلات، والشعور بالتعب يُعتبر مؤشر إيجابي عن حصول الفرد على فائدة عضلية، ولكنه في نفس الوقت قد يكون دليل على الإصابة. وفي طبيعة الحال تُحدث التمارين الرياضية ألم؛ بسبب حدوث التهابات في أنسجة العضلات خلال التمرين؛ وهو ما يؤدي إلى استشفاء العضلات ويجعلها تنمو بشكل أكبر وأفضل.

وتختلف درجة الألم بين الإصابة وبين الشعور بالتعب، فعند الشعور بالألم عند ملامسة العضلة يجب أن يقوم الفرد بإراحة العضلات على الأقل لمدّة يوم كامل، وفي اليوم التالي أن قام الفرد بعمل تمارين لنفس العضلات التي تؤلمه وتمكّن من القيام بالتمرين فيُعتبر هذا تعب وليس إصابة.

وفي اليوم التالي من الشعور بالتعب أن قام الفرد بممارسة التمارين وشعر بخفة في عضلاته فهذا دليل جيد على أنَّ الاستشفاء العضلي لديه كبير، ولكن يجب عليه أن لا يزيد الحمل التدريبي على نفس العضلة، وعند الشعور بالتعب يستطيع الفرد أن يمارس التمارين الهوائية.

ويستطيع أيضاً رفع أوزان خفيفة؛ لأن هذا النوع من التمارين يساعد الجسم رفع درجة الحرارة، وهو ما يزيد من تدفق الأكسجين في الجسم، وبالتالي يحصل الجسم على الفوائد من القيم الغذائية التي يحتاجها التي تساعد على الاستشفاء بشكل أكبر، وهو ما يُمكن الفرد من الحصول على تدفق للأكسجين في الجسم بشكل أفضل.

وعند الشعور بألم في أي عضلة من عضلات الجسم يجب على الفرد أن يقوم بوضع خطة تدريبية لنفسه؛ ليتمكن من معرفة ما أن كان مصاباً بالعضلات أم أنّهُ يعاني من ألم وتعب في العضلات فقط.


شارك المقالة: