أنشطة رياضية يجب الابتعاد عنها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


هناك أنشطة رياضية يترتب على اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة الابتعاد عن ممارستها؛ وذلك لأنه من الممكن أن تعمل هذه الأنشطة على إلحاق الضرر بالرياضي.

الأنشطة الرياضية التي يجب الابتعاد عنها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة

1. الملاكمة

حيث يمنع الأصم من ممارستها؛ وذلك لأن الكلمات الموجهة إلى الرأس تزيد من تلف الأذن.

2. الرياضات المائية

إلا إذا اسـتخدمت الـسدادات بـالأذن أثنـاء الممارسة للـسباحة بأنواعها المختلفة، كما يجب تجنب الضغط الشديد على الأذن.

الحواجز التي تقف أمام الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة الرياضة

بعد الألعاب الأولمبية للمعاقين لعام 2012، أصبحت الإعاقة والرياضات شبه العامة فجأة من المعارف الشائعة، وأراد المزيد من الناس تجربتها لأنهم كانوا يعرفون بالفعل بوجودها، ومن أكبر العوائق التي تحول دون ممارسة رياضات الإعاقة:

1. إيجاد نادي ومدرب

على الرغم من أن رياضات الإعاقة أصبحت معروفة وشعبية، فإنه لا يوجد الكثير من المدربين أو الأندية حولها، وفي حال كان اللاعب يعيش في منطقة تقوم بحملات لممارسة الرياضات الخاصة بالإعاقة، ولديها منظمات رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن للاعب بشكل عام العثور على نادي ومدرب، وإذا لم يكن الأمر كذلك فقد يضطر اللاعب إلى السفر مسافة طويلة للوصول إلى جلسات التدريب؛ مما يعني أنه إذا كان غير قادر على القيادة، فلن يتمكن من الوصول إلى هناك.

ويؤدي هذا للأسف إلى منع الكثير من الناس من ممارسة الرياضات التي يريدون ممارستها، ولذلك فهم إما لا يشاركون في الألعاب الرياضية أو يضطرون إلى اختيار رياضة أخرى.

2. التكلفة

ستحدد الرياضة التي يختار اللاعب المشاركة فيها وطبيعة إعاقته المعدات التي سيحتاج إليها، كما أن الركض للاعب قوي البنية لا يكلف الكثير، وكل ما يحتاجه هو مدرب محترف، ومع ذلك تتطلب رياضات الإعاقة معدات محددة للغاية والكثير منها مصمم خصيصًا للفرد، وبالنسبة لسباق الكراسي المتحركة وهو ما يعادل الجري، فإن اللاعب سيحتاج إلى قفازاته الخاصة وفي النهاية كرسيه الخاص.

والذي من الممكن أن يكون سعره غالي بالمسبة لإمكانات الرياضي، علاوة على ذلك هناك رسوم لدخول النادي وتكاليف دخول السباق والمزيد، حيث أن هذه التكلفة قد أوقفت الكثير من الناس من المشاركة في الرياضة، وذلك ببساطة لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليفها.

3. تصنيفات الإعاقة الخاصة باللاعب الممارس

بمجرد أن يجد اللاعب رياضة يستمتع بها فإنه سوف يتجاوز العقبة الأولى، وفي حال قرر اللاعب أنه يريد الوصول بأدائه إلى مستوى تنافسي فعليه المرور بعملية التصنيف، وتختلف هذه العملية باختلاف كل رياضة، كما أنه توجد قائمة بالشروط التي يمكن تصنيفها بطريقة معينة، وإذا لم تكن إعاقة اللاعب أو حالته مدرجة في القائمة، فقد لا يتمكن من الحصول على تصنيف.

4. الحصول على المعدات للسباقات

تعد الكراسي المتحركة الخاصة بالسباقات والكراسي المتحركة متعددة الرياضات والدراجات اليدوية وما إلى ذلك كبيرة جدًا، كما أن معظم الكراسي الرياضية لا تطوى أو تتفكك، ويمكن للاعب العمل على إزالة بعض العجلات من بعض الأشياء التي تساعد في بعض الأحيان لوضعها في السيارة، ولكن من الصعب للغاية أن تتسع لكرسي رياضي وكرسي نهاري عادي بالإضافة إلى أكثر من شخص واحد في السيارة، كما أن هذا هو أحد الأشياء الرئيسية التي تمنع الناس من أن يكونوا قادرين على التقدم للأمام في رياضة الكراسي المتحركة التي اختاروها.

5. الخوف من نظر الرياضيين العاديين لهم

في حال كان اللاعب نشطًا ويمارس الرياضة، فإن اللاعب معرض للتنافس من قبل الرياضيين الأصحاء كونه يتمتع بمستوى عالي من الأداء، ووفقاً لاختياره من قبل المدرب إيماناً بقدراته العالية، كما لا يزال هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين يحكمون على الأشخاص ذوي الإعاقة ويفترضون أن الأشخاص المعاقين لا يمكنهم العمل، ولا يمكنهم القيام بأشياء لأنفسهم وأنهم يبقون في المنزل لا يفعلون شيئًا طوال اليوم.

كما إنهم يعتقدون أنه إذا شارك المعوقون في الرياضة فلا بد أنهم يبالغون في ظروفهم وبالتالي لا ينبغي لهم الحصول على مساعدة أو الاستفادة أو التدريب بشكل جيد من أجل التنافس معهم، وبالتالي فإن الرياضي العادي لا يتدرب جيداً كونه يرى الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة ذات قدرات قليلة وأنه سوف يتغلب عليه بكل سهولة.

المصدر: كتاب" التربية البدنية والإعاقات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: منى أحمد الأزهري كتاب" رياضة الإعاقة الحركية للدكتورة: إيمان عباس كتاب" التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: حسن عبدالسلام محفوظ كتاب" رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: نايف مفضي الجبور


شارك المقالة: