لاعب كرة القدم باولو هنريكي غانسو

اقرأ في هذا المقال


باولو هنريك تشاجاس دي ليما المعروف باسم باولو هنريكي غانسو هو لاعب كرة قدم برازيلي مُحترف، يلعب كلاعب خط وسط مهاجم. وكان غانسو خريجاً شاباً من نادي سانتوس، وكان جزءاً من الفريق الأساسي للنادي في عام 2010م، وحصل على العديد من الاستحسان؛ بسبب أسلوب لعبه، وفاز مع النادي بعدد من الألقاب بما في ذلك كأس ليبرتادوريس لعام 2011م. وفي عام 2012م انتقل غانسو إلى نادي ساو باولو، وحصل على لقب أفضل لاعب خط وسط في البطولة البرازيلية في عام 2014م.

تاريخ اللاعب باولو هنريكي غانسو

وقبل أن ينضم إلى نادي إشبيلية الإسباني في 2016م، لم يتمكّن غانسو من إثبات نفسه كلاعب أساسي في الفريق، وفي عام 2019م بعد فترة وجيزة على سبيل الإعارة في نادي أميان عاد غانسو إلى وطنه ليلعب مع نادي فلومينينسي. وفي عام 2009م تلقى غانسو ترشيحاً لجائزة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن لاعب الاختراق، وهي جائزة تُعطى لأفضل لاعب مبتدئ في المسابقة. وفي عام 2007م بعد التعرض للإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدّة ستة أشهر، وبعد ذلك لعب وفاز بنهائي بطولة باوليستا.

وكان غانسو يرتدي القميص 10 مع نادي سانتوس في بطولة كوبا ساو باولو لعام 2008م، وتمَّ إقصاء فريقه في ربع النهائي من قِبل نادي سبورت كلوب إنترناسيونال. وفاز غانسو في بطولة باوليستا مع نادي سانتوس في عام 2010من عندما تغلب فريقه على نادي سانتو أندريه في المُباراة النهائية. وفي أغسطس من عام 2010م أُعلن أنَّ غانسو سيخضع لعملية جراحية في ركبته اليسرى المصابة وسيغيب عن الملاعب لمدّة ستة أشهر.

وفي 20 سبتمبر من عام 2012م بعد فترة صعبة من المفاوضات أكد نادي ساو باولو أنَّ غانسو قد وقّع عقداً مدته خمس سنوات مع النادي مقابل 23.940 مليون ريال برازيلي رسوم نقل، وارتدى غانسو مع نادي ساو باولو القميص رقم 8، الذي كان سابقاً ملكاً للاعب فابريسيو. وكانت بداية عام 2014م سيئة بالنسبة لغانسو، وعلى الرغم من ذلك صرح غانسو وقال: أنا سعيد جداً بارتداء قميص ساو باولو، والآن سأحصل على القميص رقم 10، وهذا الرقم كان يرتديه بالفعل العديد من اللاعبين الجيدين وأشعر بسعادة غامرة لوجودي بينهم.

المصدر: كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013سيكولوجية كرة القدم، عامر سعيد الخيكاني،2011اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998


شارك المقالة: