المجلس الاستشاري لغزوة أحد
وبعد أن وصلت الأخبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم من خلال استخباراته أن جيش قريش متجهز للحرب، عندها بدأ نبينا محمد بعقد أمر الشورى.
وبعد أن وصلت الأخبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم من خلال استخباراته أن جيش قريش متجهز للحرب، عندها بدأ نبينا محمد بعقد أمر الشورى.
سادت الراحة والأمن والأمان في المنطقة بعد عودة النبي من بدر منتصراً، وعندها ظهر الاطمئنان في الدولة.
لقد كانت في سير الصحابة رضوان الله عليهم بطولات تخلد في التاريخ من مواقف وتحمل للأذى وأيضاً القتال للوصول إلى الشهادة في سبيل الله،
رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بعد علمه بما يخطط له اليهود من محاولةٍ لقتله، وأخبر النبي أصحابه بما يخطط له اليهود.
من المعروف أن يهود المدينة المنورة هم من أكثر الناس حقداً على النبي ومن معه من أتباعه،
قبض المسلمون على العين التي بعثها حارث بن أبي ضرار، وقاموا بقتله.
لم تكن تلك الغزوة طويلة الذيل أو من ناحية عسكرية لم تكن عريضة الأطراف، ولكن وقعت فيها عدة أحداث واضطرابات كشفت وفضحت المنافقين.
لقد كانت الهزيمة للمسلمين عند المواجهة الأولى امتحاناً عظيماً لهم، ولا يوجد هناك أي شك، وقد صمد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والقائد الأكبر للجيش الإسلامي لهذا الامتحان، فثبت عليه الصلاة والسلام مكانه مثل قطب يمكّن أصحابه الكرام المنهزمين المنغلبين من العودة حتى يكونوا حوله، إذا ما قد علموا أنه حي باق وثابت في مكانه، وذلك في موقعه في ساحة ميدان المعركة.
وقد قال الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه عندما وصف ثبات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وثبات الصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعاً:
وعندما أكمل الرسول القائد الجيش النبوي صلى الله عليه وسلم حشد قواته وقام بتعبئتها داخل مكة تحرك بها باتجاه حنين الذي قررت هوازن أن يكون مكان المعركة التي تفصل بين المسلمين والمشركين . أما عدد القوات النبوية في الجيش المتحرك إلى حنين فكان عدده اثنی عشر ألف مقاتل.
كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بفتح مكة المكرمة عنوة، حيث كان ياستطاعته عليه الصلاة والسلام بعد أن استسلمت له مكة أن يقوم بأخذ كل ما يريده من المهزومين من أهل مكة المكرمة ما شاء من أموال ومن سلاح.
بعد المعاهدات والاتفاقيات التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم مع يهود المدينة المنورة ، كان يوصي النبيُ بالحرصِ على تنفيذِ بنودِ المعاهدةِ وأن لا يخالف المسلمين أي بندٍ منها أبداً ،
بعد العديد من السرايا والغزوات التي جرت في السنة الأولى للهجرة والسنة الثانية للهجرة،
وعندما وصل مالك بن عوف بأوطاس حينها اجتمع إليه الناس، وكان معهم دريد بن الصمة.
كان لغزوة فتح مكة المكرمة دور كبير في توجيه ضربة خاطفة وموجعة للعرب جعلهم في حالة من الدهشة والحيرة.
وبعد ذلك الفتح المبين قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإصدار أمرِ أهدار دماء عدد من أكابر الكفار المجرمين وكان عددهم حينها تسعة نفر، حيث أمر النبي بقتلهم حتى وإن كانوا تحت أستار الكعبة المشرفة.
وسلم النبي مفتاح الكعبة المشرفة لعثمان بن طلحة، بذلك التسليم أعاد النبي المفتاح إلى أهله.
بعد الغدر الذي قامت به قريش ومعها بنو بكر ونقضهم للمعاهدة التي كانت بين المسلمين وكفار قريش، كان النبي يفكر بمحاسبة قريش وبني بكر على فعلتهم.
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينظر إلى الظروف المحيطة والتطورات بشكل دقيق جداً وبشكل حكيم أيضاً.
كانت تأتي العديد من الأنباء والاخبار إلى المسلمين عن جيش الرومان العظيم والكبير،
كانت الأخبار التي تأتي عن جيش الرومان تثير بعض الخوف عند المسلمين، وكان أعتزال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنسائه يزيد من الاحداث أرتباكاً، لدرجة أن المسلمون أصبابهم القلق حياد ذلك الأمر
لقد كانت الأنباء والأخبار تترامى وتنتشر إلى المدينة المنورة بأعداد جيش الرومان لاستعدادهم لغزوة ومعركة حاسمة وقوية ضد جيش المسلمين
وكانت غزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة.
كانت هناك العديد والكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي نزلت بسبب أحداث كانت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة في الغزوات التي كان يخرج بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان لغزوة تبوك نصيب من تلك الآيات القرآنية التي ذكرت عدة أحداث فيها.
كان لغزوة تبوك أعظم أثر والنتائج وقد ظهر لها مُحَصَّلة كبيرة في بسط نفوذ المسلمين وتقويته وتوسيعه في مختلف أجزاء الجزيرة العربية.
فلقد كان هناك ثلاثة رجال من المؤمنين الصادقين تخلفوا عن الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم للقتال في غزوة تبوك من غير أي مبرر ولا أي سبب وهم الرجال الذين أبلاهم الله سبحانه وتعالى، وبعد ذلك تاب عليهم.
كانت غزوة تبوك بسبب ظروفها الخاصة بها من حرب ضد جيش كبير مثل جيش الرومان شكلت اختباراً حقيقياً شديداً من الله سبحانه تعالى، حتى يمتاز به المؤمنون عن غيرهم.
عاد الجيش الإسلامي من تبوك إلى المدينة المنورة مظفرين بنصر من الله لم يلقوا فيه أي كيد، حيث كفى الله المؤمنين القتال.