لغة الجسد وعلاقتها بالعاطفة
هل للغة الجسد صلة في بناء العلاقات العاطفية ما بين الأصدقاء والأقارب والأزواج والمتحابين؟ يعتقد الكثير منّا أنّ الكلام الطيب والعلاقات الإيجابية يتمّ بناءها بالكلمات
هل للغة الجسد صلة في بناء العلاقات العاطفية ما بين الأصدقاء والأقارب والأزواج والمتحابين؟ يعتقد الكثير منّا أنّ الكلام الطيب والعلاقات الإيجابية يتمّ بناءها بالكلمات
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
لدى قيامنا بقراءة قائمة الحركات والإيماءات التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص الذي يقوم بالكذب.
تعتبر حركات الرأس من أبرز الدلالات التي يسهل ملاحظتها لقراءة لغة جسد الآخرين، كيف لا والرأس من أبرز أعضاء الجسم وأكثرها وضوحاً.
لا ينقطع الحديث عن لغة العيون الأكثر استخداماً في لغة الجسد العالمية، حيث تحتوي العين على لغة خاصة منقطعة النظير تحمل في طيّاتها العديد من الإشارات والإيماءات والحركات التي لا تخ.فى على أحد
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي.
بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص.
عادة ما ننظر إلى الشخص الذي نرغب في معرفته ونقوم على قراءة لغة جسده على أنّه كتاب غامض ونحاول معرفة ما فيه من محتوى.
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
لعلّنا ندرك أنّ لغة الجسد مقتصرة فقط على حركات وإيماءات أعضاء الجسم المختلفة، ولكن علينا أن نعي أيضاً أن للملابس والكماليات دور مهم أيضاً
لا شكّ في أنّ الفم هو الأداة الرئيسية للتواصل الشفهي؛ ولكن يعتقد خبراء لغة الجسد أنه إلى جانب اليدين يعبّر الفم عن المشاعر أكثر من أي جزء آخر من الجسم.
هل هناك لغة جسد إيجابية وأخرى سلبية، وما علاقتها بمدى النجاح المهني؟ لا يستطيع أحد منّا أن يخفي معرفته المسبقة ببعض الدلالات التي يقوم بها، والتي ترسل لغة جسد تشير إلى العديد من الرسائل السلبية.
من كان يعتقد أنّ لغة الجسد تساعدنا فقد على فهم أحاسيس الأخرين وكشف نواياهم في الحياة العامة فقط فهو مخطئ، فلغة الجسد في عصرنا الحديث
تعتبر حركات الجسم والإيماءات من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي المستخدم في لغة الجسد، حيث أنّ حركات الجسم تشتمل على حركات جميع أعضاء الجسم
لا تقلّ أهمية تعلّم لغة الجسد عن أهمية اللغة المنطوقة حتّى أنّ العديد من الدراسات قد أثبتت أنّ لغة الجسد تكاد تكون أكثر إقناعاً وأقرب إلى الحقيقة من الكلام المنطوق.
يعتبر البعض أنّ لغة الجسد تتفرّع من علم الحركة أو علم الفراسة، وأنّ العلاقة فيما بينهما علاقة مترابطة لا يمكن الفصل بينهما.
معظم البشر يستخدمون لغة الجسد في كلّ مناسبة أو موقف يكونون فيه بشكل لا إرادي دون التفكير في النتائج التي يحصلون عليها جرّاء ذلك.
إنّ كلّ قول أو فعل نقوم بهما يعتبران وسيلة لتحقيق غاية، فنحن عندما نتحدّث بطريقة لطيفة مع أحدهم مع ابتسامة هادئة فإننا نرغب في إظهار لغة جسد تشير إلى الودّ
المطلع على استخدامات لغة الجسد يجدها توضّح الأفكار والأهداف الغامضة التي لا يرغب البعض في البوح بها للعلن.
في الكثير من الأحيان تكون لغة الجسد دليلاً على سلوك ما، وإذا تكرّر هذا الأمر فقد تكون لغة الجسد دليلاً على اضطراب نفسي أو سلوكي ما يشعر به الشخص ويحاول إخفاءه دون القدرة على إيجاد الحلول.
علم النفس علم قائم إلى حدّ كبير على السلوك الإنساني، ومدى ارتباطه بالأليات المستخدمة للتعبير عن هذا السوك.
تصلنا الرسالة أو المعلومة عن طريق النمط اللفظي المنطوق والنمط اللفظي غير المنطوق المتمثّل بلغة الجسد، ويعتبر الإصغاء النشط من أبرز أشكال التواصل غير اللفظي
إنّ الإشارات أو الإيماءات المستخدمة بواسطة اليد من أكثر أشكال التعبير فعالية وسهولة من بين أعضاء لغة الجسد الأخرى.
كلّ عضو من أعضاء الجسد ذو قيمة واستخدامات لا تحصى في لغة الجسد، فقد يعتقد البعض أنّ باستطاعته الاستغناء عن أحد أصابعه لعدم أهميتها كالخنصر مثلاً كونه صغير الحجم.
يعدّ علم لغة الجسد من أبرز العلوم وأقدمها في علوم الفراسة والتوقّع، بل أنّه من أهم اللغات التي نستطيع من خلالها معرفة أو توقّع المحتوى الفكري للطرف الآخر ومعرفة طبيعته ومشاعره.
عندما نعبّر عن فكرة أو نودّ إيصال معلومة ذات محتوى نراه مفيداً إلى شخص ما، فإننا نستخدم الكلام المنطوق كوسيلة لإثبات وجهة نظرنا تلك، ولكن ما لم تقوم لغة الجسد بإثبات وجهة النظر تلك.
تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تساعدنا على قراءة لغة جسد الآخرين، لما لها من تواصل عصبي ذهني مع الأفكار المنطوقة على شكل كلمات منطوقة.
لغة الجسد في أبهى صورها تعطينا صورة إيجابية توافقية مع النمط اللفظي المنطوق، ولكن لغة الجسد خرجت عن مضمونها الأصيل الذي وجدت من أجله.
الهدف الرئيسي من استخدام اللغة اللفظية غير المنطوقة الخاصة بلغة الجسد هو إثبات حسن النيّة.
لو كانت اللغة اللفظية عبر الكلمات المنطوقة وسيلة تكفي وحدها لإدراك الغاية لما استخدمنا لغة الجسد بشكل كبير.