أنواع المد في أحكام التجويد
أن المد في التجويد له تعريفه وأمثلة من القرآن الكريم عليه، وله عدة أنواع ومنها المد الأصلي والمد الفرعي ويتفرع المد الفرعي إلى ثمانية أنواع من المدود.
أن المد في التجويد له تعريفه وأمثلة من القرآن الكريم عليه، وله عدة أنواع ومنها المد الأصلي والمد الفرعي ويتفرع المد الفرعي إلى ثمانية أنواع من المدود.
يقصد بضبط المصحف الشريف القواعد التي يتم من خلالها وضع الحركات من فتحة وضمة وكسرة وسكون، أو شدّ ومدّ على الحروف، حسب الموقع الإعرابي والتصريف النحوي للكلمة.
المد اللازم هو أن يكون حرف المد متبوعاً بحرف ساكن سكونا أصليا وليس عارضاً، والمد اللازم لازم في حال الوصل وحال الوقف، يتوزع المد اللازم على نوعين من المد، وهما: المد اللازم الكلمي، والمد اللازم الحرفي
يأتي مد البدل في حال جاء حرف المد مسبوق بهمزة في نفس الكلمة، ولا يتبع حرفَ المد همزة أو سكون، وحكمه الجواز، كما يأتي مد البدل على ثلاث مراتب، وهي القصر والتوسط والطول.
الحروف المفخمة هي الحروف التي تتصف بصفة الاستعلاء، ومجتمعة في جملة (خص ضغطٍ قظ)، وهي سبعة حروف، وتنقسم إلى حروف الاستعلاء، وحروف الاستعلاء المطبقة، ولها خمس مراتب أقواها الحرف المفتوح
التدبر هو أن يتمعن القارئ ويتفكر خلال تلاوته للقرآن الكريم في معنى آياته ودلالاتها، ويكون هذا التدبر فهمًا وتفقهًا بالمقصود من الآيات الكريمة، للعمل بها واتباعها في جميع مواقف حياة الإنسان.
القرآن الكريم هو علم واسع المعرفة لمن أراد أن يتزود منه، فهو يجعل صاحبه دائماً من أهل القرآن تعهداً وتدبراً وتلاوتاً، ومن الكرام البررة، فكيف لا يكون كذلك وهو كتاب رب العالمين
علامات الوقف هي عبارة عن إشارات أو رموز وضعها علماء التلاوة والتجويد في غير فواصل الآيات؛ لتعيين مواضع الوقف في القرآن الكريم، والإشارة إلى حكم كل نوع من أنواع الوقف عند تلك الإشارات في وسط الآيات.
إن رواية حفص هي واحدة من الروايات التي رواها الإمام حفص عن شيخه ومقرئه الإمام عاصم، أحد المقرئين العشر للقرآن الكريم، وهناك مجموعة من التنبيهات التي يجب على القارئ مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم برواية حفص.
للمد الطبيعي ثلاثة أقسام تم تعيينها على أساس ثبات المد في الوقف أو الوصل، فالأول المد الطلبيعي الثابت وصلا ووقفا، أما الثاني فهو المد الطبيعي الثابت في حال الوقف فقط، والثالث هو المد الطبيعي الذي يثبت في حال الوصل فقط.
من أحكام الوصل والوقف في القرآن الكريم السكت، والذي يعني الوقف على الكلمة دون تنفس، ويكون الوقف زمناً طفيفاً وكأنّ القارئ ثبّت صوته على نطق آخر حرفٍ من الكلمة المسكوت عليها.
إن مد اللين العارض للسكون هو مد لين عند الوقف، حيث أنّ القارئ يتوقف على آخر مد اللين بسكون بسبب الوقف، لذلك سمي بالعارض للسكون، ويجوز في مده ثلاث حالات، الطول والتوسط، والقصر.
إنّ المعلّمٌ لكتاب الله تعالى، يحمل رسالة عظيمة لأبناء المسلمين، ولهذا على مقرئ ومعلم القرآن أن يتعامل مع طلابه في مجالس التعليم معاملةً تليق بالمكانة التي رآه فيها الناس.
يأتي حرف اللام في القرآن الكريم إما في لفظ الجلالة "الله"، وإما في غيره من الكلمات، فإن جاء في لفظ الجلالة؛ فينطق مرة بصفة التفخيم، وأخرى بصفة الترقيق، حسب أحكام التلاوة.
يُقصَد بالإدغام دمج حرفين متتاليين أحدهما ساكن والثاني متحرك ويُسمى الإدغام الصغير، أو حرفين متتاليين متحركين ويُسمى الإدغام الكبير، لتبدو صورة لفظهما وكأنهما حرفاً واحداً مضعفاً.
المد المتصل هو المد الذي يأتي فيه حرف المد قبل الهمزة في نفس الكلمة، وحكمه واجب كون أجمع عليه جميع القرآء، ويُرمز إليه في ضبط القرآن الكريم بإشارة المد.
في الختام تعلُم أحكام المد أمر هام لما فيه من بيان لمعاني ومفردات الكتاب العزيز، وفيه إعطاء لكل حرف حقه ومستحقه، وهو جزء لا يتجزأ من أحكام التجويد التي بحاجة لها كل قارئ.
في النهاية القرآن الكريم معجزة الإسلام التي لا يشوبها شائبة، وهو كلام الله تعالى اختص به أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يجب التفريق بين أنواع الوقف وكيفية تطبيقها، وينبغي على المسلمين تعلم كيفية تلاوة القرآن الصحيح تلاوة صحيحة خالية من الأخطاء.
وجوب اتباع أسلافنا وعلمائنا والأخذ بآرائهم ومعارفهم لما لهم من معارف وعلوم كثيرة في علوم القرآن، وبالإضافة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، يجب علينا الرجوع لآراء العلماء