تعريف المد والقصر في علم التجويد
يتعلق المد والقصر بإطالة أو قصر صوت الحرف، ويكون ذلك ضمن مجموعة من القواعد والأحكام التي يضعها علماء التلاوة والتجويد، ويكون المد فقط بثلاثة حروف وهي الألف والواو والياء،
يتعلق المد والقصر بإطالة أو قصر صوت الحرف، ويكون ذلك ضمن مجموعة من القواعد والأحكام التي يضعها علماء التلاوة والتجويد، ويكون المد فقط بثلاثة حروف وهي الألف والواو والياء،
يُقصَد بالإدغام دمج حرفين متتاليين أحدهما ساكن والثاني متحرك ويُسمى الإدغام الصغير، أو حرفين متتاليين متحركين ويُسمى الإدغام الكبير، لتبدو صورة لفظهما وكأنهما حرفاً واحداً مضعفاً.
المد المتصل هو المد الذي يأتي فيه حرف المد قبل الهمزة في نفس الكلمة، وحكمه واجب كون أجمع عليه جميع القرآء، ويُرمز إليه في ضبط القرآن الكريم بإشارة المد.
مد الصلة هو صلة هاء الكناية بواو مدية، أو ياء مدية، في حالات محددة، وينقسم إلى مد الصلة الصغرى ومد الصلة الكبرى، ويأتي في القرآن الكريم على حالات مختلفة، ثم يُشار إليه بواو صغيرة أو ياء صغيرة عند ضبط المصحف الشريف.
المد اللازم هو أن يكون حرف المد متبوعاً بحرف ساكن سكونا أصليا وليس عارضاً، والمد اللازم لازم في حال الوصل وحال الوقف، يتوزع المد اللازم على نوعين من المد، وهما: المد اللازم الكلمي، والمد اللازم الحرفي
الإدغام الكامل هو إسقاط الحرف كاملاً دون ترك أي أثر له، والإدغام الناقص هو إسقاط ذات الحرف المدغم دون صفته عند إدغامه في الحرف الذي يليه (الحرف المدغم فيه).
التفخيم والترقيق من الصفات العارضة التي ترافق بعض الحروف في حالات معينة، وحرف الراء من الحروف الذي يتخذ واحدة من صفتي الترقيق والتفخيم حسب ضبطه في الكلمة.
إن رواية حفص هي واحدة من الروايات التي رواها الإمام حفص عن شيخه ومقرئه الإمام عاصم، أحد المقرئين العشر للقرآن الكريم، وهناك مجموعة من التنبيهات التي يجب على القارئ مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم برواية حفص.
يقصد بضبط المصحف الشريف القواعد التي يتم من خلالها وضع الحركات من فتحة وضمة وكسرة وسكون، أو شدّ ومدّ على الحروف، حسب الموقع الإعرابي والتصريف النحوي للكلمة.
يأتي مد البدل في حال جاء حرف المد مسبوق بهمزة في نفس الكلمة، ولا يتبع حرفَ المد همزة أو سكون، وحكمه الجواز، كما يأتي مد البدل على ثلاث مراتب، وهي القصر والتوسط والطول.
إنّ المعلّمٌ لكتاب الله تعالى، يحمل رسالة عظيمة لأبناء المسلمين، ولهذا على مقرئ ومعلم القرآن أن يتعامل مع طلابه في مجالس التعليم معاملةً تليق بالمكانة التي رآه فيها الناس.
إذا سبقت الميم الساكنة في القرآن الكريم ميماً متحركة، فإن حكمها الإدغام الشفوي، أما إذا سبقت حرف الباء فحكمها الإقلاب، وحكمها الإظهار في حال سبقت أي حرف عدا الميم والباء.
الوسيلة التعليمة هي الأداة التعليمي التي يستعين بها المعلّم، لتقديم المادة العلمية، بأسلوب يساعد الطلبة على استيعاب المعلومة وفهمها بنسبة أكبر من عدم استخدامها، وللوسيلة التعليمية دور في تعليم علوم التلاوة والتجويد.
الإدغام من أحكام التجويد التي طبقها جميع القراء في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم اختلفوا في إدغام بعض المواضع، وبناءً على ذلك وضع علماء التجويد أحكاماً تتعلق بجواز إدغام الحروف أو وجوبه في القرآن الكريم.
إنّ تعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته يتطلب الكثير من الاستعدادات والمنهجيات، التي تعين القارئ على سرعة فهم أحكام التلاوة والتجويد، وإدراك دلالات الآيات الكريمة
يشتمل المد اللازم الكلمي على المد اللازم الكلمي المثقل وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً مدغماً، و المد اللازم الكلمي المخفف وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً أصلياً مخفف.
إن علم التجويد من أشرف العلوم وذلك لارتباطه بكتاب الله تعالى؛ ولأنه العلم الذي نعرف به الكيفية الصحيحة لتلاوة آيات القرآن الكريم، وأدائها على الوجه المقبول.
المد اللازم الحرفي المثقل هو إدغام آخر لفظ هجاء الحرف بالحرف الذي يأتي بعد، المد اللازم الحرفي المخفف هو أن يكون بعد حرف المد حرف ساكن، غير مدغم فيما بعده ويكون هجاؤه بلفظ ثلاثة حروف.
إن مد اللين العارض للسكون هو مد لين عند الوقف، حيث أنّ القارئ يتوقف على آخر مد اللين بسكون بسبب الوقف، لذلك سمي بالعارض للسكون، ويجوز في مده ثلاث حالات، الطول والتوسط، والقصر.
التماثل والتجانس من أسباب الإدغام بين الحروف تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، وكل سبب من هذه الأسباب يتطلب توفر شروط معينة، ليتم حكم الإدغام فيها، كما أنه هناك مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق بكل من التماثل