أحكام النون الساكنة والتنوين
تتصف النون الساكنة والتنوين ببعض صفات الحروف العارضة في بعض حالاتها، وأطلق علماء القرآن على هذه الصفات اسم أحكام النون الساكنة والتنوين، كون هذه الصفات تعترض النون الساكنة والتنوين في حالات معينة
تتصف النون الساكنة والتنوين ببعض صفات الحروف العارضة في بعض حالاتها، وأطلق علماء القرآن على هذه الصفات اسم أحكام النون الساكنة والتنوين، كون هذه الصفات تعترض النون الساكنة والتنوين في حالات معينة
يُقصد بحكم إخفاء النون الساكنة والتنوين، الابتداء في لفظ الحرف مظهراً ثمّ الانتقال إلى الإدغام مع إظهار صفة الغنة، أي لفظ الحرف ما بين الإدغام والإظهار.
الإقلاب هو تبديل النون الساكنة بميمٍ عندما تسبق حرف الباء مثل "مِن بَـعْدِ مُوسَى"، وتُنطق ميماً بحكم الإخفاء مع الغنة، مع إبعاد وسطي الشفتين لمسافة صغيرة، دون التشديد في النطق، مع إظهار غنة بمقدار حركتين.
عرف العلماء التجويد في اللغة : هو جعل المنطق جيِّداً، ويقال جوَّد القراءة: أي جاء بها خاليةً من الرداءة في النطق، وقد عرَّفوه أهل هذا الفن في الاصطلاح : بأن تُعطي الحروف حقها في النطق، وترتيبها مراتبها، وإرجاع كل حرفٍ إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره، وتصحيح لفظه، وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته، من غير إسرافٍ، ولا تعسف، ولا إفراطٍ، ولا تكلُّف".