العوامل المرتبطة بالمحيط الاجتماعي للمسن
من ذلك نلاحظ أن طبيعة اﻷسرة تؤثر في نوع التدخل الاجتماعي الموجه لمساعدة المسن، فاﻷسر الفقيرة التي ترعى مسناً أو أكثر ولا ترغب في التخلي عنه رغم ظروفها الاقتصادية المتدنية
من ذلك نلاحظ أن طبيعة اﻷسرة تؤثر في نوع التدخل الاجتماعي الموجه لمساعدة المسن، فاﻷسر الفقيرة التي ترعى مسناً أو أكثر ولا ترغب في التخلي عنه رغم ظروفها الاقتصادية المتدنية
تلعب خصائص الصحة النفسية للمسن دوراً مهماً في تكيفه مع مرحلة الشيخوخة من ناحية وفي طبيعة التدخل الاجتماعي لمساعدتهم ناحية ثانية، فالأمراض المزمنة والمستعصية من أهم المشكلات التي تجابه نسبة
من أولى الدراسات التي حاولت أن تضع تصنيفاً للمتقاعدين حسب تكيفهم للتقاعد الدراسات التي أجراها هارفست، حيث ركزت الدراسة على أهمية المرونة في قدرة الفرد أو عدم قدرته على التكيف مع مرحلة التقاعد.
أكدت بعض الدراسات أن 20٪ من كبار السن مصابون باضطرابات القلق بدرجات متباينة، الشيء الجيد هنا هو أن تشخيص الحالة بشكل فعال والدعم والعلاج، يساهم في إعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي، حتى في هذه المرحلة المعقدة من الحياة، كما يعتبر القلق العادي قصير الأجل ومن الظواهر الطبيعية المفيدة في أغلب الحالات، لكن عندما يصبح القلق مزمن ولا يتم ضبطه بشكل سليم، فيسمى باضطراب القلق، عندها هذه المشاعر تصعِّب التعامل اليومي، كما أنها تضر بجودة الحياة ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى الاكتئاب.