كيف نميز بين الزهايمر وآثار الشيخوخة؟
غالباً ما تزداد ذاكرة الأشخاص سوءاً مع التقدم في العمر، لذلك يجب أن نميّز بين أعراض الشيخوخة الطبيعية وأعراض مرض الزهايمر، لا شك من وجود فروق واضحة بين علامات الشيخوخة وعلامات مرض الزهايمر.
غالباً ما تزداد ذاكرة الأشخاص سوءاً مع التقدم في العمر، لذلك يجب أن نميّز بين أعراض الشيخوخة الطبيعية وأعراض مرض الزهايمر، لا شك من وجود فروق واضحة بين علامات الشيخوخة وعلامات مرض الزهايمر.
بالرغم من عدم توصّل العلم بصورة دقيقة لأسباب مرض الزهايمر، إلا أنّ هناك ملاحظات طبيّة وجدت صلة بين بعض الأمراض التي تصيب الإنسان وبين احتمالية الإصابة بخطر الزهايمر.
يعد مرض الزهايمر من أكثر أسباب الخرف؛ لا يزال هذا المرض غير مفهوم بشكل كامل، يعرف الزهايمر كمرض محتمل من خلل البروتين، بسبب تراكم البروتين أميلويد بيتا بصورة غير طبيعية في دماغ الشخص المصاب بالمرض.
يعد فقدان الحب والعاطفة بين الزوجين من أكثر الأمور النفسية صعوبة في مرض الزهايمر المبكر حيث يواجه الأزواج فقدان المكون الرومانسي، ثم الاضطرار للحياة مع مقدم رعاية صحية وهو ما يزيد من تعقيد الحالة النفسية.
يمكن تعريف هوبيرزاين بأنه نوع من أنواع المكملات الغذائية التي تستخلص من الأشنة الصينية هوبيرزيا سيراتا، حيث نال هذا المكمّل الاهتمام بكونه أحد الطرق المحتملة لعلاج مرض الزهايمر
من الممكن أن تشمل آثار إصابة الرأس الفورية أعراض الخرف، كالتشوش وفقدان الذاكرة وتغيّر واضح في الكلام والرؤية والشخصية، قد تزول هذه الأعراض بشكل سريع أو تدوم لوقت طويل أو لا تزول إلى الأبد
أكدت دراسة حديثة أنّ هناك جين يرتبط بمرض الزهايمر يؤثر على صحة الفرد الإدراكية في مرحلة مبكرة جداً مما كان هو مثبت في السابق، مما يشير إلى أنّ المرض قد يبدأ في مرحلة الطفولة
يؤدي مرض الزهايمر إلى حدوث ضعف تدريجي في الذاكرة وبعض الوظائف العقلية، بسبب تلف الأعصاب والخلايا الدماغية
تتمثل أنواع مرض الزهايمر في الزهايمر المتأخر والمبكر والعائلي، فالزهايمر المتأخر فهو النوع الشائع الذي يشكل تقريباً 90% من الحالات، تبدأ أعراضه غالباً بعد سن ال 65
في الغالب يُستعمل كل من مصطلح الخرف والزهايمر بصورة متبادلة، لكن لنبيّن الاختلاف بين الخرف والزهايمر، يجب أن نشير إلى أنّ هذين المفهومين يختلفان بصورة كبيرة عن بعضهما، فالخرف لا يعتبر مرض مُحدّد، بل هو مفهوم عام أو ما يُسمى في بعض الأحيان باسم المصطلح الرئيس
يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على المخ، ولذي يتلف مع مرور الوقت حتّى يفقد الشخص ذاكرته، فهو يمثل من 60 إلى 70% من حالات الخرف، كما أنّه في الغالب يصاب به كبار السن
يسبّب موت خلايا المخ عند إصابة الفرد بمرض الزهايمر حدوث بعض التغيّرات في سلوكاته وشخصيّته، مثل أن يتغيّر مزاجه، الشعور بالاكتئاب، فقدان الاهتمام، التوهّم، لا يفهم بشكل صحيح كل ما يُرى أو يُسمع
تقوم بعض الأدوية الموجودة حالياً والخاصة بمرض الزهايمر، بتحسين الأعراض بشكل مؤقت أو تخفض معدّل التدهور، كما أنها تساعد في أغلب الأحيان الشخص الذي لديه مرض الزهايمر من حيث زيادة أدائه الوظيفي والمحافظة على اعتماده على نفسه
إنّ أفضل ما يقدمه الشخص لشخص آخر يحبه هو الصبر على ضعفه و اضطرابه أثناء تطلب الأمر لذلك، هذا تحديداً ما يحتاجه مريض الزهايمر في أسرنا، حيث يعتبر الزهايمر أحد أمراض العصر المزمنة و يقترن وجوده بالشيخوخة في أغلب الأحيان
تظهر تصرفات من المصابين بمرض الزهايمر أو الخرف بطرق معينة تقوم بإرباك المحيطين بهم وتحيّرهم، حيث يجدون صعوبات في أن يسيطرو على المريض
يمثّل مرض الزهايمر العديد من التحديات ليس للمصاب به فقط، بل للشخص الذي يعتني به، لذلك إذا كان هناك شخص قريب مصاب بالزهايمر فيجب أن نعرف كيف نتعامل معه وكيف نهتم بأنفسنا في نفس الوقت.
لا يعني الإصابة بمرض الزهايمر أن العالم قد انتهى أو أن المريض اقترب من الموت، فالكثير من الأشخاص قد أصيبو بالمرض ومارسوا حياتهم بشكل قريب جداً من العادي، لكن مهم جداً أن نسرع في تشخيص الزهايمر
إنّ التجوّل الشارد أو ضلال الطريق يعد من الأمور الشائعة عند الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والخرف، من الممكن أن يحدث هذا السلوك في أي مرحلة من مراحل مرض الزهايمر
يعتبر مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعاً، فهو يثير القلق مع تقدم الأشخاص في العُمر، خصوصاً مع عدم وجود أي عقاقير تقضي عليه
يعتبر مصطلح الخرف من المصطلحات الواسعة التي تشمل العديد من مشاكل الذاكرة والتفكير والسلوك الناتج عن إصابات وحالات صحية تؤثر على الدماغ، كما يُشكل مرض الزهايمر Alzheimer's Disease أغلب حالات الإصابة بالخرف؛
يظهر مرض الزهايمر على صورة أعراض خفيفة، إلا أنها تتطوّر بصورة تدريجية من خلال مراحل أولية، تمتاز كل منها بظهور علامات جديدة أو بتطوّر العلامات التي كانت موجودة في المرحلة السابقة أو الأمرين معاً
يقل نشاط الدماغ مع تقدم الأشخاص السن، مما يصعّب عليهم تعلم أشياء جديدة أو تذكر أحداث رئيسية مرواً بها، حتى وإن كانت في الماضي القريب
لا يصيب مرض الزهايمر الكبار في السن فحسب، حيث يوجد شكل من أشكال المرض الذي يظهر قبل سنّ ال65، تقريباً من 4 إلى 5٪ من مرضى الزهايمر يعانون من هذا النوع من المرض، أما أعراض الزهايمر وتشخيصه والعلاج عند الشباب
يبقى أساس تقييم التشخيص هو التقرير الخاص بالأعراض، أيضاً المعلومات التي يقوم أفراد الأسرة بتقديمها عن العلامات وكيف تؤثر على الأنشطة اليومية، كما يرتكز تشخيص مرض الزهايمر على مجموعة من الاختبارات
الكثير من الأشخاص يهتمون بصحة العين، فقد تمّ ربط صحة العين بمرض الزهايمر، أكدت دراسة في عام 2017، والتي تم تحديثها في 5 مارس عام 2018
إن الانتقال إلى بيت آخر ليس بالأمر السهل بالنسبة للمصابين بمرض الزهايمر، فقد يكون تغيّر الروتين وانتقال المريض إلى بيئة غير معتاد عليها
إنّ مريض الزهايمر يحتاج إلى رعاية خاصة، حيث ينبغي مراعاته في كثير من الأمور لحساسية وضعه، لذلك من الضروري أن نتعرّف على طبيعة المرض وما هي أعراضه وأسبابه وفي أي مرحلة وكيفية التعامل مع كل حالة من الحالات.
غالباً ما ترتبط كثرة النسيان بالخرف ومرض الألزهايمر، مع أنه يوجد أكثر من عامل يؤدي إلى النسيان، مثل نقص فيتامين b12 وضغوطات العمل و التوتر، يعتقد الكثير أنّ النسيان هو المرض ولكن في الحقيقة هو أحد أعراض الزهايمر
يوجد الكثير من المعتقدات غير الصحيحة بما يخص مرض الزهايمر، فقد يؤدي مرض الزهايمر لحدوث بعض الغموض؛ فذلك يؤدي لظهور بعض المعتقادات الخاطئة والأساطير الشائعة التي تتعلق به، لذلك يجب على الشخص معرفة هذه المعتقدات لمساعدته في فهم الحقائق.
عد مرض الزهايمر عبئ كبير على المُصابين به وعائلتهم؛ ذلك لأنّه يقوم بالتأثير على الشخص ومزاجه وتفكيره وتصرفاته، إضافة إلى أنه يُحدث تغيُّر في شخصيته، يجب التنبيه إلى أنّ أعراض مرض الزهايمر تظهر بعد سن الستين