أنواع الاختبارات النفسية

من حقول الاختبار النفسي المعاصر مسألة التعريف، حيث أنه منذ تطوير الاختبارات النفسية الأولى واجه علماء النفس معضلة إنشاء أدوات تقييم سرعان ما تبين

تُستخدم الاختبارات النفسية من وجهة نظر علماء النفس في العديد من المجالات ففي الغالب يُستخدم كوسيلة لفهم ومعرفة التباينات بين الأفراد أو التباين الخاص لنفس الفرد

وفقاً لعلماء النفس تتضمن الاختبارات النفسية ملاحظات تتم على شكل عينة مختارة بعناية لسلوك الفرد، غالباً ما يتم تصميم الاختبار النفسي لقياس البنى غير المرصودة

يعد الاختبار النفسي المعروف أيضاً باسم اختبار القدرات، جزء شائع في العديد من المقابلات والتقييمات الحديثة، تتخذ الاختبارات النفسية عدة أشكال وهي مصطلح شامل لأي تقييم

أصبح تكييف الاختبارات النفسية عمل تجاري كبير لشركات الاختبار والعديد من الاختبارات، غالباً ما يتم تكييف المقاييس المطورة باللغة الإنجليزية لاستخدامها في بلدان أخرى

الاختبارات الإسقاطية هي مجموعة من اختبارات الشخصية التي تعمل من خلال السماح للشخص الذي يقوم بإجراء الاختبار، بتوضيح جوانب شخصيته من خلال إجراء الاختبار

يُقترح أنّ تعريف الاختبارات الإسقاطية كإجراءات تقييم تستخدم أرقام غامضة لا يميزها عن الإجراءات الأخرى، إلى الحد الذي لا يميز فيه هذا التعريف فإنّه يصف إجراء لا يتوافق مع المعايير

وجد رورشاخ أنّ بيانات بقعة الحبر مفيدة فيما يتعلق بثلاث عمليات نفسية رئيسية هي، السيطرة الفكرية والحياة العاطفية والحياة الخيالية، تفكيره الخاص تمحور حول هذه المجالات الثلاثة

يشمل سوق الاختبارات النفسية عدد من الشركات التي تبيع الاختبارات السيكومترية التي لم يثبت علمياً أنّها صالحة وموثوقة، من المهم حقاً البحث بعناية عن الشركة والاختبار نفسه

يمكن للاختبارات وخاصة التقييمات النفسية عالية المخاطر أن تثير الخوف في قلوب الجميع، للنجاح خلال وقت الاختبار يحتاج الأطفال إلى إتقان أكثر بكثير من المحتوى الأكاديمي

غالباً ما يقوم علماء النفس بإجراء اختبارات نفسية للأفراد أو المجموعات أو المنظمات، التي يمكن أن توفر معلومات قيمة حول تصوراتهم وأفكارهم ومشاعرهم أو أدائهم الإدراكي

الاختبارات النفسية هي أدوات تسمح للأشخاص بقياس متغير معين مثل الذاكرة أو الذكاء أو الشخصية، يُعرّف معهد علم نفس العمل الاختبار على أنّه عينة موجزة من سلوك شخص ما

إنّ الاختبارات السيكومترية هي أحد أنواع الاختبارات النفسية، على الرغم من أنّها قد تبدو شاقة في، إلا أنّها تركز على اهتماماتنا، تتضمن معظم الاختبارات إجابات متعددة الخيارات

تطلب بناء الاختبار النفسي الجيد وتطويره مجموعة خطوات أساسية تتمثل في التخطيط وكتابة العناصر للاختبار والإدارة الأولية للاختبار، والتحقق من موثوقية

تقول جمعية علم النفس المعروفة باسم SIOP أنّ هناك مئات الاختبارات النفسية المتاحة لمساعدة أصحاب العمل في اتخاذ القرارات، لكن هناك بشكل أساسي ثلاثة أنواع

تقيّم الاختبارات النفسية مجموعة من القدرات والسمات العقلية، يستخدم الاختبار النفسي بما في ذلك التقييم النفسي العصبي، مجموعة من الاختبارات المعيارية التي تم إثبات صدقها

يمكن أن يؤدي إجراء اختبارات الممارسة والتعرف على شكل الاختبارات القياسية إلى إحداث فرق كبير في ثقة الفرد بنفسه، كما يساعده على أداء أفضل ما لديه

مع تزايد تخصص علم النفس التطبيقي يتعرض علماء النفس أيضاً لخطر استخلاص استنتاجات غير كاملة حول المرضى وأدائهم، إنّ فهم شيء معقد مثل الظواهر البشرية من خلال عدسة ضيقة

تصمّم اختبارات الشخصية لمساعدتنا على فهم أنفسنا وخلق بيئة جماعية متماسكة، كذلك النمو على الصعيدين الشخصي والمهني

أسئلة الاختبار الموضوعي هي تلك التي تتطلب إجابة محددة، عادة ما يكون للسؤال الموضوعي إجابة واحدة صحيحة محتملة، على الرغم من أنه قد يكون هناك مجال للإجابات القريبة

هناك العديد من أنواع الاختبارات الإسقاطية التي لا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم، ميزة هذه الاختبارات على عكس الاختبارات الموضوعية، هي أنّه من النادر جداً أن يقوم الأشخاص بتزوير الإجابات