ما هو رهاب التجارب الجديدة
رهاب الجديد وهو الخوف غير المنطقي من الأمور الجديدة، مثل بلدان أو علاقات أو خبرات أو مأكولات جديدة أو غير ذلك، وهذا النوع من الخوف له مستويات منوعة،
رهاب الجديد وهو الخوف غير المنطقي من الأمور الجديدة، مثل بلدان أو علاقات أو خبرات أو مأكولات جديدة أو غير ذلك، وهذا النوع من الخوف له مستويات منوعة،
يقوم العلاج العلاج النفسي بالمساعدة على تخفيف شدَة ومعدل نوبات الهلع التي تُصيب الفرد، كذلك يحسِّن أدائه في الحياة اليومية والعملية، غالباً ما يكون خيار المعالج النفسي هو العلاج النفسي والأدوية معاً، من الممكن أن يقترح الطبيب نوع واحد أو أكثر من العلاج، يعتمد ذلك على التفضيل، التاريخ المرضي، شدَة اضطراب الهلَع، يجب على من يشعر بأعراض نوبة الهلع أن يصل إلى المعالجين المُتمرِّسين بشكل سريع لعلاج هذا المرض.
كان أول استخدام لفوبيا الثقوب سنة 2009، لكن الدراسات المرتبطة به لا تزال محدودة إلى الآن، لم يتم تصنيفه ضمن نوع من أنواع الفوبيا (Phobia) بطريقة رسمية في الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية، الذي يتبع لجمعية الأطباء النفسيين الأمريكية، لا تزال البحوث جارية إلى الآن.
يوجد العديد من أنواع الفوبيا المحددة جداً، التي تقتصر على محفز واحد على عكس الرهاب؛ فمثلاً يمكن أن يخاف الشخص فقط من العنكبوت فيكون لديه فوبيا العناكب، كما يمكن أن يخاف من القطط فقط عند إصابته برهاب القطط، في هذا النوع يشعر المصاب براحة تامة دون الإصابة بالقلق، طالما تجنب محفز خوفه بشكل كامل.
تعتبر الفوبيا إحساس داخلي بالخوف الحاد وغير الواقعي، تظهر الفوبيا بالعديد من السلوكات غير العقلانية وليس لها تبرير، حيث يشعر المريض بالخوف الشديد من أن يقع له أذى، إضافة لإحساسه بالخطر ورغبته في أن يهرب إلى المواجهة، تكون الفوبيا متصاحبة مع العديد من الأعراض، يوجد لها أسباب كثيرة، من الجدير بالذكر أنَّ الفوبيا تنتشر بين النساء بشكل أكبر من الرجال.
تم إدراج مرض الفوبيا تحت أمراض القلق والخوف، حيث يوجد الكثير من أنواع الفوبيا، كما يمكن مواجهة الفوبيا عن طريق استخدام العلاج السلوكي المعرفي، إضافة إلى استخدام بعض مضادات الاكتئاب، التي يقوم الطبيب بوصفها.
يمكن تعريق الفوبيا بأنّها الخوف الحاد وغير المنطقي أو العقلاني، إما من شخص معين أو موقف ووضع معين، تم تصنيف هذا المرض ضمن اضطربات القلق؛ لأنّ القلق يعد عرض رئيسي يعاني منه الأشخاص الذين لديهم فوبيا معينة، كما أنّ الفوبيا علامة لردود الأفعال العاطفيّة، فقد يحدث هذا المرض بسبب حدث حصل قديماً مع شخص غرق في الماء عندما كان صغيراً، فهو يبتعد عن الماء بسبب خوفه منه، تم الإشارة إلى اختلاف أعراض الفوبيا عن أعراض الأمراض النفسية، مثل الفصام، جنون العظمة والهلوسة السمعية والبصرية.