أنواع الفوبيا

اقرأ في هذا المقال


يمكن تعريق الفوبيا بأنّها الخوف الحاد وغير المنطقي أو العقلاني، إمّا من شخص معين أو موقف ووضع معين، تم تصنيف هذا المرض ضمن اضطربات القلق؛ لأنّ القلق يعد عرض رئيسي يعاني منه الأشخاص الذين لديهم فوبيا معينة، كما أنّ الفوبيا علامة لردود الأفعال العاطفيّة، فقد يحدث هذا المرض بسبب حدث حصل قديماً مع شخص غرق في الماء عندما كان صغيراً، فهو يبتعد عن الماء بسبب خوفه منه، تمَّ الإشارة إلى اختلاف أعراض الفوبيا عن أعراض الأمراض النفسية، مثل الفصام، جنون العظمة والهلوسة السمعية والبصرية.

أنواع الفوبيا:

  • الفوبيا البسيطة: إنّ سبب الفوبيا البسيطة هو الخوف من رؤية شيء مخيف ومقلق، مع استمرار مشاعر الخوف اتجاهه، كفوبيا الحيوان، التي تتعدد باختلاف الحيوان المتسبب بالخوف، مثل فوبيا القطط وفوبيا العناكب وفوبيا الأفاعي وغيرها الكثير.
  • فوبيا البيئة: يعاني العديد من الأشخاص من هذا النوع بسبب الأمور التي ترتبط بالبيئة، مثل المرتفعات، سن الشيخوخة، أحوال الجو، كالبرق والرعد والجو المشمس.
  • فوبيا الظروف: يسبب اجتماع العديد من الظروف التي تحدث في حياة الفرد، سواء بشكل سلبي أو إيجابي إلى الإصابة بالفوبيا، مثل فوبيا الأماكن الضيقة وفوبيا الظلام.
  • فوبيا العلاجات الطبية: يعد هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعاً، مثل فوبيا الإبر الطبية وفوبيا الدم والعمليات، كذلك بعض أنواع الفوبيا البسيطة، مثل الأصوات العالية وفوبيا التعرض للمرض.
  • الفوبيا الاجتماعية: يكون سبب الفوبيا الاجتماعية هو التعرض لمواقف محرجة أمام مجموعة أشخاص، فيبقى الفرد خائف من التعرض لهذا الموقف مرّة أخرى، فيتجنب كل ما يؤدي له، كما صنّف العلماء هذا النوع من الفوبيا إلى الفوبيا الاجتماعية المحددة، تكون الفوبيا في هذا النوع نتيجة الخوف من سبب معين دون التعميم أو إسقاط مشاعر الخوف على غيرها من المسببات.
  • الفوبيا المعمّمة: تبدأ الفوبيا المعممة بشمل محدد ثم تتطور لتتضمن كل موقف اجتماعي أو كل شخص ، مثل فوبيا التحدث ضمن جماعة، التي تحدث بسبب وقوع الفرد في موقف محرج خلال التكلم مع الجماعة، بحيث يقوم المريض بتعميم وإسقاط المسببات الحرجة على جميع المواقف الاجتماعية والأشخاص، ممّا يؤدي إلى تطور الحالة، كذلك الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي.

المصدر: العلاج النفسي، عبد الحكم الخزاميتجاوز مخاوفك وتحرر أخيراً، هارفيه منيان، ترجمة: لينا دعبولالعلاج المعرفي السلوكي المعاصر، هوفمان اسجي، ترجمة: مراد عيسى


شارك المقالة: