افتراضات سوبر في نظرية النمو المهني
تقوم نظرية النمو المهني في الإرشاد المهني على مساعدة الفرد في معرفة نفسه وشخصيته الخاصة به.
تقوم نظرية النمو المهني في الإرشاد المهني على مساعدة الفرد في معرفة نفسه وشخصيته الخاصة به.
تركز نظرية معالجة المعلومات المعرفية في الإرشاد المهني على عملية الاختيار المهني، واتخاذ القرار المهني وعلى كيفيه تفكير الفرد حول المهنة.
إنَّ السلوك الإنساني يعتمد على التعزيز الإيجابي والتعلُّم بالملاحظة، بحيث تتكون شخصية الفرد من خلال العوامل البيئية أكثر من العوامل الوراثية.
الكثير من الناس يحققون جميع مطالبهم واحتياجاتهم ولكن لا يتم الاستمرار بالحياة دون تكوين علاقات مترابطة بين الأفراد أساسها الحنان والرعاية والاهتمام.
تعبر النظرية عن نموذج علمي يقوم بشرح وتفسير ظاهرة أو عدة ظواهر، بحيث يمكن للنظرية التنبؤ بالمستقبل والعمليات التي يبنى عليها هذا المستقبل.
تركز نظريات الإرشاد المهني على تقديم وتفسير جميع النواحي والمجالات التي تخص الفرد، مثل المجالات المعرفية والمجالات الإنسانية والمجالات التحليلية ومجالات النمو والاختيار وغيرها.
تهدف نظريات الإرشاد المهني إلى تحقيق السعادة والرضا للفرد في جميع مجالات الحياة، وبالتحديد المجال المهني الذي يؤدي إلى رفع مستوى الصحة النفسية للفرد.
جميع الناس يمارسون عمليات الإرشاد المهني على طريقتها الخاصة، فتقوم الأسرة بنصيحة أبنائها عندما يختارون التخصص أو المهنة المناسبة، ويقدّم الأصدقاء الإرشادات للفرد بدخول العمل الذي يرغبون، ويقوم الفرد بدخول تخصص لأنَّه يحبه، وهذه الإرشادات المهنية جميعها لا تُغني عن الإرشاد المهني المعتمد على نظريات إرشادية مهنية ثابتة.
يعتبر المرشد المهني هو أهم عنصر في العملية الإرشادية المهنية؛ لأنَّه هو الوحيد القادر على تقديمها بالشكل المطلوب وخاصةً عندما يكون صاحب شهادة مهنية وذو خبرة وكفاءة عالية ومعرفة كاملة بنظريات الإرشاد المهني، فعندما يقوم المرشد المهني بالمقابلات الإرشادية المهنية مع الأفراد فإنَّه بأمس الحاجة لنظريات الإرشاد المهني.
من الجيد أن تزداد المعرفة لدى الإنسان، وأن يكون متمكن من جميع المجالات في الحياة، فهذه المعرفة أساس النجاح في الحياة وبالتحديد النجاح المهني.
ظهرت المشاكل والصعوبات وخاصة في المجال المهني التي تحدّ من النجاح المهني، ومنها أصبح من المهم وجود نظريات حديثة لتفسير وشرح المجال المهني الحديث.
كل نظرية في الإرشاد المهني تنظر للإنسان بطريقة مختلفة، فمن هذه النظريات ما ينظر لسلوكات وتصرفات الفرد ويقوم على تفسيرها وتحليلها والمساعدة في توجيهها بالشكل المناسب.
يعتبر اختلاط الفرد مع الذين يحيطون به من الناس سواء الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء، مصدر تعلُّم للفرد في جميع مجالات الحياة، فالفرد يتعلم ويشارك غيره الكثير من العمليات للوصول لهدف معين وهدف مشترك.
تقوم نظريات الإرشاد المهني على تعريف جميع المهتمين بالمجالات المهنية والمجالات التخصصية السابقة لها بأهمية التعرض لعملية الإرشاد المهني.
تعبر النظرية المهنية عن مجموعة من القضايا المترابطة التي تقوم على تحليل وتفسير العملية الإرشادية المهنية وتفسير شخصية الأفراد الراغبين بها.