أهمية التدريب المهني

من المفترض أن يربط التدريب المهني بين المجال العلمي الذي يتعلق بتنمية المعرفة، والمجال العملي الذي يتصل باكتساب المهارات المهنية وطرق العمل.

تستطيع أي مؤسسة مهنية تحقيق أهدافها المهنية عندما يقوم كل فرد بالمهام الموكلة إليه بالشكل المطلوب، وحتى يتم تحقيق إنجاز العمل بأفضل وجه، فيجب وجود برامج وأنشطة مهنية تدريبية، قد يحتاج التدريب المهني إلى وجود أشخاص مدربين ومجهزين لتحديد احتياجات المؤسسة المهنية واحتياجات كل شخص وتحديد الطريقة المناسبة للتدريب المهني.

كل شخص يريد النجاح في الحياة المهنية، والسؤال الذي يطرح نفسه، هل أنت كشخص طموح متمكن من عملك؟ للإجابة على هذا السؤال يجب على الفرد معرفة مهاراته المهنية

كل عملية مهنية تهتم بالموظفين والتقدُّم المهني لهم وللعمل كافة تتعرض للعديد من الصعوبات والعوائق التي تحد من نجاحها وتعرقل مسيرها في الطريق الصحيح.

من الضروري أن تقوم جميع المؤسسات المهنية بعملية التدريب المهني لموظفيها؛ وذلك للحفاظ عليهم وعلى جهودهم المبذولة لنجاح العمل المهني.

يعتبر نظام التدريب المهني الإلكتروني نظام تكميلي لعملية التدريب المهني التقليدية والمعروفة في المؤسسات المهنية بين الموظفين.

يحتاج بعض الموظفين إلى اكتساب العديد من المهارات المهنية الخاصة بالعمل، ويحتاجون إلى تحسين مهارات وخبرات مهنية موجودة لديهم بالأصل ولكنَّها ضعيفة.

يعتبر التدريب المهني ذو مكانة هامة بين الأنشطة المهنية التي تقدمها الإدارة المهنية؛ بهدف تزويد الموظفين بالمعلومات والبيانات المهنية المرتبطة بأعمالهم

يعبّر التدريب المهني عن الأنشطة والدورات التي تهتم بتوصيل المعلومات الصحيحة للموظف، بحيث تقوم على تحسين الأداء المهني للموظف.

يمكن لكل موظف متميز وذكي التمييز بين العديد من العمليات المهنية والتي يمكن أن تتشابه فيما بينها.

يعتبر العمل المهني من وجهة نظر الكثير من الأفراد سهل وغير مُعقد، بحيث يعتقدون أنَّ مجرد الحصول على العمل الذي يرغب العديد من الشباب بالحصول عليه هو النجاح، ولا يوجد أي تعب بعد التعب الذي وجده الفرد عند البحث عن فرصة العمل، ولكن تأتي الصعوبة في العمل بعد بدء الفرد بإنجاز المهام التي توكل إليه.