إدارة الموارد البشرية الدولية

صعوبة في تنفيذ مهام وظيفة إدارة الموارد البشرية الدولية بسبب كثرة الفروع وتعقيدات العمل وصعوبة اختيار الموظفين واندماجهم مع عادات وتقاليد البلد المضيف.

المنظمة في عملية التوظيف الدولي يوجد لها ثلاثة مصادر لتحصل على الموظف المناسب وهي موظفين من الدولة الأم وموظفين من الدولة المضيفة وموظفين من دولة ثالثة.

إن إدارة الموارد البشرية الدولية تتأثر بثقافة الدولة المضيفة سواء عادات أو تقاليد أو التمييز بين الجنس سواء ذكر أو أنثى وغيرها من العوامل التي لها أثر على المنظمة الدولية.

إدارة الموارد البشرية الدولية تقوم بمهامها ومسؤولياتها في إدارة الموارد البشرية المحلية لكن على نطاق أوسع يشمل العديد من الفروع في دول متنوعة حول العالم.

في بلد الاغتراب يمكن تصنيف التحديات التي تواجه الموظفين في المنظمات الدولية بتحدي البيئة الطبيعية وتحدي البيئة الاجتماعية والتحدي المهني وتحدي عودة المغترب، يتعرض الموظف في المنظمات الدولية لصعوبة كبيرة في التكيف.

الموظفون في إدارة الموارد البشرية الدولية والمواصفات المحددة وتساعدهم على ممارسة الأنشطة في تلك الدولة بعد أن يندمجوا ويتأقلموا مع جميع المتغيرات البيئية الجديدة

تزداد عقد عمل ادارة الموارد البشرية في منظمات الأعمال الدولية بالمقارنة مع عملها في المنظمات المحلية ، ويعود هذا بسبب الفروع الخارجية ال التوظيف من البلد الأم التوظيف من الدولة الأم التوظيف من دولة ثالثة.

لا يوجود اتفاق بين علماء الإدارة في إدارة الموارد البشرية للأعمال الدولية على تحديد خصائص رئيسية يجب أن يتصف بها المدير الدولي.

تختلف طبيعة التحديات التي يعاني منها المدير في الخارج من شخص لآخر، حيث يكون يكون هناك اختلاف لقدرات الأشخاص من حيث التكيف والتأقلم مع الوضع الجديد. 

شركات الأعمال الدولية لتعيين مدراء من البلد المضيف للفروع أو الشركات المستقلة ولكن هذا المدير يحقق العديد من الفوائد التي تعود على الشركة الدولية.

يوجد مجموعة من العوامل التي لها تأثير القوي في عملية اختيار المدراء بالنسبة لشركات الأعمال الدولية، الذين سوف يواجهون مجموعة من الصعوبات في البلد المضيف. 

إدارة الموارد البشرية على صعيد شركات الأعمال الدولية نجد مثلاً شركة ماكدونالد لها فروع في أكثر من مئة بلد، وشركات الطيران العالمية في عشرات الدول والمدن.

ومن هذه التحديات التحدي في قوة العمل وتحدي اختلاف الأوضاع الاقتصادية وثالثًا تحدي تطور ثقافة الشركات، لكي يتم تعظيم الفوائد والمنافع يتم اتباع أساليب محددة لتفادي التحديات.

هناك تحديات معاصرة في وظيفة التحفيز في الموارد البشرية في شركات الأعمال الدولية للعاملين ، ومن هذه التحديات التحدي في قوة العمل وتحدي اختلاف الأوضاع الاقتصادية وثالثًا تحدي تطور ثقافة الشركات. 

بالأسواق المنافسة والإنتاج والتمويل والتطور التقني والتطور العلمي، وفي أساليب التنظيم والإدارة مما يؤثر على الاقتصاد الكلي على مستوى كل دولة من وجهة نظر شمولية.

تحسين مستويات الأداء للنظام الإداري والإنتاجي، فلا بدَّ لهؤلاء المدراء الدوليين أن يجدوا حلولاً للتحديات التي يواجهوها، ومن ضمن التحديات التي يواجها المدير الدولي هي التغيير في قوة العمل.

من وظائف إدارة الموارد البشرية في الأعمال الدولية هو القيام باستقطاب الكفاءات والخبرات المتميزة للعمل في الشركة، والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم.