إدارة الوقت تتطلب الراحة الجسدية والفكرية
إذا ما أردنا أن نحسن إدارة الوقت، فهذا الأمر يعتمد على قدرتنا الفكرية الإبداعية، ولا يمكن للإبداع أن يظهر دون الراحة الجسدية والعقلية اللازمة، لإدارة الوقت بأفضل وسيلة ممكنة.
إذا ما أردنا أن نحسن إدارة الوقت، فهذا الأمر يعتمد على قدرتنا الفكرية الإبداعية، ولا يمكن للإبداع أن يظهر دون الراحة الجسدية والعقلية اللازمة، لإدارة الوقت بأفضل وسيلة ممكنة.
من الأساليب المتّبعة من أجل تحديد الأولويات، القيام بإعداد قائمة باﻷنشطة والمهام اليومية، ثمَّ نقوم بسؤال أنفسنا، إذا ما تمَّ استدعائنا خارج المنطقة التي نعمل فيها.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل صحيح يقودنا إلى النجاح المبهر، علينا وقتها ألا نقوم بعمل أي شيء لم يرد بقائمة الأولويات والأهداف التي وضعناها، وإذا ظهرت مهمّة جديدة أو مشروع جديد، وقتها علينا تدوينه في قائمتنا، وأن نقوم بالحال بتحديد أولويته قبل أن نشرع في البدء بتنفيذه.
إنَّ جميع الناجحين في إدارة الوقت، يجيدون وضع الخطط وتنظيمها، فهم يُعدّون قوائم أساسية وقوائم فرعية ليبلغوا أهدافهم الأساسية منها والثانوية، وعندما تسند إليهم مهمّة ما، فإنَّهم يقطعون وقتاً ليفكرّوا فيما يريدون الوصول إليه بالتحديد، ثم يقومون على تدوينه على شكل قائمة مرتبة ومتسلسلة، تحتوي عل كلّ خطوة من الخطوات الضرورية ﻹكمال المهمّة.