تطور البنية الجسمانية التاريخي المعبر عن لغة الجسد
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد العالمية لم تتفق على بنية جسمانية واحدة، ولم تفضّل جسم ممتلئ من جسم نحيل ومن جسم طويل إلى جسم قصير.
جميعنا قد عانى أو يعاني من ضغوطات العمل أو العائلة أو المجتمع، ووصلت بنا الحال إلى عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي على اعتبار أنّه أمر ثانوي غير مهم لا علاقة له بلغة الجسد.
عندما ننظر إلى المظهر الخارجي لأي شخص فإننا عادة ما نحاول فهم لغة جسده من خلال محاولة العثور على أي دليل يشير إلى تعاسته أو فرحه أو غضبه أو توتّره أو قوّة أو ضعف شخصيته.
لا شكّ في أنّ الموظف المثالي لن يكون جيّداً في عمله عبر ارتداء الملابس الجديدة فقط، فكلّ موظف سيحاول إثبات شخصيته من خلال قدرته على الإبداع وإتقان العمل.
يعتبر الكلام غير المنطوق والمتمثّل بلغة الجسد نصف الحقيقة المنطوقة والمؤكّد لها إن لم يكن أكثر من ذلك.
كثيراً ما نستخدم لغة الجسد لتأكيد صحّة الكلام الذي نتحدث به سواء كان هذا الكلام صحيحاً أو غير صحيح.
تعتبر الأقدام من أبرز الأعضاء التي يتم الاستدلال على لغة الجسد من خلالها، وتملك الأقدام العديد من الحركات والإيماءات ذات المعاني الدلالية المستخدمة في لغة الجسد.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت لغة الجسد السائدة هي اللغة التي تشير إلى الليقاة البدنية التي تنتج الجسد المثالي كونه يدلّ على النشاط والحيوية والقوّة والثقة بالنفس.
لدى قيامنا بقراءة قائمة الحركات والإيماءات التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص الذي يقوم بالكذب.
تعتبر المساحة الشخصية من أهم الدلالات المستخدمة في لغة الجسد العالمية، وما يعتبره البعض مباحاً يعتبر في لغة جسد بلد آخر محرّماً.
يعتبر إلقاء التحيّة من أساسيات فهم معاني ودلالات لغة الجسد وخصوصاً في كافة أنحاء العالم، كما وأنّ العديد من دول العالم لها طريقة سلام خاصة
عادة ما ننظر إلى الشخص الذي نرغب في معرفته ونقوم على قراءة لغة جسده على أنّه كتاب غامض ونحاول معرفة ما فيه من محتوى.
قد يتساءل البعض عن دور لغة الجسد في بناء الثقة مع النفس ومع الآخرين، ولكن إذا ما قمنا باستعراض الدور الذي تؤديه لغة الجسد سنجد أنّه يكمن في اكتساب الثقة وتبرير الموقف وتدعيمه وتوضيح الصورة بأفضل شكل ممكن.
لغة الجسد التي نشأنا عليها في مرحلة الطفولة تختلف عن تلك في مرحلة النشأة أو في مرحلة الشباب أو الشيخوخة.
تعتبر الملابس جزءاً لا يتجزأ من لغة الجسد وخصوصاً عند التعرّف على أحد الأصدقاء أو الشركاء الجدد.
تعتبر الأيدي من أكثر أعضاء الجسم استخداماً للتعبير عن لغة الجسد بالتساوي مع إيماءات الوجه، حيث لا يمكن لأحد أن يقوم بحصر الدلالات والمعاني
يعتقد الكثيرون أنّ الكلام المنطوق هو الوسيلة الوحيدة لإيصال الأفكار إلى الطرف الآخر، متناسين أنّ لغة الجسد تدخل أيضاً في طبيعة خروج الكلمات عبر الشفاه.
يمكن أن يكون التعرّف على الناس عبر شبكة الإنترنت نعمة للعديد من الأسباب، أولها سهولة العثور على أشخاص يتفقون معنا فكرياً.
قد يكون من الأفضل لو تنحّى الكاذبون الذين يستخدمون لغة جسد مخادعة ليشغلوا وضائف بعينها فقط.