نماذج استراتيجيات التدريس
ينبغي على المعلم أن يختار إحدى استراتيجيات التدريس وفقًا للموضوع، وكذلك المادة التي يدرسها، مع مراعاة المهارات والأغراض التعليمية للمحتوى المراد تطويره.
ينبغي على المعلم أن يختار إحدى استراتيجيات التدريس وفقًا للموضوع، وكذلك المادة التي يدرسها، مع مراعاة المهارات والأغراض التعليمية للمحتوى المراد تطويره.
المناقشات جزء لا يتجزأ من التعليم ما بعد الثانوي ومكان العمل والحياة بشكل عام، يعرف المعلمون أهمية تعليم الطلاب كيفية إجراء مناقشات هادفة،
يقصد باستراتيجية التدريس الحديثة: بأنّها عبارة عن القيام المدرس على استعمال جميع الوسائل من أجل تحقيق وإنجاز الأهداف.
لعملية لمناقشة قائد يقوم بعرض وتقديم الموضوع، ويعمل على إرشاد وتوجيه الطلاب إلى الخط الفكري والمعلومات والأفكار، الذي تجري فيه المناقشة حتى تنتهي للتوصل إلى الحل المطلوب.
لاعتماد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي يتوجب على المعلم صياغة الدروس المنهجية التعليمية بنمط وشكل صور للمشكلات، تعمل على تحفيز وتشجيع الطلاب على ممارسة التفكير من أجل الوصول إلى حل صحيح للمشكلة، وهذا يتطلب أن تشدد وتركز المواد الدراسية على عملية صياغة المشكلات التي تستثير اهتمام الطلاب، وترتبط بالبيئة التعليمية والاجتماعية للطلاب.
تُعرَف استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي بأنَّها استراتيجية تدريس يكون فيها المعلم وطلابه في موقف إيجابي، يتم تقديم وعرض القضية أو الموضوع، ويتم تبادل الآراء المتعددة والمتنوعة، تحدث استراتيجية المناقشة بين جميع الطلاب ومع المعلم، يقوم المدرس على التحكيم بالآراء بما هو صائب أو مخطئ، ويُحدّد الأمور في نقاط رئيسية للموضوع.
تُعّد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي بمثابة استراتيجية تعمل في داخلها على البحث وجمع المعارف والمعلومات والعمل على تحليلها، والعمل على مناقشة المعلومات والمعارف داخل البيئة الصفية، حيث أنَّ جميع الطلاب يتعرفون إلى ما توصل كل طالب إليه من المعلومات والأمور في عملية البحث، وبذلك تتم مشاركة الطلاب الفاعلة في الدرس بجميع متطلباته.
تتناول استراتيجة المناقشة إثارة تفكير وتفاعل الطلاب، وفتح المجال أمام الأسئلة والمناقشة، مع احترام آراء واقتراحات الجميع.
إنَّ استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي تعتبر من الأساليب القديمة في التعليم، بحيث يعمل على توجيه وتشجيع مهارة التفكير لدى الطلاب، وهو تطوير وتحسين أسلوب الخطاب من أجل إدخال المناقشة في صور متعددة ومتنوعة تثير الدافعية.
تُعّد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي من أهم الاستراتيجيات في عملية التدريس، حيث يقوم المدرس بطرح مجموعة من الأسئلة المتعددة والمتنوعة للطالب ومناقشته في العديد من الجوانب التي لها علاقة ارتباط وثيقة في الدرس، من أجل حث الطالب على التفكير بكيفية استخدام هذه المعلومات الدراسية.
إنَّ امتلاك مهارة استراتيجية المناقشة حسب القواعد التربوية يعتبر من الأمور التى يتميز بها الشخص، وتعمل على تطور وتقدم شخصية الفرد للمشاركة والتفاعل في المواقف التعليمية، وتعمل على تفعيل الخبرات والتجارب والعمل على تطورها وتقدمها، وهي من المهارات الاساسية للتميز في البيئة الصفية.
أثناء شرح الدرس تظهر أسئلة تتطلب القيام بالبحث عن إجابات، فيوجه المُدرس التلاميذ بالبحث من أجل إيجاد إجابات من خلال المصادر والمراجع المتوفرة.
تعتمد وترتكز استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي على التفاعل، التشارك، والتعاون بين جميع أطراف الحلقة النقاشية من طلاب ومعلمين، من أجل التوصل ألى الأهداف والغايات المطلوبة، وإنَّ المعلم هو حجر الأساس في استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي.
تُعرَف استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي بأنَّها طريقة تدريسية تعتمد على الحوار الشفهي بين المعلم والطالب، وبين جميع الطلاب أنفسهم، ومن خلالها يتم تقديم وعرض الدرس.
تعتبر استراتيجية المناقشة من طرق التدريس التربوي القديمة، التي تقوم على مبدأ تبادل الأدوار بين المعلم والطلاب وذلك عن طريق أسئلة تُطرَح من المعلم والإجابة تُقدَّم عن طريق المتعلمين أو بالعكس، بهدف تحقيق التفاعل، ممَّا يؤدي إلى إكساب المتعلمين خبرات ومعارف مختلفة تساعد على تحقيق جميع الأهداف التربوية والنمو الشامل للمتعلم.
تقوم استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي على المناقشة بين عدد معين من الأشخاص أقلها اثنان وأكثر في موضوع محدد ومعين، مع التقيد بالهدوء والابتعاد عن الخلاف وعدم إيذاء أي شخص من الأشخاص، وأن بعض الطلاب لديهم خيال غني وواسع يجعل المدرس يبحث عن الكثير من المعلومات والمعارف الجديدة من أجل الإجابة عن أسئلة واستفسارات تلاميذه.
يختار المعلم الطريقة التي يراها مناسبة ضمن الظروف والمتطلبات والحاجات البيئية التعلمية، وإنَّ ما يؤثر على اختيار نوع الاستراتيجية هو: نوعية المادة، وقدرات وإمكانات الطلاب وميولهم ورغباتهم، والوسائل والأدوات والمواد والتجهيزات المتوفرة، والغايات والأهداف التي ينوي المعلم تحقيقها، ومعرفة المعلم بالطرائق وكيفية استخدامها، والخبرات والتجارب السابقة.