اضطراب عجز الانتباه

هناك جوانب تخص رعاية المراهقين المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، سواء أكانت ظاهرة إبان التقييم الأولي أو أنه تم تشخيصها في مرحلة الطفولة وظلت أعراضها مستمرة.

يبلغ أهل الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة عن تعرضهم لمستويات مرتفعة من الضغط المتعلق بدورهم اليومي.

تسهم عدة عوامل في إحداث مشكلات في العلاقة الزوجية في حالة معاناة أحد الزوجين من اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.

يعتبر إشراك الأقران في عملية التدخل العلاجي للمهارات الاجتماعية أمر مهم، ومن هنا فإن تنظيم مجموعات تدخل للمهارات الاجتماعية تتكون من أطفال ذوي العمر المتقارب.

قد يكون العديد من أخصائيّ الأطفال النفسيين العياديين على دراية باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة والمعالجة السلوكية، غير أن خبرتهم المتعلقة بالأمور التربوية تتفاوت على نحو واضح

يتيح إشراك أقران الطالب في التدخلات إمكانية كبيرة لتحسين السلوك أثناء المهمة والأداء الاجتماعي للطالب المصاب باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.

تتمثل الفرضية الأساسية لتعديل السلوك في إن ما يحدث قبل السلوك، أو ما يسمى بسوابق السلوك وما يعقبه أو يتبعه هي التي تتحكم باحتمالية حدوث فعل معين.

وسبب التباين الكبير بين الأطفال ذوي المشكلات المتعلقة باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة من حيث مشكلاتهم الأكاديمية، حيث أن التقييم النفس تربوي يستغرق وقتاً طويلاً.

تعتمد تفاصيل التجريب الدوائي على العقار الدوائي الذي نحن بصدده، فمع أن التجارب النموذجية لأغراض بحثية تتضمن جرعات متعددة وعقاقير زائفة.

غالباً ما يتساءل الأهل المصابون باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة في البداية عن إمكانية إجراء تشخيص لأنفسهم في حالة تشخيص الحالة لدى أطفالهم.

يوجد العديد من المقاييس لتقديرات محدودة المدى لتقييم الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة الاندفاعية وغيرها من المشكلات.

أكد النمو في الرعاية المنظمة دور طبيب الرعاية الأولية، في إدارة وتنسيق رعاية الأطفال ذوي الأمراض المزمنة، حيث يعتبر اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة اضطراباً مزمناً.

يجب أن يتذكر العياديين بأن الاستجابة للتعديل في الخطة، هي جزء من التقييم المستمر، وأن الحاجة ستقتضي مجدداً التفكير في تفسيرات بديلة للتغيير في الأعراض في حالة عدم تحسن الأداء

يعتبر اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة تشخيصاً سلوكياً، ففي حين أن الاختبار الطبي والاختبارات النفسية تعتبر ضرورية لتقييم إمكانية وجود تشخيصات بديلة أو مصاحبة.

وتتضمن إجراءات العقاب الحرمان من اهتمام الراشدين أو من الامتيازات أو الأشياء المرغوبة، وغير أنه في حالة استخدام إجراءات العقاب وحدها.

يعتبر تأثير اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة شاملاً، حيث إن معظم الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة يعتبرون ضعيفي التحصيل في المدرسة.

يعبتر اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة حالة معقدة، حيث يظهر الفرد المصاب بهذا الاضطراب عادة عدة أنواع من الأعراض، ويصعب كثيراً على الراشدين فهم تأثيره على العناصر المجردة للسلوك.

إن أفضل تعريف لتقييم اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، هو أنه تقييم شامل لصعوبات الطفل في التعلم والسلوك، وسوف يعتمد ذلك على الأرجح على عمر الطفل.

بوسع العديد من الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة التعبير على نحو واسع عن الكيفية التي ينبغي بها التصرف في المواقف الاجتماعية.

تشير الدراسات إلى أن الأفراد المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، أكثر عرضة لتلقي مخالفات السرعة الزائدة على الطرق وحجز رخص القيادة التي تخصهم.

قد يظهر أطفال في مرحلة ما قبل المدرسة مجموعة مختلفة من السلوكيات التي تقلق الوالدين أو أعضاء الأسرة الآخرين والمدرسين.

تعتبر تأثيرات اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة تأثيرات سريعة الانتشار، غير أن أكثر تأثيرات هذا الاضطراب عمقاً غالباً ما يقع على الجوانب التربوية للطلبة.

تعتبر مرحلة المراهقة فترة عصيبة على وجه الخصوص بالنسبة للطلبة المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، وذلك لأسباب مختلفة فهي فترة قد يجابه فيها الطالب وأسرته التي توجهه.

من المهم أن يكون للوالدين دوراً في عملية الإرشاد؛ وذلك من أجل مساعدة الطفل المصاب باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.

تعتبر المعرفة عن اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة العنصر الأول في العلاج، إذ يتوجب أن يتمكن العياديون من التواصل بفعالية فيما يتصل باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.

قد تكون اختيارات متغيرات الانتباه وهي نشاط أداء متواصل مدته (22) دقيقة يستخدم مثيرات غير لغوية مفيدة لتمييز أداء الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة عن أولئك المصابين باضطرابات القراءة.

تستخدم السيرة المرضية التطورية للكشف عن حالات التأخر التطوري المبكر، وللوقوف على مدى حدة مشكلات الوالدين وثباتها ودقتها.

يمثل الأطفال المصابون بضعف الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية تحدياً من حيث التشخيص والعلاج، فعجز الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية سمات سلوكية.