كيف نقوم على رعاية عقولنا وتزويدها بالأفكار؟
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
قد نتساءل في كثير من الأحيان لماذا لا يبالي بعض الأشخاص بخطورة انتشار أحد الأوبئة، على الرَّغم من وجودها بالفعل وسرعة انتشارها، هل هذا يرجع إلى قلَّة الوعي الاجتماعي والفردي؟ أم عدم الثقة بالأنظمة الموجودة في المجتمع وخاصةً الأنظمة الصحية، والأغلب أن يكون السبب الرئيسي بعدم المبالاة هو الهروب من الواقع وعدم التصديق لِمَا يحدث.
تُعزّز الأفكار الإيجابية الحياة وتدعمها، كما وتزودنا بالطاقة وتجعلنا نشعر أنَّنا أقوى وأكثر ثقة، فالتفكير الإيجابي ليس مجرد فكرة تحفيزية، بل له آثاراً ملموسة وبنّاءة على شخصيتنا،
عادة ما نقوم بوصف الآخرين بالسلبية، إلّا أنّ هذا الوصف يشوبه الكثير من الأخطاء حيث أنّ علماء النفس أجمعوا على أنّه لا يوجد ما يسمّى بالشخص السلبي
أياً كان ما نتوقعه بثقة في أنفسنا، يصبح كالحقيقة التي تحقق ذاتها بذاتها، فنحن من نُقرّر مصير مستقبلنا على الدوام، عندما نتحدّث بشأن المشكلة التي سينتهي إليها الأمر،
يعتبر الناجحون بكلّ بساطة أشخاص منتجين بدرجة كبيرة أكثر من غيرهم، يوجد للناجحين عادات أفضل من غيرهم، تمتاز بالجودة، الانضباط، الثقة بالنفس، واحترام الآخرين،